أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد نفاع - دفاعًا عن الأرض والانتماء














المزيد.....

دفاعًا عن الأرض والانتماء


محمد نفاع

الحوار المتمدن-العدد: 3108 - 2010 / 8 / 28 - 09:54
المحور: القضية الفلسطينية
    


. عصرنة في الأساليب وليس في المبادئ


(مقاطع من محاضرة الرفيق محمد نفاع أمين عام الحزب الشيوعي في اجتماع مجلس لجنة المبادرة العربية الدرزية في يركا، 25 آب 2010)
لجنة المبادرة العربية الدرزية والتي اقيمت بناء على موافقة الحزب الشيوعي، هي اول اطار كفاحي منظم ومستمر في صفوف هذه الطائفة العربية، والتي عملت الحركة الصهيونية منذ سنوات الثلاثينيات من القرن الماضي ولا تزال من اجل عزلها عن شعبها العربي الفلسطيني والامة العربية، ثم ترحيل الجماهير الدرزية من وطنها، وهناك وثائق رسمية بهذا الخصوص، بعضها نشر في مجلة الرمانة – اصدار لجنة المبادرة.
وقد نقشت على خطها ان الكفاح هو الطريق لافشال هذه المخططات الاجرامية، ووضعت امامها اهداف الغاء التجنيد العسكري الاجباري عن الشباب العرب الدروز، ورفض "القومية الدرزية" الدخيلة وافشال مخطط التدخل في الشؤون الدينية وتحويل المقدسات الى منابر سياسية سلطوية ومصادرة عيد الفطر، والتمسك بكل شبر من الارض ضد غول المصادرة، وكل من يتطاول على هذه اللجنة واهدافها من اعداء سياسيين متمثلين بأذرع السلطة، او منافسين حاقدين متلونين انتهازيين من قوى وتظيمات هزيلة تدّعي القومية وهي في طريقها الى الاندثار، يكون قد اساء الى مجمل هذه المعركة المشرّفة والمستمرة.
تعتز لجنة المبادرة العربية الدرزية انها مركّب من مركبات الجبهة الدمقراطية للسلام والمساواة الى جانب المركب الاساسي - الحزب الشيوعي الاسرائيلي الاممي اليهودي العربي، ولها نفس الخط السياسي في ادانة الثالوث الذي صنع النكبة ولا يزال والمتمثل بالاستعمار والصهيونية والرجعية العربية.
من التجارب التاريخية وتجربة شعبنا العربي الفلسطيني لا يوجد اسلوب وطريق الا طريق المقاومة للمحتلين وهذا ينسحب على فلسطين ولبنان والعراق وكل مكان.
اليوم تعلن الولايات المتحدة المعتدية عن سحب معظم عسكرها من العراق، وهذا الاحتلال لم يجلب الا الدمار والنهب وقتل وجرح وتشريد الملايين وهي التي وعدت بالحرية والدمقراطية.
كم كنا صادقين ولا نزال عندما رأينا ونرى في المقاومة اللبنانية الباسلة الطريق الصحيح في وجه المحتلين والمعتدين وتآمر الاستعمار والرجعية.
ونعود ونؤكد ان عدو الشعب اللبناني وحريته واستقلاله ليست سوريا ولا ايران كما حلا ويحلو للبعض ان يطرح، العدو هو الاستعمار والصهيونية والرجعية العربية، تماما كما هو الحال للشعب الفلسطيني.
كان للجنة المبادرة ولا يزال الدور الحاسم في زيادة عدد الرافضين للخدمة العسكرية الاجبارية وفي فضح التراث السلطوي المزيف، فما قلناه منذ عشرات السنين حول نوايا وممارسات السلطة يتحقق باعتراف الغالبية الساحقة لابناء هذه الطائفة والتي هي اكثر طائفة تعرضت للاضطهاد ومصادرة الارض.
واليوم هذه اللجنة جزء من الهيئة العامة ضد التجنيد الاجباري والتجند التطوعي، سوية مع حزب التجمع ولجنة التواصل، وحركة الحرية، وابناء البلد والحركة الاسلامية والحزب الدمقراطي العربي والمطران المناضل عطا الله حنا، ومن وجد نفسه خارج هذا الاطار، فهذا رأيه والذنب ذنبه فكان الباب مفتوحا امام الجميع، وقد اصبح هذا الاطار الوحدوي وخصوصيته جزءًا من نشاط لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية.
ان كل من يستثني هذه اللجنة العريقة والباقية والمبدئية من مختلف القوى هنا وفي خارج البلاد خاصة في لبنان، يكون قد اساء الفهم والوعي واساء لنفسه وللمعركة، وهناك امثلة على ذلك، لذلك علينا الاستمرار في الطريق، نُدخل العصرنة على اساليب نضالنا، لكن لا عصرنة ابدا في المبادئ والثوابت النضالية.



#محمد_نفاع (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وجهة نظر حول تهمة -عرقلة عمل شرطي-
- لبنان بالسير الجدي لوحدته، وصمود المقاومة يعطي المثل المطلوب
- شطارة فائقة في تزييف التاريخ وإنكار دور الشيوعيين
- بين الشعب والسلطة في فلسطين
- خمس ملاحظات سريعة أو متسرّعة
- سياسة إسرائيل – ألداء والدواء
- القوة المجرَّبة والمجرِّبة، المبدئية والمسؤولة
- ألثابت والمتحوّل ما بين الاممي، والقومي، والطائفي والذاتي
- هذا التصعيد الاستيطاني لا يمكن ان يكون من وراء ظهر امريكا
- ألشعب المصري المجيد والدور المنوط به والمتوخّى منه
- جذر يتعمق وفرع يسمو
- الالتقاء مع دمقراطية امريكا ضد دكتاتورية الآخرين خطأ فكري وط ...
- هذا العهر الغربي تجاه ايران
- المقاومة الحقيقية هي الموجهة ضد الغزاة المحتلين
- دكتوراة في موضوع التحريض على الحزب الشيوعي
- لتقوية الحزب الشيوعي الاسرائيلي وتمتين وَحدته وتوسيع صفوفه
- قمة اعتراضية اسمها: غزّة وغبار المجد
- قوة المقاومة وثقافة المقاومة
- إنتخابات السلطات المحلية- إمكانات، صعوبات وتحديّات
- رسالة الى السيد وليد جنبلاط


المزيد.....




- عارضات لا وجود لهنّ.. الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الموضة
- أمريكا والصين تتفقان على تمديد الهدنة التجارية لمدة 90 يومًا ...
- الوضع الأمني وإعادة الإعمار في سوريا على طاولة البحث بين دمش ...
- بي بي سي تقصي الحقائق: هل أصبحت الجريمة في واشنطن العاصمة -خ ...
- قصف إسرائيلي يقتل العشرات في غزة بينهم 6 من منتظري المساعدا ...
- قبل قمة ألاسكا.. قادة أوروبا يؤكدون حق أوكرانيا في تقرير مصي ...
- المذكرة التوجيهية لمشروع قانون المالية لعام 2026: تأكيد على ...
- وثائق للبنتاغون: إدارة ترامب تدرس تشكيل قوة رد سريع لمواجهة ...
- اتحاد الشغل بين التصعيد والتردد في مواجهة السلطة بتونس
- نتنياهو يُلزم بالمثول أمام المحكمة 3 مرات أسبوعيا ابتداء من ...


المزيد.....

- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه
- تمزيق الأقنعة التنكرية -3 / سعيد مضيه
- لتمزيق الأقنعة التنكرية عن الكيان الصهيو امبريالي / سعيد مضيه
- ثلاثة وخمسين عاما على استشهاد الأديب المبدع والقائد المفكر غ ... / غازي الصوراني
- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - محمد نفاع - دفاعًا عن الأرض والانتماء