أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي - نرجس عيونك ِ














المزيد.....

نرجس عيونك ِ


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3096 - 2010 / 8 / 16 - 02:24
المحور: الادب والفن
    


نرجس غرورك
انتفظت الشمس عن وجه الليل الشاحب
وفجره المتثائب. تحيط به بقايا بقع الغيوم
تدفعها قوة الريح في شهر اذار.
الجو مختلط
بين البروده المهرولة والمتراجعه
والدفئ القادم وسط هذه الاجواء.
وقفت بانتظارها
عند موقف الباص عساني احظ
بلقياها ثانية ...... اطلت الانتظار,
اصبحت تحت اعين المارة والركاب
اينك ايها البدر المتاخر
تعالِ لنتناهب العمر في الوقت الضائع :
تطرزين ساعات الصبح بابتسامتكِ .......
محطات الباص توجعني
بينما نرجس غروركِ الصباحي
ينساب في موانئ قلبي ...







رحت مستسلما وهائما لجلنارخدودك قبل الهزار ....
اعطني مثقالا من حنينك ....
اعطيني قيراطا من حور عينيك ِ
اطنان همومي تزداد بعدك,
روحي قربانا لكل خطوة.
املي ان لاتطيلي انتظاري
لان حزني سيطول لسنة كبيسه
تعالِ واطيلي فرحي....
سيطول مدى العمر.......
لن اذكر ايام حزني
وجهكِ مرآة لحياتي.
سمرتي حياتي بلحظة .. سكنت قلبي سنين
تعالي لاحدثك عن بساتين الورد ...
لاحدثك عن بلابل الجنة
لاحدثك عن جروح القلب
روحي حمامه زارت
كل المنازل تبحث عنكِ
لم تجدكِ تعبت وعادت توا لجسدي ....
ضباب المدينة براكين ريئتاي





روحي تبكي فينزل مطرا
يغسل كل احزاني وذكرياتي ......
انيني ينام على ارصفة المحطه
عسى ان توقظه خطواتك.
احلامي تسكن المحطات
وارصفة الشوارع.
لن اغفر ليوما قادني اليك بالصدفة
وتركني بخفه ....
رحت اعيد كبواتي وحسراتي
امتلا دفتر احزاني بقيت صفحة للفرح
تعالِ واكتبِ ماشئت ِ فيها



108



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكراكِ
- الأرق
- حلت نبوأت الجوري
- ممهور بأبتسامة الشفاه
- لن اسبقك ِ
- كنت ِ غبيه
- سيدني ودعي المرايا
- العراق الى اين
- الى مجهول جديد
- أيها المجنون
- الأرصفه
- أزمة المالكي أم أزمة حزب الدعوه
- القبلة
- السهاد الطويل
- عبث المتعه
- يا نهداً تفجر بركاناً
- أبتسامتك ِ لؤلؤ الخليج
- أنتفاظة الكهرباء والجوع
- عقدة السلطه في العراق
- عند المطا ر


المزيد.....




- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...
- جدة تشهد افتتاح الدورة الخامسة لمهرجان البحر الاحمر السينمائ ...
- الأونروا تطالب بترجمة التأييد الدولي والسياسي لها إلى دعم حق ...
- أفراد من عائلة أم كلثوم يشيدون بفيلم -الست- بعد عرض خاص بمصر ...
- شاهد.. ماذا يعني استحواذ نتفليكس على وارنر بروذرز أحد أشهر ا ...
- حين كانت طرابلس الفيحاء هواءَ القاهرة


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هاشم القريشي - نرجس عيونك ِ