الأرق

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3089 - 2010 / 8 / 9 - 02:20
المحور: الادب والفن
    

سألقي بكل ارق الليالي
على شباكي المسدود
الستائر....
سالقي بكل الذكريات
على دموع الوداع
سالقي بكل حنيني وشوقي
على ارصفة الطرق
عندما تمرين متأبطة كتبك المدرسيه
ستسمعين صراخ
القلب المدمي
وعويل القمر واهات النجوم
ستبتسم لك كل الورد
وعصافير الحدائق...
وريحان الانهر
الحزينه ... ستوقضين خريف العمر
ويعود الى ربيعه
المشلشل بعبق الجوري
60

والياسمين اما نكهة الياس
فتروح تملئ الطرقات والازقه......
ستضيئين كل الشوارع
بعد ان أ طفت انوارها
وتكسرت فوانيس الازقه
في خريف اليل
يبقى في البيوت الحزينه
والازقة الفقيره صوت مظفر النواب
ينشد قصائد الفقر
والحزن والثوره
:,,مرينه بيكم حمد وحنه
بقطار اليل واسمعنه دك كهوه
وشمينه ريحة هيل’’.. سعد يسعود
يابيرغ الشرجيه
وقوازيق والقدس عروسة عروبتكم و..و..و
وتنام البلابل
على شجن فيروز
وانغام عود منير بشير
اما مركب العمر


حب ا لنخيل
مـرت من فوق الأفق سـنين عجـا ف
من يهـز ا لجـذع ليســقط على صـدر ا لأميرات
عنا قيد من ا للؤلؤ و ا لمرجـا ن ؟
ومن يمخـر ا ليم من أ جـل ا لحـريـة ؟
ســأملئك ِ شـضايا من ا لقبلات ِ











فهائم في امواج اليم
المتلاطمه يبحث عن
مرفأ اوساحل يرسواليه
وهنالك يرمي كل هموم العمر
ومشقات السفر
ينفرط العمر
كما تنفرط المسابح
وتضيع حباتها في ليل أظلم
تروح الحبات كل الى طريقها
انت الى مقعدك الدراسي
وانا الى قبر احلامي ...
تعالي نتقاسم
هموم العمر
بيننا

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل