أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاديا سعد - حيث الخارطة الإنسانية














المزيد.....

حيث الخارطة الإنسانية


فاديا سعد

الحوار المتمدن-العدد: 3077 - 2010 / 7 / 28 - 14:08
المحور: الادب والفن
    



استطاع علماء الجغرافيا عن طريق خطوط الطول ودوائر العرض تحديد موقع ما، ونقطة معينة بدقة
وأنا أنظر يوميا إلى الخارطة الإنسانية، ودوائر العرض الطول والعرض فيها وأفشل في تحديد موقعي..
لكني اتبعت القاعدة التالية:
عندما تشرق الشمس أعطها وجهك بلا خوف، فليس مهما كيف يراك الآخرون.
وعندما يكتمل القمر خذ منه السّر الذي لا تملكه الشمس: الشفافية.
***
حين أمنحك قيادتي

حين أمنحك قيادتي لا تحدّثني كثيرا عن الأمل، ولا تحدّثني عن السطوع الكامل، ولا عن لغة معبرة عن أشد الأحاسيس شفافية.
لا تحدثني عن حكايات حصلت فيما مضى، انتصر فيها شجاع على جبان، وذكي على متآمر، وصاحب حق على ذي نفوذ.
دعني أنحني فوق تلك الأمور قبلة قبلة، وأكتشفها موجة موجة، وأجرّبها تجربة إثر تجربة.
دعني أخوض غمار الأمل خطوة خطوة.
دعني أكتشف أن الملك في دورة الأرض هو الصباح، وانبلاج الفجر يشكل أملا صغيرا وسط دورة كاملة من الأعباء.
لا تقل لي كل ما تعرفه.
القائد الحق من يمنح الانسان فرصة.
من يحوّل ضعف إنسان قوة.
من يدفع الذي يعيش انكسارا خطوة.
القائد الحق هو من جرّب الحرية فاشتهاها للآخرين.
ثم إن فشلت القيادة لن ألوم البحر، لن ألوم البحّار.
أحدنا سبح حسب خبرته، والآخر عرف أن قانون الواقعية أقوى، أذكى، أكثر تحايلا.
وحينئذ سأتبع قاعدة أخرى غير الخارطة الانسانية: "حين عاجلتني بقبلة أسأت الظن بك، واليوم أدركت أنك اعتقدت نفسك، شمسا قبّلت الظلام.



#فاديا_سعد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيتها اللئيمة
- الأسماء التي تضل الطريق
- يمارسون الأمومة.. ولا يدرون
- في عيدي وعيدكن.. قد يبدو الشكل بريء
- على أرجل حمام النّت.. الزاجل
- العالقون على سكة القطار
- أحب شفاهكِ منغلقة كانت، ومنفرجة
- هل من جديد
- وثيقة تفسّر الكثير
- دروشة علمانية
- في منشور : يكذب القرآن ويزدري رسوله
- في حلول........ ألغام الازدواجية
- واقعة سلوكية ودلالة
- يا زينب بابان
- مقال.. ليس بالمقال
- حين يتخلى الوقار.. عن زيفه
- من قال أنها غير.. مكررة؟
- ............. مبالاة
- وطن أم.. في الخيال وطن؟!
- أطرف انتخابات في العالم


المزيد.....




- -الكشاف: أو نحن والفلسفة- كتاب جديد لسري نسيبة
- -هنا رُفات من كتب اسمه بماء- .. تجليات المرض في الأدب الغربي ...
- اتحاد أدباء العراق يستذكر ويحتفي بعالم اللغة مهدي المخزومي
- -ما تَبقّى- .. معرض فردي للفنان عادل عابدين
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء غزة الأطفال بقراءة أسمائهم في مدر ...
- فنانون إسبان يخلّدون شهداء أطفال غزة بقراءة أسمائهم في مدريد ...
- الفنان وائل شوقي : التاريخ كمساحة للتأويل
- الممثلة الأميركية اليهودية هانا أينبيندر تفوز بجائزة -إيمي- ...
- عبث القصة القصيرة والقصيرة جدا
- الفنان غاي بيرس يدعو لوقف تطبيع رعب الأطفال في غزة.. الصمت ت ...


المزيد.....

- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاديا سعد - حيث الخارطة الإنسانية