من وراء عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة؟

نتفق الى حد ما هناك رؤية موضوعية في عرض الوقائع لكن مرة اخرى يغالي الدكتور في منح الفرد دورا كليا في التاريخ ويتناسى الجموع وتطلعاتهم . اولا ان المالكي وعلاوي غير مؤهلين لحكم العراق والسبب واضح ان مرجعياتهم الفكرية تحيلهم الى الانتماء بالضد من مصالح الشعب اذ في الوقت الذي يبدي علاوي نزوحا سلطويا جامحا يبرر اي وسيلة لامتطاء صهوة رئاسة الوزراء يبدي المالكي غرورا وعنجهية انه لايوجد بديل له حتى في قائمته والسوال المهم للدكتور اي الطبقات او المصالح يمثلها المالكي ماهو مفهومه للعدالة الاجتماعية والحرية الفردية . لنلقي الضوء قليلا على سياسته اولا اصدر المالكي قرارا اعفى فيه اعضاء الامانة العامة لمجلس الوزراء من ان يقدموا بيانا ماليا بمصالحهم الى هئية النزاهة .اصدر المالكي قرار اشترط فيه حصول موافقته قبل احالة اي وزير للقضاء بتهمة الفساد .اصدر المالكي قرار منح فيه الوزراء واعضاء مجلس الوزراء قطع اراضي سكنية على شط دجلة .قبل المالكي ان يضم وزراء فاسدين وغير كفوئين في قائمته الانتخابية اصدر المالكي قرار بالزام الموظفة التي يموت زوجها بالتمتع باجازة عدة مدفوعة الراتب تحت حجة متطلبات الشريعة .

إرسال شكوى على هذا التعليق          77 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اصدر المالكي قرار بالزام الفقراء من المهمشيين نتيجة السياسات التمييزية للدكتاتورية الذين لايملكون ماوئ باخلاء المباني السكنية التابعة ملكيتها للحكومة بغية بيع وتمليك بعضها للمحسوبين على النظام الجديد ومثال شقق ابو النواس واضح وفي ذات الوقت ابقى على المقرات الحزبية التابعة للاحزاب كافة بالبقاء في الاماكن التي استولت عليها مع بدل ايجار رمزي يكشف عن استخفاف بالمال العام ومع ان المبلغ رمزيدعم المالكي قرار سابقا لرئاسة الوزراء باعطاء كل مسؤول حتى درجة مدير عام بدل ايجار شهري يغطي تكاليف اشغاله مباني تابعة للدولة .لم تباشر رئاسة الوزراء الى الطعن في بعض التشريعات المخالفة لااسس التشريع والدستور امام المحكمة الاتحادية.عزز المالكي سياسة العشائرية عبر تشكيله مجالس اسناد عشائري ولاءاهم له وكرمهم بمبالغ من المنافع الاجتماعية التي احتكر توزيعها دون اسس او معايير او رقابة اذ اقرت هئية النزاهة وديوان الرقابة المالية بانه لايوجد قانون يراقب نفقات الطبقة السياسية العليا وتحديا المنافع الاجتماعية البالغة ستة مليارات للرئاسات الثلاثة .لم يبادر الى اعداد قانون طبقا للدستور بهذا الخصوص فاين هو من الزعيم

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذي الفاضل د. عبدالخالق لمن تكتب هذه المقالات التي لايعرف ون قيمتها الحقيقية ومغزاها الفكري والوطني فلو استوعبت هذه الشلة من القتلة البعثيين الذي يستميتون للحصول على الكرسي كي ينقضوا على حلفائهم لأن شيمة هؤلاء هي الغدر والتاريخ أرخ ويؤكد هذا الشيء بوضوح ولو استوعبت تلك الشلة من الجهلة والشباب الطائش الذي لم يكن يحلم ببيت متواضع ألا ورأى نفسه في قصور فخمة وسيارات فارهة وخدم وحشم وفيالق من الحماية تعبث بامن شعبنا وتسرق خيراته وتضعف بنيته
اذن فالحديث مع هؤلاء لايجدي نفعا للأسباب التي ذكرتها وان الرادع الوحيد لأمثال هؤلاء هو الأشرس منهم فيما بينهم اولا ومن ثم الشعب هو الداء الوحيد لهؤلاء فهو القادر على ازاحتهم كما اتى بهم وهو الوحيد الذي بامكانه استعادة كرامته وحريته والتمتع بخيراته وموارده التي تسرق علنا في وضح النهار وامام اعين الجميع
اذن فلنوجه خطابنا لشعبنا ولنعبأ جميعنا نحن الكتاب والمثقفون الوطنيون قوانا ونتوجه الى شعبنا ونتكل على الله وبالتأكيد سوف يكون النصر حليفنا !! نعم انها ثورة الحق على الباطل وثورة المظلوم على الظالم وياما ثورات بهذا المعنى انتصرت وحققت اهدافها

إرسال شكوى على هذا التعليق          39 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

نتفق مع الدكتوران حزب البعث والاسلاميين مرجعياتهم واحدة وانهم جاءوا من ذات الحقل المعرفي وان وحدة المصالح هي التي تجمعهم وانهم مؤهليين للاتئلاف اكثر من غيرهم وان تجربة 8 شباط مثال واضح وان تحالفات انقلاب شباط قابلة للظهور باي لحظة . لكن السوال للدكتور لما استبعد المالكي وكتلته من التيارات التي ساندت 8 شباط وهو ينتمي الى حزب الدعوى الذي كان لديه موقف معادي من ثورة تموز 58 ومن شخص الزعيم قاسم مالذي يميز المالكي عن الحكيم او مقتدى او تيارات البعث القومي العنصري . لما ابدى المالكي مرونة وانه على استعداد للتحالف مع العراقية وتقليص صلاحياته كقائد للقوات المسلحة لصالح اياد علاوي بشرط ان يبقى في منصب رئاسة الوزراء؟ المالكي لايختلف عن علاوي كلاهما مستعد ليبدي تفريط هائل بحقوق الاغلبية مقابل الاحتفاظ بمنصب رئاسة الوزراء . لما يكون مشروعا يادكتور للمالكي ان يتفاوض او يتحالف مع العراقية وغير مشروع للحكيم والصد ر؟ ندرك يادكتور نواياك النبيلة لكن بنية الاحزاب الحاكمة لايوجد بينها تمايز وانها مستعدة للاندراج باي تحالف اذ كان ذاك يضمن مصالحها في السلطة على حساب مصالح الاغلبية

إرسال شكوى على هذا التعليق          60 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مهما حاولت جميع الكتل التحذلق في إستخدام المصطلحات السياسية , فلن تخرج من دائرة الطائفية والمصالح الحزبية الضيقة والتمسك بالكراسي , حتى لو رفع الجميع شعار التوافق ومشاركة الجميع , وهذا يُعيدنا لفكرة أستاذنا الكاتب عن المرحلة المفروضة عملياً على البلد
****
والدليل على ذلك المناورة التي أقدم عليها السيد علاوي بتصريحهِ ( قبولهِ التنازل ) عن المنصب الأهم مقابل تثبيت ذلك الحقّ لقائمتهِ , فقد أحرج تصرفه ذلك حتى إئتلاف الحكيم إذ يفترض بهم الموافقة على ذلك وتأييدهِ , لكنّهم يدركون أن الأسماء التالية لعلاوي هم النجيفي والهاشمي والعيساوي وهؤلاء بالطبع سنّة ( والقبول بهم خارج اللعبة المتفق عليها ) ,ا
ورددت الأنباء أمس , قبول السيد المالكي أيضاً بسحب إسمهِ بنفس شرط علاوي وهنا ورد إسم حيدر العبادي وآخر لا أذكر إسمه ربّما لاتتجاوز الأصوات التي حصل عليها , القاسم الإنتخابي للمقعد الواحد
بينما أعلن الإئتلاف عن مرشحيه ( الجعفري وعادل عبد المهدي ) وتمسكهِ بهما
ومجموع أصوات كليهما مجتمعين لاتصل الى رُبع ما حصل عليهِ المالكي
***
فمَنْ يخدع مَنْ ؟
تحياتي للكاتب الكبير

إرسال شكوى على هذا التعليق          122 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

يادكتور يامحترم لماذا تجانب الحقيقة وانت من المفروض ان تكون طبيب مثقف
يسكن الجزر البريطانية ومطلع على الاساليب والاعراف الديمقراطية

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاخ الدكتور عبد الخالق حسين اعتقد انك تعرف كما يعرف الجميع ان جميع الكتل الفائزة في بعض مقاعد مجلس النواب متفقة على عدم انتخاب اي رئيس للرئاسات الثلاثة الا بصفقة واحدة ولهذا جميع الكتل تتحمل مسؤولية هذا التأخير وما يترتب عليه من معاناة للشعب العراقي . ارجو تفضلكم بتفسير ماحدث امس من اعلان الائتلاف الوطني تعليق مباحثاته مع شريكه في التحالف الوطني ائتلاف دولة القانون الى حين قيام الاخير بتقديم مرشح آخر لرئاسة الوزراء غير المالكي بيد ان الائتلاف اكد في الوقت نفسه تمسكه بالتحالف الوطني الذي شكله مع ائتلاف دولة القانون بوصفه الكتلة الاكبر ! ؟؟ مع خالص التقدير

إرسال شكوى على هذا التعليق          107 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أنت القمر وغيرك دون النجوم
والعيب ليس فيك وانما في الخصوم
فدع الغربان لخالقها تنعق و تحوم

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ان سلمت عراقكم الى ..............الا ترجعوا مئات السنين الى الوراء و حتكمكم سلطه ظلامية العن من السلطة السياسية. تحياتي دكتور عبد الخالق

إرسال شكوى على هذا التعليق          91 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اولا يبدو ان الكاتب تسرع فيما كتب وراح يذود عن المالكي وكأن المالكي صار الزعيم الاوحد عند الكاتب ثم ان المالكي لا يمكنه ان يرشح لرئاسة الوزراء بعد ان رفضه الائتلاف الوطني العراقي بشكل صريح وعلني وليس جوقة الفزعة العربية كما راح يسخر من العرب رغم ان المالكي حليف الائتلاف الوطني فيما سمي بالتحالف الوطني الذي فرضته ايران ..هذا تكون الكتلة الاكبر التي اتعب الكاتب نفسه في تفسيرها لم يعد لها وجود وبهذا لا يمكن المالكي الان الحق بترشيح نفسه لان كتلته ليست هي الكتلة الاكبر انما كتلة علاوي الرجل العلماني هي الاكبر وهو من يحق له ان يرشح لرئاسة الوزراء ... كتلة علاوي التي عمل المالكي بكل ما اوتي من قوة عرقلة وصولها للحكم مرة بالدعم الايراني ومرة بقتل اعضاء العراقية وقبلها بما سموه اجتثاث البعث ...يا لبؤس العلمانيين

إرسال شكوى على هذا التعليق          42 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لف ودوران ؟؟ للمعلق السيد كنعان محمد. أسأل القراء: بربكم هل هذا تعليق أم تلفيق وترقيع لأنسان لا يدري حتى كيف يسأل سؤالاً يفحم به كاتب المقال، بالنسبة لي هذا سؤالٌ هُراء. وحول تطلعات الجموع للسيد التميمي، أسألهُ سؤالاً، هل أحصيت تطلعات الجموع ثم خرجت بهذا الطرح وكأن جواب الجموع وتطلعاتهم في جيبك. يذكرني هذا النوع من الحديث بالبيان الأول لزُمر الأنقلابات العسكريه منذُُ أنقلاب حسني الزعيم وعبد الناصر و8 شباط المشؤوم وغيرهم وهم كُثرُ حيثُ كنا نصحو من النوم على أصوات سرف الدبابات والبيان الأول السخيف الذي يبدأ (أيها الشعب، من أجلك جئنا لنحررك من الأستغلال وسلطة الخونه) والشعب يغطُ في النوم وليس لهُ شأنٌ بهم ولا بمن جاء بهم وأذا بهم جلادون خونه أسوأ من سابقيهم. أذا أردت معرفة تطلعات الجموع يا سيد تمتمي، فعليك باجراء أحصاء نزيه برعايه دوليه وألا هذا سؤالٌ يتيم كالبيان الأول. والى كاتب المقال السيد الدكتور عبد الخالق أقول: أنني هنا في المهجر في كندا أرى كل يوم أزدياد التعاطف مع السيد نوري المالكي حتى الذين كانوا بالأمس ضدهُ وهذه حقيقه انقلها بأمانه للتاريخ, وجزيل الشكر لكل وفي محب للعراق

إرسال شكوى على هذا التعليق          78 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

اولا احسنتم دكتورنا الفاضل على روعة المقال اللذي اوضح لنا حقيقة الامور-ثانيا كما قلتم سابقا- ان ارضاء الجميع من المعجزات- فكيف اذن ارضاء من في عقلهم خللو!!؟لااعرف ماهو الخطاء في هذا المقال حتى ينعق وينهق عليه البعض؟حاشى الاوادم اللذين فهموا ماتقصد وهو خير العراق وحبه من حضرتكم-لكن وين اليفتهم هذا!!وكما قال المتنبي(قد يكون سهلا ان تعللم الحمار الكلامو--لكن من المستحيل ان تقنع الغبي ان يتقبل العلامو)والعاقل يفهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          74 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد أدخل تشبث المالكي بالسلطة البلاد في أزمة حقيقية الدافع ورائها هو خوف المالكي وحزبه من ضياع السلطة من أيديهم وإلى الإبد, فهؤلاء قد تمادوا وطغوا واستباحوا البلاد والعباد طيلة فترة حكمهم, فعائدات العراق النفطية والبالغة الثلاثمئة مليار دولار
فهؤلاء يعتريهم هذه الأيام هلع شديد من وصول رئيس وزراء جديد للحكم يفتح ملفات حكمهم الفاسدة وخاصة ملفات العقود الحكومية وملفات المفاسد الإجتماعية لرئاسة الوزراء وملفات التعيينات وملفات الإتفاقيات والعقود النفطية وملفات المعتقلات والسجون السرية وملفات الإغتيالات السياسية, ولذا فهم يخوضون معركة مصيرية وهم حاضرون لإستخدام كافة الأسلحة فيها حتى لو إقتضى الأمر إنقلابا عسكريا ,فالمعادلة في ذهن هؤلاء هي (بقاؤنا ببقاء السلطة بأيدينا وفقدانها يعني تلاشينا) , إلا أن ثقة الشعب العراقي كبيرة بالقوى الوطنية التي منحها ثقته من أجل التغيير , وهذه القوى مدعوة للوقوف وقفة وطنية لامهادنة فيها لمنع المالكي وحلفائه من التلاعب بمقدرات البلاد مرة أخرى ووضع حد لكل من يؤمن بفكرة الحزب الواحد والمرشح الأوحد والقائد الأمجد .

إرسال شكوى على هذا التعليق          68 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

العبارة الأصح أخي أن تكتب يا لبؤس البعثيين وأتباع القائد الضرورة .. المشنوق
العلمانيين يضمون في تنوّعهم كل أنواع العقلاء والمفكرين والمخلصين والمحبين لوطنهم وحتماً ستجد فئة قليلة بينهم كباقي خلق الله , يلعبون على الحبلين ولا داعي لضرب الأمثلة لايروح أحد ياخذ على نفسه
الكاتب الكبير الدكتور عبد الخالق , معروف بحياديتهِ وعقلانيتهِ وهو ليس حتى من جماعة المالكي ولا يتبنى أفكارهِ العقائدية , لكنّه ينظر بعين المراقب الأمين فيرى اللوحة كلّها بألوانها الصاخبة والباهتة والرائعة أيضاً
***
يا لبؤس الإسلاميين يا لبؤس البعثيين يا لبؤس الجهلة الأميين
ويا للعار عندما يكتب وينظّر كل من يعرف الضغط على حروف ال كي بورد
وعذراً لجميع العقلاء ممّا يسمعون من هذيان وشتائم , لكن هذا ثمن الحرية
تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          36 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سل فندق الرشيد عن الكاتب الكبير في اخر زيارة له الى بغداد حيث تحول مئة وثمانين درجة فانا بريء من مثل هؤلاء العلمانيين ولا زلت مؤمنا بماركس ولكوني عايشت المالكي عن قرب يؤسفني ان اقول ان بلدا عريقا مثل العراق يحكمه جهلة جاءت بهم امريكا ثم يأتي رجل مثل الكاتب ويدفع عن هؤلاء الجهلة ما انزلوه بالعراق من دمار هو أكثر من الدمار الذي انزله البعثيون به ويحمل مسؤولية ما آل اليه الوضع في العراق وتعطيل امر تشكيل الحكومة للناس الذين فازوا بها بينما المالكي ليس له الحق في تشكيل هذه الحكومة لانه مرفوض من اقرب حلفائه في الائتلاف الوطني العراقي وليس من جوقة العرب مثلما راح يسخر الكاتب ..والكاتب يعلم ان المالكي مرفوض من قبل كل القوائم الفائزة والتي يشكل اعضائها 220 عضوا في البرلمان فلماذا يجافي الكاتب هذه الحقيقة ؟ ربما لفندق الرشيد دخل في ذلك وهذا ما يجعلني أقول يا لبؤس العلمانيين ثانية

إرسال شكوى على هذا التعليق          69 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أخي أنا لستُ محامي عن السيد الكاتب , فتاريخه وعلمه وكتاباتهِ تشهد لهُ
لكن السؤال حول تعليقكَ الأخير هو
مالمشكلة في فندق الرشيد ؟ هل يُفترض نزولهِ في فندق شعبي بالعلاوي حتى يثبت وطنيته؟
ولمن سوف يثبتها ؟ أفهم من كلامك أنّ وفداً من كتّاب المهجر قد حلّ ضيفاً على الحكومة العراقية , إذا كنتَ تقصد ذلك ؟ فأين سينزلون إذن عزيزي ؟
وهل هذهِ خيانة للوطن والشرف ؟ أحياناً المبالغة في إدعاء الكمال ينقلب الى ضحك على الذقون , علينا أن نكون واقعيين عندما نكتب ضد خصم لنا
حتى لا نكون ممن إذا خاصم فجر والعياذ بالله
إعذرني أنتَ خلطت كل الأوراق بوضعك الجميع في سلّة واحدة وناقضت قولك عدّة مرات
فمن جهة تقول / المالكي مرفوض من أقرب زملائهِ من الإئتلاف الوطني , وكنت قد قلت قبلها بقليل أنّ هؤلاء الجهلة الذين جاءت بهم أمريكا , فهل ترغب بتنفيذ كلام الجهلة أم ماذا؟
لماذا لاتنظر من زاوية أخرى / أنّ المالكي حصل على أعلى الأصوات شعبياً بين الجميع ؟
ولماذا لانعترف بإنجازاتهِ التي إبتدئها ضد الرعاع من جيش المهدي في البصرة وهم من نفس طائفته ؟ ثم ثنّى بباقي الإرهابين من كل الأنواع
أتمنى الطرح الموضوعي ,تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تحية الى دكتورنا العزيز عبد الخالق ونذكرك بقول فولتيـــر الرجال امام المال كلهم من دين واحــــد ان سبب المصيبة الاكبر هو الرواتب الفاحشـــة الحرام يقال ان رواتب كل من الثلاثة الكبار تتجاو ال75 الف دولار شهريا وهذا عيب كبيــــر وسبب هذا التوحش على السلطة اما الدستور والمادة الفلانية والعلانية فل قيمة له فالقوي ينتقي ما يناسبه ويتجاهل ما يضر مصلحه فالدستور يقول العراقيين متساويين في الحقوق والواجبات وهذه اكبر نكتـــه وطالما ليس هناك قوة تفرض الدستور فهو حبر على ورق نكرر ان الحل الامثل هو تفويض امر ادارة الدولة العراقية الى شركات بريطانية او امريكية لقاء مايطلبونه بشرط تاسيس دولة معاصرة تحترم القوانين الدولية وشريعة حقوق الانسان قبل ان تنهشـــه الدول المجاورة ويصبح العراق في خبر كان

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السعودية تمنع القائمة العراقية او اي من مكوناتها من التحالف مع المالكي فيما تمنع ايران الائتلاف من الاتفاق مع العراقية.

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لقد عودنا الحاكم في العراق على شراء ذمم المثقفين ولعمري هذه سياسة درج عليها كل حكام العراق ..هل تذكر يا رعد الحافظ ان حاكما عراقيا وجه دعوة لكاتب او لشاعر معارض على علو كعب هذا الكاتب او الشاعر ..فالجواهري على علو هامه حاربه الحكام والمتدينون مثلا ..واليوم لم يوجه حكام امريكا الجهلة في العراق الدعوة لشاعر عراقي عالميا مثل سعدي يوسف لان الحاكم في العراق يعرف الموقف الوطني للشاعر مسبقا ..الحكام يا اخي يعرفون لمن يوجهون دعوتهم ..للذين يسبحون بحمدهم فيحوزون مكارمهم ..وليكن في علمك ان المالكي حصل على تلك الاصوات التي تفاخر بها مثلما فاخرت بها من قبلك ابواق حزب الدعوة من الرشى الكثير التي قدمها لشيوخ العشائر في المجالس التي سماها زورا بمجالس الاسناد وغيرها من منظمات وافراد كما انه استغل منصبه في الحكومة ..في جنوب العراق وفي بغداد وخاصة في الضواحي وقف اشخاص أمام صناديق الاقتراع يطلبون من الناس التصويت للمالكي فلا تفاخر بالاصوات التي قامت على الزور ..انصحك ان تقرأ مقالات الكاتب ساهر عريبي رفيق المالكي عن المالكي نفسه

إرسال شكوى على هذا التعليق          40 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هاك شيء من تاريخ المثقفين في العراق

نقل عن ابن سنان البصري قوله: كان أحمد بن المعذل لي صديقاً، وكنت أغشاه كثيراً، فلما قدم من سر من رأى، من عند أمير المؤمنين صرت إليه، ورأيت جلة أهل البصرة عنده، وقد كان الخليفة أكرمه، وخلع عليه ووصله بمال كثير، فلم أر أخاه عبد الصمد عنده فيمن أراه، فقلت: ما لي لا أرى أبا القاسم عندك? فقال: إن أبا القاسم أعزه الله وافتنى هديته في هذه الليلة التي قدمت فيها بما يكون من الأخ البار بأخيه، فإن أحببتم أريتكم ذلك، قلنا له: قد أحببنا، أصلحك الله، فمثله من بر، ومثله من وصل وأكرم أخاه. فرفع ثِنى وسادته وأخرج رقعة وإذا فيها ... . (ولما أن أتـتـه دريهـمـات * من السلطان باع بهـن ربـه) (وكان يذمهـم فـي كـل يوم * يشي بالجهل والهذيان خُطبه) (كسبت أبا الفضول لنا معابـاً *وعاراً قد شملت به وسـبـه
مدح احمد بن المعذل إسحاق بن إبراهيم الموصلي، فأمر له بخمسمائة دينار، فقبضها ورجع إلى البصرة
فقال في ذلك اخوه عبد الصمد
يرى الغزاة بأن الله هـمـتـه * وإنما كان يغزو كيس إسحاق) (فباع زهداً ثواباً لا نـفـاد لـه * وابتاع عاجل رفد القوم بالباقي )،)

إرسال شكوى على هذا التعليق          89 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

حول تعليقكَ رقم 19 أقول
طبعاً أنا أتفق معكَ حول تصرف الحكام العراقيين عموماً حيال معارضيهم
والدليل .. صدام وشكراً
بالنسبة لمثالكَ عن الشاعر/ سعدي يوسف والذي أسميتهُ / العالمي
للأسف لقصرٍ فيّ لم أتابعهُ ولا أكاد أعرفهُ سوى بعض المرّات يجذبني عنوان مقال لهُ في الحوار وصورتهِ الباسمة جداً , فعرفتُ أنّه شاعر من البصرة وشيوعي لكنّه يهاجم حالياً جميع رفاق الأمس , بحيث ينتقدهُ معظم قرائهِ وأصدقاءهِ كونهِ يعيش في لندن ويهاجم على طريقة القوم , وعلى كلٍ , هو ليس طرف في حوارنا وموضوعنا الذي أساسهُ
من هو الأفضل من بين الموجودين على الساحة لتشكيل الحكومة
وهل ينفع التشدد في الخصام وتبادل الإتهامات لو شئنا الحوار النافع ؟
***
أمّا تعليقكَ 20 , فأعذرني أيضاً , لم أفهم منهُ شيء ذي علاقة بموضوعنا ولست من المدافعين عن تأريخ حكامنا البائس مع مادحيهم ولا عنيهم , ولا أحترم غالبيتهم
وقد بدا لي تعليقك المذكور مقلوب في كل شيء كبيت الشعر التالي
فيا أيّها البغقوش لستَ بقاعدٍ .. ولا أنتَ في البحيصِ بطنبلِ
هههههه , إعذرني هذا ما شعرتُ بهِ من تعليق 20 وهنا
أشير الى أنّ هذهِ المزحة لتلطيف حدّة مزاجكَ

إرسال شكوى على هذا التعليق          44 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أعجب أن يبسط البعض معضلة تشكيل الحكومة العراقية في أن المالكي هو السبب ،فهؤلاء يتناسون أن المجلس الأعلى يتمسك مثلا بمرشحه عادل عبدالمهدي واعلن أمثر من مرة السيد عبدالمهدي أنه لن يقبل أن يضيع حقه كما حدث من قبل،ألا يعد ذلك عرقلة لتشكيل الحكومة .
الأعجب عندما يقول البعض أن المالكي قد خسر تحالفات جميع الأصدقاء والحلفاء هذا يذكرني بمقولة ولا تقربوا الصلاة ولا يكمل المالكي خسر تحالفاته لانه حاول أن يحجم سلطة الصدريين في البصرة ونجح في ذلك بعد أن قام الصدريون بتسميم حياة أهل البصرة ولهذا عاقبه الصدريون بالوقوف ضده،كما قام المالكي برفض الخضوع للاوامر الايرانية فخاض إنتخابات مجالس المحافظات منفردا ولم يقبل التحالف مع المجلس الاعلى ولهذا انقلبوا ضده
النقطة الأخيرة هنا وارجو أن يكون من يطرحها منصفا مع العراق أولا هل سيقبل علاوي التحالف مع المجلس الأعلى أشك في ذلك خاصة بعد الاتهامات التي وجهها بعض أعضاء كتلته والذين حرموا من الانتخابات بموجب قرار اجتثاث البعث بان ايران كانت وراء هذا القرار فكيف سيتحالف علاوي إذا مع ممثلي إيران في العراق وهل سيقبل ممثلوها بأن يتولى الوزارة من هو عدو لايران

إرسال شكوى على هذا التعليق          104 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الاستاذ الرائع دوما
العراقي الاصيل العزبز الدكتور عبد الخالق حسين
حقا يتبارى حلفاء الامس من قتلة شعبنا وسارقي البنوك ومليشيات الارهاب والقتل والامر بالمنكر من بعثيي القاعدة وتوابين البعث البدريين وعصابات الصدر الاجراميه ومهربي النفط وسلابة شعبنا في تشويه الحقائق
كل الناس تعرف من هم الخارجين على قانون الشعب وارادته
ومن قام اغتيال الكوادر والعقول العراقية ومن قام بالتصفيات الجسديه
ومن يدعم القاعدة البعثيه ومن هم حاضنة مجاهدي عدنان الدليمي و الوزير الارهابي الهارب من جماعة طارق الهاشمي
وها هم يتراكضون في دق أبواب من يدعم الارهاب البعثو قاعدي ايراني علنا بهدف الاستقواء بحكامها وحثهم على المزيد من التدخل في شأن الحكم العراقي ليزداد تعقيداً
وبلا خجل من أرادة الشعب العراقي تماما كما فعل أسلافهم هؤلاء مع الزعيم عبد الكريم قاسم

إرسال شكوى على هذا التعليق          88 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الى الدكتور عبد الخالق حسين اعيد ترشيح السيد برهم صالح ةقد رشحه الاستاذ ابراهيم الزبيدى للاسباب التالية مع احترامى وتقديرى--قبرهم صالح سياسي عاقل، رائق، علماني، ديمقراطي، تكنوقراط، نظيف اليد والقلب واللسان. ومن عرفه عن قرب لابد أن يكون قد لمس عراقيته الصادقة. وما ُينقل إلينا من أخباره أنه، وهو رئيس وزراء، لا ينام إلا قليلا. ويسافر كثيرا. همه البناء والرخاء. ولأنه مسالم بطبعه، وغير مشاكس، فهو لا يتوقف عن إقامة جسور المودة والصداقة، أو ترميمها، بين إقليمه وبين جيرانه ودول العالم الأخرى، بلا كلل ولا ملل. لا يعاديه أحد، ولا يسعى لكسره أحد. وهذه مطارات الإقليم كلها شاهدة عليه. فإنها، بجهوده المثمرة، أصبحت لا تتوقف عن استقبال المنتجين والمستثمرين وأصحاب العقول. فمتى يهَـبُـنا الله مثلـَه رئيسا لوزرائنا، ومثلَ وزرائه وزراءَ في حكومة المنطقة الخضراء؟؟. وهل إن ما يتمنى شعبـُنا يمكن أن يدركه، خصوصا بعد خراب البصرة، وبعد فوات الأوان؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          76 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ابعث لك تحياتى واحترامى واحييك غلى رأيك الصريح الذى بضع النقاط على الحروف

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولاً أشكر الصديق الرائع / أبو موده لصراحتهِ وواقعيتهِ ومحبتهِ
ثانياً / أشارك الأخ العزيز الكاتب / علي عجيل منهل , بأمنيتهِ بترشيح الدكتور برهم صالح
لرئاسة الحكومة , أقول أمنية لأنّي أعرف قواعد اللعبة التي يلعبها الجميع
هذا المنصب شيعي وذاك سنّي وذاك كردي , من دون أن يكتب في الدستور لكن تلك البدعة ستسمر في الأجل المنظور وكانت الفرصة التاريخية للقضاء عليها تكمن في تحالف العراقية ودولة القانون ليختاروا المناصب الثلاث منهم ويصبح الباقيين معارضة مثل الأوادم
***
من ناحية أخرى وبطريقة محايدة أفكر دوماً بالسيد برهم صالح لكل الصفات التي ذكرها الأخ عجيل حتى لو ترأس البرلمان في نفس الوقت كردي آخر هو الدكتور / فؤاد معصوم مثلاً
هذا حلم بأن يأتي اليوم الذي لايُذكر دين وطائفة وعرق السياسي الذي ينتخبه الشعب
ويكون فعلاً / خيركم لشعبهِ هو الأفضل والأخلص في الحُكم
تحياتي لأستاذنا كاتب المقال وعذراً لتوسعنا الحوار في صفحتهِ ومحبتي لجميع المعلقين

إرسال شكوى على هذا التعليق          55 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لو كنت اعرف اي مضاد حيوي لهذا الفايروس لما قتلني الهم ، تعرف يا دكتور لانك مثقف انها لعبه قوه بين اجندتين ايرانية وامريكية وليس لاحد اخر فيها دور وان المالكي وغيره قد دخلوا اللعبه بارادتهم وآن لهم ان يخرجوا بارادتهم والا فرغما عنهم ، وانك تشاهد كما اشاهد كل القنواة العربية وتقرأ صحفهم كما اقرائها وليس فيها اي اهتمام بما يحصل سوى نقل وقائع الفلم الممل من المنطقة الخضراء ولكن برئيك ان العرب مازالو هم بيت الداء وهم المتامرين شعب العراق وخصوصا الشيعه المسالمين الذين لم يذبحو مئات الالاف من السنه على الهويه ومثلو بجثثهم كما ان العرب تامرو على ثوره قاسم الملاك البريء التقدميه الي حولت العراق الى جنه للحريات والتعايش السلمي ولم يكن هنالك لا مشانق ولا سحل ولا شبه حرب اهليه ولا ننسى طبعا تامر العرب على اليسار العراقي الذي اعدم عبد الكريم قاسم بغير محاكمه بسبب طموحهم بتشكيل المكتب العسكري والسطيره على الجيش ولم يكن للحرب الباردة دور في ذلك كان كله بسبب تامر العرب على العراق والغريب ان اليسارين مازالو يلطمون على قاسم حتى اليوم .... انه نفس الفايروس يا دكتور فايروس كوروش

إرسال شكوى على هذا التعليق          103 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---