أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المعزوزي - إلى حبيبتي أنا














المزيد.....

إلى حبيبتي أنا


مروان المعزوزي
أخصائي نفسي من المغرب

(Merouane Elmaazouzi)


الحوار المتمدن-العدد: 3087 - 2010 / 8 / 7 - 15:57
المحور: الادب والفن
    


حبيبتي أنا عطشان..فمن رحيقك اسقيني
أحس بالخوف..ففي حضنك خبيني

ضميني كي أشعر بالأمان بين ذراعيكِ
دعيني أُبحِر إلى أنهار عينيكِ
اتركيني أسافر كالنحلة إلى أزهار خديكِ
اسمحي لي أن أشرب من كوثر شفتيكِ

اعطني تأشيرة تسمح لي
أن أنسى أنني..
كنتُ قبلك غريبا
و أن أنسى أنني..
كنتُ وحيدا و كئيبا

حبيبتي..أنا حائر في جمالكِ
فأنت مخلوقة بين الملائكة و البشر
بل أنتِ البذرة الأولى لكل حقل و كل شجر
أنتِ أصل الحياة و منبع الأنهار و ضوء كل الصور
أنتِ جنة بدخولها أعيش خالدا أبدا
و أنتِ حورية سرقتني إلى بحرها..
فازداد حبي لها و تعددا

حبيبتي..أنتِ من تعجز الأقلام عن وصفها
أنتِ من جعلت النجوم قلادة في عنقها
و وضعت الشمس تاجا فوق رأسها

حبيبتي..أعرف أن الطريق إليك شبه محال
و أعرف أنني مهما قلتُ فيك شعرا..
كان في نظرك مجرد وهم و احتمال
لكنني يا حبيبتي عاشق..
و العاشق مثلي لا يعرف كلمة مستحيل
و سأصل إلى قلبك حتما إن قتيلا أو عليل
نعم يا حبيبتي..و هذا قلبي الصادق في حبه لك..
..أبلغ دليل

07/08/2010
02 :15
للشاعر : مروان المعزوزي



#مروان_المعزوزي (هاشتاغ)       Merouane_Elmaazouzi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إله الإنسان الحقيقي ضميره
- خاطرة بدون عنوان-3
- خاطرة بدون عنوان -2
- خاطرة بدون عنوان
- خطبة في مدينة النيام
- المتلاعبون بالعقول-2-
- اِستيقظ أيها الإنسان : -1- ثِق بنفسك
- سوفس الطائي يكتب سورة المحبة
- خواطر الشّكيم سوفس الطائي حول الحب
- الله بين قوسين.. (الله)
- إلى كل باحث عن الحقيقة
- المتلاعبون بالعقول-1-
- أين أنت يا حبيبتي ?
- الحياة : أفضل مدرسة للإنسان
- خاطرة في الفكر و الوحود
- حب في قفص الاولين
- مقتطفات من كتاب اللاشئ


المزيد.....




- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟
- المغرب : مهرجان مراكش الدولي للسينما يستهل فعالياته في نسخته ...
- تكريم مستحق لراوية المغربية في خامس أيام مهرجان مراكش
- -فاطنة.. امرأة اسمها رشيد- في عرضه الأول بمهرجان الفيلم في م ...
- النجمات يتألقن في حفل جوائز -جوثام- السينمائية بنيويورك
- الأدب الإريتري المكتوب بالعربية.. صوت منفي لاستعادة الوطن إب ...
- شذى سالم: المسرح العراقي اثبت جدارة في ايام قرطاج
- الفنان سامح حسين يوضح حقيقة انضمامه لهيئة التدريس بجامعة مصر ...


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المعزوزي - إلى حبيبتي أنا