أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسير بلهيبة - الهجرة الى الموت














المزيد.....

الهجرة الى الموت


يسير بلهيبة

الحوار المتمدن-العدد: 3110 - 2010 / 8 / 30 - 06:52
المحور: الادب والفن
    


حديث مهاجر

أن تكون قويا يعني أن تعيد صنع جزئياتك النفسية ، أن تقفز فوق البحر بغير لباس ، أن تولد عاريا ، تغازل ما تبق لك من إنسان لتستطيع ضمان الدوام ..
هي رحلة حياة عابرة ، تعد بالدقائق ، ولكم هي تلك الدقائق التي مرت من بين ظهرانينا بغير حساب أو بحساب ، ولكم هي تلك السويعات التي لم نحسس بمرورها ...أحيانا نشتكي كونها مرت بغير حساب ، وأحيانا نراها تمر بكل غباء دون احتساب.
أرى نفسي تمر منها سويعات اللحظات بغير حساب ، احسبها تمر في مكانها لكن شعرا ابيض يلامس جنباتي ، يذكرني أني اكبر و أن العداد في تنازل ، أرى في قروب ساعات الموت ونهاية فصل ، إرهابا للذات وملذاتها ،دون تحقق الأمنيات ، كوني لا أخاف الموت وكوني ارهبه رهبة الجبال لزلازل الأرض .
لا أخاف الموت كوني زاهد في البقاء ، وأرى الحياة حكاية جميلة تمر وتنتهي ، بمرارة أناسها ، بمن عرفتهم في رحلة الطريق من العظام ومن السقطاء ، ومن أنستهم وشاركتهم قناعات او أحاسيس ، كما أني لا أخاف الموت كوني من طلابه ...أسائل نفسي هل كنت طيلة رحلتي من طلابه أم من شراب ظله ، تتهافت إلي ذاكرتي أحداث كنت فيها جبانا وحالات أخرى كنت فيها عربيدا متهورا ....
ارهبه رهبة الجبال لزلازل الأرض ، عندما أملأ استرجاع ذاكرة الأحداث بالصور و القناعات و المواقف ، فأرى نفسي ملثما مغللا تحت الأرض بعدما كنت فوقها ، فلا أنا سلكت مسلك الباحث غن الحياة ولا أنا ارتمت في طيات الأرض مع الأموات الدين كانوا احياء ..

إن كل حديث يخفي حكاية رجل و امرأة ..وارض .
إن كل مسافة تجمع بين نبل هدف ومنال خسة
إن كل مصير تطال عناوينه اللانهاية ، وكل نهاية يدعيه كاتب مقال أو مخرج فيلم أو أقصوصة تاريخ هي كدبة تمحور الحقيقة في صراع أموات كانوا حياء..فالبقاء و اللانهاية للفكرة ولقيمة تحرر...

مرحبا بالموت إن كان سيمهلني حقي ، بعد أن أسد بعض دين من نعمت أنعمت علي ، مرحبا ب هان كان سيمنحني احترام نفسي ..فلا فائدة في حياة حياة لا تملؤ العين قرار الاعتزاز بذاتها ...

هي رحلة عبارة ، ابتسامة ودمعة فانية ...هم يقصون قصصهم ويتوارثونها بين أحفادهم وأحفادنا ، ونحن نموت بالألوف والملايين ولا احد يقص قصصنا إلا نبي منبوذ أو مسلح أو اعزل .
هي رحلة شعوب تقاتل في يومياتها من اجل آن يكون لها مسار ، ويعبث بها العابثون لعلهم يرون فيها لعبة تسلي قرفهم ومللهم من كثرة امتلاك الأشياء و المحسوسات .
هي رحلتي مع الموت و الحياة رحلة كل الشعوب و الأحفاد



#يسير_بلهيبة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة في أشغال المؤتمر الوطني التاسع للجمعية المغربية لحقوق ...
- الرشوة من منظور مسرحي
- عاملات اسفي تصيح
- حبيبتي ..قفي لحظة
- الراسمالية الخيار الاسوا ..الدين و الارهاب والامن الغدائي لل ...
- *- الديون او الرساميل المهربة : حبل المشنقة الذي يتهدد الجنو ...
- العولمة : بدائل أخرى ممكنة ام همجية مؤكدة . الجزء الرابع
- عالم يسبح في تجارة الاسلحة:الجزء الثالث
- عالم يسبح في تجارة الأسلحة الجزء الثاني
- الراسمالية ..الخيار الاسوا..او..البحث عن عالم اخر ممكن
- إلى رفيق خان..
- رسالة الى شيخ المناضلين : بوكرين
- الى كل النساء : اعتدار
- المرأة الحضور و الغياب في فيلم
- أبطال أماجد في كتاب : - أبطال بلا مجد-
- محاكمة غير علنية
- مذكرات مطلبيه لامرأة
- مدخل :في فهم جيل جديد على الابواب
- قصيدة : سنة الجياع
- يا شباب اطاك تجمعوا


المزيد.....




- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...
- جدل في أوروبا بعد دعوة -فنان بوتين- إلى مهرجان موسيقي في الج ...
- -المدينة ذات الأسوار الغامضة- رحلة موراكامي إلى الحدود الضبا ...
- مسرحية ترامب المذهلة
- مسرحية كوميدية عن العراق تعرض على مسارح شيكاغو
- بغداد تمنح 30 مليون دينار لـ 6 أفلام صنعها الشباب
- كيف عمّق فيلم -الحراس الخالدون 2- أزمة أبطاله بدلا من إنقاذه ...
- فشل محاولة إقصاء أيمن عودة ومخاوف استهداف التمثيل العربي بال ...
- “أخيراً جميع الحلقات” موعد عرض الحلقة 195 من مسلسل المؤسس عث ...
- سرقة موسيقى غير منشورة لبيونسيه من سيارة مستأجرة لمصمم رقصات ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يسير بلهيبة - الهجرة الى الموت