أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ياسمين يحيى - حبيبي الحوار المتمدن : سأفتح لك قلبي كما فتحت لي قلبك ..














المزيد.....

حبيبي الحوار المتمدن : سأفتح لك قلبي كما فتحت لي قلبك ..


ياسمين يحيى

الحوار المتمدن-العدد: 3088 - 2010 / 8 / 8 - 16:28
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    



عندما عرفتك ياموقعي الحبيب كان هذا اليوم أجمل وأمتع يوم في حياتي وهو في سنة 2008 م قبل أشهر قليلة من زواجي وكنت متخوفة جدا أن يشغلني الزواج عنك ولا أستطيع أن أدخل في قلبك الكبير في أي وقت شئت كما كنت قبل الزواج ولكن حبي لك كان أكبر مما تخيلت فقد أزداد تعلقي بك وأنجذابي لك أكثر وأكثر حتى أنني وأنا في شهر العسل كنت أستغل فرصة نوم زوجي وأسرق نفسي من غرفة النوم وأتسحب زي الحرامية لأذهب ألى الصالة واقرأ مقالات الدكتور كامل النجار والدكتورة وفاء سلطان وأستاذي الجميل صلاح محسن وباقي الكتاب التنويريين وعلى رأسهم الدكتور طارق حجي الذين كنت قد بدأت بالقراءة لهم قبل أن أدخل السجن الذهبي ، وأستمريت بالقراءة لهم والأستفادة من فكرهم وعقولهم المتفتحة والواعية ولم أكن أتوقع بأني سأكتب أيضا معهم وأكون أحدى كاتبات وكتاب هذا الموقع الجميل الذي أخذ عقلي وقلبي .
أن عدم توقعي الكتابة بك ياموقعي العزيز ليس لأنني لا أحب الكتابة أو لأنني غير واثقة من قدرتي عليها فقد حاولت الكتابة كثيرا قبل أن أعرفك ولكني لم أستطع البوح بما في داخلي الا بعدما

عرفتك و رويت عطشي من ماءك العذب ، وأيضا لأني لم أجد قلبا مفتوحا لي كقلبك ينشر لي مقالاتي بأسم مستعار ، وأيضا وهو أهم سبب أني وجدت بك كل مايبهج قلبي وينير عقلي ويجعله يعمل ولا يتوقف أبدا بفضل ما ينشر بك من روائع وأبداعات لعقول أكبر وأروع الكاتبات والكتاب .


لا تعرف كم كان تأثيرك كبيرا وعظيما على عقلي وفكري وروحي فقد جعلتني أعيش جزءا من حياتي بالشكل الذي أتمنىاه أن يكون في الواقع وفي حياتي كلها وهو عالم الصدق والحب والشفافية والسلام والتعبير عن الذات وعن ما يجول في النفس ، فبك تعرفت على أحرار العقل الذين يحملون نفس فكري وأعتقاداتي وأصبحنا كلنا كاتبات وكتاب وقارئات وقراء نلتقي في بيتك الذي غمرنا بحضنه الدافئ وأروانا من نبعه الصافي فتبادلنا الأراء والافكار وساندنا بعضنا البعض ضد الهجمات الشرسة من أعداء العقل واصبحنا جميعنا أصدقاء وأخوة يجمعنا بيتك الرائع .


عندما عرفتك كنت بأمس الحاجة الى العاطفة والمساندة فوجدتهما لديك بمقالات تنصف المرأة وتنصرها وترفع من شأنها فزادت ثقتي بنفسي وأعتزازي بها كوني امرأة وهذا ما أعطاني القوة والجرأه في أن أكتب وأطالب بحقوقي وحريتي .


أنت ياحبيبي قد كسرت قيود القمع التي كانت تقيد عقلي وتعقد لساني وتمنعني من قول الحق ولو كتابة على ورق لذالك أنا أحبك وأجد شخصيتي الحقيقية بك وأفتخر جدا بأنتمائي لك.

وأشكر كثيرا الأنسان المحترم والأنساني بمعنى الكلمة الذي قام بتسجيلي بك وبأرسال مقالاتي نيابة عني في البداية، وهو يعرف نفسه ويعرف كم أنا ممتنة له .

حبيبي الحوار المتمدن صحيح أنه لا توجد مناسبة لديك حاليا كي أكتب عنك وأعبر عن ماأحمله في داخلي لك ولكن صدقني أنا لا أعرف أن أكتب عن أحاسيسي على شكل أداء واجب وقد حاولت كتابة مقالة عنك في بداية العام بمناسة عيد ميلادك ولكني لم أستطع أكمالها لأنني أحسست بأني أقوم بواجب ، أما هذه المقالة فقد وجدت نفسي أكتبها لا أراديا وبشكل عفوي وتلقائي وكان الدافع لها هو أنقطاعي لفترة طويلة عنك وعدم تواصلي معك في الفترة الماضية عدا بعض المقالات التي كنت أنشرها بين فترة وأخرى، فدفعني أشتياقي وحنيني لحضنك الدافئ للتعبير عن مكنون قلبي لك يا بيتي الثاني فأرجو أن تتقبل مني هذه المقالة البسيطة التي هي قليلة جدا بحقك ولا تفي حتى جزءا صغيرا من فضلك على عقلي وحياتي.


وشكرا لك ولكل القائمين عليك وأحبك جدا .

وفي الختام أشكر السيدات والسادة في ادارة الحوار المتمدن
_ على أتاحة هذه الفرصة العظيمة لي في هذا الموقع الكبير وأحييهم على مايبذلوه من جهد ووقت من أجل نشر العلم والتنوير والأبداع لصالح الأنسان .
أشكرهم كثيرا وأتمنى لهم دوام التقدم والسمو والأبداع ..

أبنة الحوار المتمدن / ياسمين يحيى .



#ياسمين_يحيى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل فعلا تحرر الرجل العربي الليبرالي !!..
- حرب بين امرأة ورجل ، من يكون فيها المنتصر؟
- أصناف المنقبات ..
- لن أكرهك ..
- أستاذي العزيز د.طارق حجي : أرجوك لا تفهمنا غلط ..
- النقاب من عادة الى عبادة !!
- إجابات على اسئلة القراء الكرام ..
- يا منقبات فرنسا : رجال فرنسا ليسوا عرب الصحراء ..
- أسباب تمادي رجال الدين في الأستخفاف بعقول الناس ..!!
- لتعدد الزوجات حسنات يا لخسارة الغربيين والغربيات ..!
- وأنقلب السحر على الساحر.. !!
- انا وعفاريت الهيئة .. شبه قصة قصيرة
- الذكر دلوع الله ..
- أواخر الشتا .. قصة قصيرة
- أنا وأعدائي الوهابيين !! (2)
- أنا وأعدائي الوهابيين .. !
- الأصرار على الحب .. قصة قصيرة
- الفرق بين السيد حمادي بلخشين وسي السيد محمود الشمري / تحليل ...
- مفهوم القوة في العالم العربي .
- يوم المرأة العالمي .. أيش يعني ؟


المزيد.....




- دبي بأحدث صور للفيضانات مع استمرار الجهود لليوم الرابع بعد ا ...
- الكويت.. فيديو مداهمة مزرعة ماريغوانا بعملية أمنية لمكافحة ا ...
- عفو عام في عيد استقلال زيمبابوي بإطلاق سراح آلاف السجناء بين ...
- -هآرتس-: الجيش الإسرائيلي يبني موقعين استيطانيين عند ممر نتس ...
- الدفاع الصينية تؤكد أهمية الدعم المعلوماتي للجيش لتحقيق الان ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /20.04.2024/ ...
- ??مباشر: إيران تتوعد بالرد على -أقصى مستوى- إذا تصرفت إسرائي ...
- صحيفة: سياسيو حماس يفكرون في الخروج من قطر
- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...


المزيد.....

- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ياسمين يحيى - حبيبي الحوار المتمدن : سأفتح لك قلبي كما فتحت لي قلبك ..