أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان المصري - اسف














المزيد.....

اسف


احسان المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3103 - 2010 / 8 / 23 - 12:00
المحور: الادب والفن
    


- للأسف الشديد
ان لقائنا الوحيد
يا سيدتي
كان عابراً
كمرور النوارس على الشاطئ
لتقتات وتمضي
للأسف
لأنني مشرد اتسكع في ضواحي الالم
لاقرض الشعر كالمجانين .
- يؤسفني
اني اكاد انسى
تفاصيل وجهك
اهدابك وانت تضطجعين بجانبي
بسمتك الصاخبة
لكن المنفى المضمخ بالجراح
يكاد يذبحني ان تذ كرت.
- يؤسفني
اني لم اطبع قبلة واحدة
على عنقك الذي كنت اشتهيه
لان الكآبة التي كانت تعتصرني
وقفت حائلاً بيني وبين أحلامي الآفلة.
- يؤسفني
اني كنت قاب قوسين او ادنى من تسلق ثغرك
لكني بكيت وحيداً بين فخذيك العاريين
ثم سقطت شهيداً على اسوار نهديك
لاني جبان ورعديد
القي اللوم على ذاك الحياء
المغمود كالخنجر في الوريد.
- يؤسفني
اني مضطر لهجرك
لان الوطن الخائن
يطردني من موائنه العاهرة
- يؤسفني
اني لن اجهش بالبكاء
على وداعك المطبق الصمت
لان قدماي موغلتان في الرحيل
وحياتي ظمأ متواصل
- يؤسفني
انك نسيتيني
تماماً ككل الاسرى في سجونك
ويؤسفني
اني انفضك يومياً عن كاهلي عند الغسق
كما ارمي اعقاب السجائر
على قارعة الرصيف
- يؤسفني النسيان
ولكن فرويد يعلمنا
ان اللذة لا تداوى الا بالنسيان .
- للاسف ....



#احسان_المصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين -هيرويين- الشعوب
- رسالة الى شاعر جزائري
- اليسار في التاريخ الاسلامي
- اليسار كيف اضعتموه :في الرد على زياد ماجد
- الاغنية الملتزمة : من سانتياغو الى بغداد
- قصيدة غير موزونة في عصر غير موزون
- بيروت القاتلة المقتولة (تحية الى الشهيدين جورج حاوي و خليل ح ...
- حب سادي
- حزن
- رسالة لمن لم تأت
- رحلة على متن الذكريات
- غرابٌ بليد
- تحية متواضعة الى طفل غزاوي
- مرثية لابي العلاء
- معرض الجثث
- صورتك و صلاتي
- هذيان المنافي
- المثقفون العرب بين سارتر وكامو


المزيد.....




- هل تصدق ان فيلم الرعب يفيد صحتك؟
- العمود الثامن: لجنة الثقافة البرلمانية ونظرية «المادون»
- في الذكرى العشرين للأندلسيات… الصويرة تحلم أن تكون -زرياب ال ...
- أَصْدَاءٌ فِي صَحْرَاءْ
- من أجل قاعة رقص ترامب.. هدم دار السينما التاريخية في البيت ا ...
- شاهد/ذهبية ثالثة لإيران في فنون القتال المختلطة للسيدات
- معرض النيابة العامة الدولي للكتائب بطرابلس يناقش الثقافة كجس ...
- شاهد.. فيلم نادر عن -أبو البرنامج الصاروخي الإيراني-
- تمثال من الخبز طوله متران.. فنان يحوّل ظاهرةً على الإنترنت إ ...
- مسك الختام.. أناقة المشاهير في حفل اختتام مهرجان الجونة السي ...


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احسان المصري - اسف