صوت امل

فاطمة العراقية

الحوار المتمدن-العدد: 3096 - 2010 / 8 / 16 - 12:00
المحور: حقوق الانسان
    

باي لغة تتحدث
تلك العقول

وبأي منحدر من

سحيق البدع

يترجمون

والاحياء منا اموات

يتازرها

وباء الصمت

كالرقاد السقيم

ينهشنا

ندم الاختيار


أ ..للجياع ؟!!

وهم دونك

قوافل تطاردها

غيلان الارصدة

ومواسم التخمة

المطبق
على دستور

المصادرة المزمنة

لافواه تمضغ

الصماغ !!!


واجساد يكفنها

هزال
ويمسدها

زمام الصبر


باي نداء

تستجير

ياوطني

ودروبك
تفضي للرصاص

ولون الرماد

ودموع الخوف
تجوب

الملايين

تحسبا


من المجهول
***********

ألاننا صنيعة

المهود المترفة


بتشنجات

(الدلول ) ؟؟؟

وتراتيل الحزن

الذي يئن

تحت المصائب


**************


لتستيقظ الجراح
وتفزع الارواح

من هياكل

الانكسار

وتمسلك الريح

عواصف الخنوع


لترمي بها

الى عري

النهارات

نداء

مختلط بحليب

الامهات

ودم الشهداء


ويصرخ الصوت

مدويا


لا لمفاصل الدخان

وكهنة التخدير


سينجلي

الحندس المتربص

بفجر


العراق


فاطمة العراقية 14-8-2010

#فاطمة_العراقية (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل