يا شباب اطاك تجمعوا

يسير بلهيبة

الحوار المتمدن-العدد: 1776 - 2006 / 12 / 26 - 10:39
المحور: الحركة العمالية والنقابية
    

ياشباب اطاك تجمعوا..مشاريع اوراق عمل قريبا
اهداء
الى رفاقنا في اطاك ..الى سعاد عن الجهد المتميز الدي قامت به ..الى لوسيل عن مشاق التعبئة من اجل انجاح محطات المشاركة ..الى ابراهيم عن عرضه المتميز ..الى ميمون. جواد .مزي....الى مستقبل اطاك ..شباب الدار البيضاء ..الى كل من ساهم في مسيرة الرباط ......الدين رامو النجاح بعد النجاح : المؤتمر الاستثنائي -الجامعة الربيعية باسفي -الندوة التنظمية ببني ملال ...والندوة الوطنية بالربط 23/12/2006والحضور المتميز في المسيرة الوطنية بالرباط المناهضة للغلاء المعيشي24/12/2006.


مرة اخرى يؤكد اطاك على المقدرة الفائقة للتميز وسط جعجة –اليسارالمتهالك- التي بدت في المسيرة بدون طحين ...هده المرة يعطي فيها الشباب الضوء الاخضر لامكانية اطاك اخرى ممكنة ،يكون فيها لهده الفئة العمرية بثقافتها و بتميزها و بحضورها الشبيبي والمتحرر من أي رقابة سلطوية فكرية ..القدرة على التعايش مع جيل الامس ...
ليس الشباب مجرد فكرة نطنب بها بها المجموعات المحلية انما هي طاقة متجددة ، غير منزوعة او معزولة عن محيطها السياسي و الثقافي والبيئي ..بل يمكن القول انها المراة التي تعكس التوجهات الثقافية الاساسية لاي مجتمع ، ويظهر ان مجموعة الدار البيضاء التني كان لها التاثير الاكبر في سياق المسيرة قد عبرت عن داتها كما عبرت من خلاله عن تطلعات جيلها من خلال اشكال تعبوية دعائية رائدة في التميز والبساطة ، قدرتها على اثارة الاهتمام ليس فقط بالمنابر الاعلامية بل ايضا بنخب الاحزاب المشاركة و بالمشاركين في المسيرة ان لم اقول وانا اتوسط عمر هدا الجيل من حيث التفاوت بمدى اتساع الرقعة بين الخطاب التقليدي الممل في تعبئة الشباب و بحاجة هدا الاخير الى رؤية جديدة وعميقة في التواصل ...رؤية تستنبط تطلعاتها من واقع الشباب المغربي ومن ما راكمه من اشكال رفض للسلطة الابوية والسياسية ....
الى هدا الشباب سأهدي مشاريع اوراق ومقالات وابحاث للنقاش في القريب العاجل ، بهدف استحضارمشاكل الشباب ضمن اولويات اهتمامنا ...

فيا مناضلي اطاك ...ويا شبابها ..لا تدخروا جهدا في تقوية هده المنظمة الامل...ويا كل المتعاطفين مع عالم اخر ممكن انضمو الى اطاك

#يسير_بلهيبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات