أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أحلام شعبٍ مسكين














المزيد.....

أحلام شعبٍ مسكين


شيرزاد همزاني

الحوار المتمدن-العدد: 3099 - 2010 / 8 / 19 - 11:37
المحور: الادب والفن
    


ها قد أقبل المساء
حبيبتي
أحلام شعبٍ مسكين
يا ترى كيف هي
أحلام شعب مسكين
أن لا تحكمه الشياطين
شياطين المال
شياطين السلطة
والبتة أن لا تحكمه
شياطين الدين
أحلام شعب مسكين
أن يجد قوت يومه
أن لا يفتقد أبنه
كتابه أو قلمه
وأن لايدرس في المدرسة
فقط
سورة يــــس
أحلام شعب مسكين
أن يكون
له برميلا نفط أبيض
في الشتاء
برميلا نفط
ولم يسكنه ألاّ النفط
في الخلاء
وأن ينير المصباح
متى أراد
وليس مرة في الدهر
كنار سيناء
وان يروي أهله
يرويهم كما الناس تُروى
يرويهم بالماء
أبناء فراتين
ودائما يشتاق الصنبور
للماء
أحلام شعب مسكين
هناك شئٌ يقال له
ألأمان
في بلدنا قد مات
واصبح في ضيافة الرحمن
الحكومة تدعي توفير ألأمن
ولا أمان حتى تحت
قبة البرلمان
أحلام شعب مسكين
الدين لله والوطن للجميع
إما أن نــُضَّيِّـعَ القتل
بأسم الله
أو الوطن سيضيع
يستطيع الله أذا أراد , جمعنا
أنما لا تنسوا
الوطن هو للجميع
أحلام شعب مسكين
أصبحت الرشوة
سبيل الهداية
يا لبؤسه من
لا يملك من المال
الكفاية
أنا المال
في بلاد المساكين
التي تحكمها
الشياطين
لا يهدي للحق
سوايَ
أحلام شعب مسكين
أين لي بأبن سيرين
أو أبن زانيين
أو أبن صالحين
يفسر أحلام شعب مسكين
هل لتحقيقها من سبيل
أم هي أضغاث أحلام
شعبٍ مسكي



#شيرزاد_همزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صباحٌ جميل , ناعمٌ وكسلان
- أأحبك ؟ نعم , لكن
- أكمل الكاتب الكتابة
- ذنبٌ وحكم
- حبيبتي .. أميرة البجع
- مساء الخير .. حمرة الشفق
- الجور
- يا زبدة الحضارة
- لا أحب كأسي
- صيام العُشّاق
- أحبيني كما أحبكِ ... كألأطفال
- أيقظتني الهموم
- يا ليلةَ قَدَري
- فناء
- فقط عندما ألْغِيَتْ السرقاتْ
- أنتِ سفري
- أصيد ألأسود طبع في سلالتكم يا غزالة
- هو الحب سيد ولا مسيّد
- كنت صغيراً إذ دعوتُ ألآلهةَ أنْ ألتقيكِ
- حبٌ بدائي


المزيد.....




- 6 أفلام ممتعة لمشاهدة عائلية فى عيد الأضحى
- فنانة مصرية مشهورة تؤدي مناسك الحج على كرسي متحرك
- قصة الحملات البريطانية ضد القواسم في الخليج
- أفراح وأتراح رحلة الحج المصرية بالقرن الـ19 كما دونها الرحال ...
- بسام كوسا يبوح لـRT بما يحزنه في سوريا اليوم ويرد على من خون ...
- السعودية تعلن ترجمة خطبة عرفة لـ20 لغة عالمية والوصول لـ621 ...
- ما نصيب الإعلام الأمازيغي من دسترة اللغة الأمازيغية في المغر ...
- أمسية ثقافية عن العلاّمة حسين علي محفوظ
- ثبتها الآن.. تردد قناة روتانا سينما 2024 على نايل سات واستمت ...
- عروض لأفلام سوفيتية وروسية في بوينس آيرس


المزيد.....

- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شيرزاد همزاني - أحلام شعبٍ مسكين