أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زيد ميشو - جائزة لكل ملحد يؤمن














المزيد.....

جائزة لكل ملحد يؤمن


زيد ميشو

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 11:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشرت جريد أكد التي تصدر في تورنتو / كندا خبراً مفاده ( تنافس الأديان على جذب ملحدين في برنامج تركي ) وسيشارك فيه إمام وحاخام وقسيس وراهب بوذي ( يارب سترك ) . ويسعى كل منهم لاقناع الملحدين بالتراجع عن موقفهم واعتناق واحدة من هذه الأديان . وستكون جائزة المتحول إلى هذه الأديان القيام بزيارة الى المكان المقدس لهذا الدين على نفقة البرنامج . والجائزة كما أُعلنت هي ( لو اقتنع أحدهم فعلا بالاسلام فسنرسله إلى مكة أما لو اقتنع بالمسيحية أو اليهودية فسنرسله الى القدس ولو اعتنق البوذية فسنرسله الى التبت" ) .
قرأت الخبر مرتين وثلاث ، من فوق إلى تحت ، ومن اليسار إلى اليمين ، وبالمقلوب ، ولم أجد فيه مايوحي على أنه نكتة أو مزحة ، او كذبة بيضاء ، ومع ذلك أشعر وكأنه ساخر بإمتياز ومضحك إلى الإغماء .
فأي غباء هذا ، بأن اجمع أربعة مفترقين بالأساس وبهم يتم إقناع من رفض الإيمان وأول أسباب ذلك الرفض هو العداء السافر بين المتدينين انفسهم .
وكم اتمنى أن أشاهد منظر الأربعة وهم يتحاورون امام الملحدين والبث مباشر ويسألهم واحد منهم " أروني من يحب الآخرين المختلفين ويحترم وجودهم لأتاكد بأن الله موجود " .
سأتخيل كيف ستكون الجلسة
يبدأ الحاخاهام بالإقناع كونه يتبع أولى الأديان التوحيدية ، وما ان يصل بكلامه إلى إن اليهود ينتظرون المسيح ، حتى يصرخ القسيس ويقول له " إذهب إلى الجيحم " فالمسيح الإله قد أتى وأنتم قتلتموه ، وهنا تثار حفيظة الإمام ويبدأ بتكفير القسيس ويقول له " تباً لك أيها الكافر أنت والحاخاهام ، ياأحفاد القردة والخنازير ، كيف تدعي بأن المسيح هو إله ؟ وأنتم اليهود كيف لاتؤمنون بخاتم الأنبياء ؟
وسيحاول الراهب البوذي التدخل بهدوء لحل النزاع وسيلاقي مالايحمد عقباه ( إخرس أيها الوثني ، أنتم البوذيون لاتعرفون الله بالأساس ) وأكيد سيصمت لأنه أقل الأقليات على أرض تركيا .
ماتخيلته هو جزء من البرنامج ، ولم أتمكن أكثر من ذلك كوني احب الهدوء ولاأحب الصخب ، ولاأحب سماع الشتائم ، ولارؤية الوجوه الحاقدة على بعضها البعض ، وأتقزز من رؤية الدماء واحتمال أن تصل الأمور إلى القتل بإسم الدين . لذا قفزت بتخيلي إلى نهاية البرنامج حيث ستمنح الجائزة إلى أحد المؤمنين الذي أعلن عن عدم تدينه فيما بعد وربح سفرة حج إلى لاس فيغاس . وكل برنامج مثل ذلك ولاس فيغاس بخير .
أحد المعلقين على البرنامج في إحدى المواقع ويدعي حامل مسك قال بلهجته :-
عندي تحفظ ... وكمان أرفض هالبرنامج ...... ( ليش يابة )
ياجماعة .... نحن منعرف إنو الإسلام هو دين الحق ..... ( من حق المسلم أن يفكر بطريقتة )
شو رح نكون إستفدنا إذا دخلوا المتسابقين بالدين البوذي مثلاً ... ( وشنو المشكلة )
طيب ليش مامنعمل برنامج لإقناع لإقناع الملحدين بالإسلام بس ..... ( يالله .. بلّش )
يعني ليش لنحطط لكل متسابق 3 طرق لجهنم وطريق واحد للجنة ... ( !!! ) زِرَب بيهه
http://www.akkad2.com/news.php?action=view&id=4053



#زيد_ميشو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريد معلماً مختصاً بفن تغيير الوجوه
- رجل الدين في زمننا
- شتان بين كلاب وكلاب
- لمن التصفيق ؟
- أمل
- عذراً أيها الحكيم البابلي – لقد كنت صغيراً جداً حينذاك ، ولم ...
- لاأثق بهم ولاأستلطفهم ، فهل أنا على خطأ ؟
- الله و الله وأكبر والرب وأودوناي
- الله حسب الطلب
- العلم العراقي وعلاقته بقتل المسيحيين
- نحن كنّا ، وماذا عن الآن ؟
- سمير إسطيفو شبيلا - يدي بيدك من أجل شعبنا المضطهد
- رأيي شخصي - الكتابة بإسم مستعار
- لاس فيغاس عراقي ، كفيل بتقويمه
- زماننا وزمانكم
- تعال يا حمار . . ميخالف - روح يا حمار . . ميخالف تعال ( أركب ...
- حتى آدم وحواء شتمهم حرام !!
- إسمحوا لي أن أشتم - حلقة أخرة من سلسلة تنفيس
- بدل أن نطلق صفاة لإله واحد ، فليكن لنا أسماء لعدة آلهة
- وهناك أنواع أخرى من التنفيس وأنا لاأعرف


المزيد.....




- أحمد العبادي يساءل السيد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية حول ...
- قائد الثورة الاسلامية: شعبنا سيحقق النصر بالتأكيد
- لماذا يستهدف تنظيم -الدولة الإسلامية- الأقليات؟
- دروز إسرائيل يدعون أبناء الطائفة لعبور الحدود مع سوريا
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2025.. ثبتها لعيالك الأن
- كيف نشأت الطائفة الدرزية وأين تنتشر في الشرق الأوسط؟
- فرحي أبنك مش هيعيط ولا يزن خالص .. تردد قناة طيور الجنة الجد ...
- الأردن.. اتهامات بضلوع -الإخوان- في -نشاطات مالية غير قانوني ...
- شاهد.. أزمة حكومية تواجه نتنياهو بعد إنسحاب الأحزاب الدينية ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - زيد ميشو - جائزة لكل ملحد يؤمن