أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صلاح بدرالدين - مستقبل العلاقات الكردية العربية















المزيد.....

مستقبل العلاقات الكردية العربية


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 3071 - 2010 / 7 / 22 - 11:02
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



مستقبل العلاقات الكردية العربية

نظمت مؤسسة كاوا للثقافة الكردية بالتعاون مع مركز الحوار حلقة دراسية بعنوان "مستقبل العلاقات الكردية العربية بعد جولة رئيس الاقليم لعدد من الدول العربية" ليومين متتالين 20- 21 / 7/2010 في مقر المؤسسة بأربيل عاصمة إقليم كردستان بمشاركة وحضور نخبة من المثقفين والسياسيين والأكاديميين ورجال الصحافة والإعلام في الإقليم وقد سارت أعمال الحلقة حسب البرنامج الآتي:

يوم الثلاثاء في 20-7:

- د. كاوا محمود وزير الثقافة في حكومة اقليم كردستان العراق والناطق الرسمي لحكومة الاقليم قدم موضوعا بعنوان "أهداف الجولة وتأثيراتها على العلاقات الكردية العربية" حيث قدم عرضا مفصلا عن منهجية وقوة العلاقات العربية الكردية والمعوقات التي تواجهها وأبرز نتائج زيارة رئيس إقليم كردستان للدول العربية. وأكَد كاوا محمود على الجذور التاريخية للعلاقات بين الشعبين استمرارا للقادة السابقين الذين كانت لهم علاقات وطيدة فهذه العلاقات ليست وليدة اللحظة: "الجانب الكردستاني يدرك ضرورة وأهمية هذه العلاقات بالإضافة الى التعامل الواقعي والموضوعي مع مستجدات المنطقة والنظر إلى هذه العلاقات حسب التغيرات لأننا إقليم ضمن دولة فيدرالية ولسنا دولة و نحاول أخذ الرأي العام وتأثيره خارج إطار الدولة والاهتمام بالصحافة والمثقفين بعين الاعتبار وفي هذا الصدد التقى البارزاني بصحفيين وشخصيات مصرية متعاطفة مع الكرد أثناء جولته الأخيرة."
وعن المعوقات التي تواجه هذه العلاقات، قال محمود: "عدم استيعاب طبيعة التغيرات الجارية في العراق عموما من قبل البعض, وتضارب المصالح المتناقضة والتغيرات كتغير موقف تركيا في المنطقة تسعى حكومة الاقليم الى ايجاد توازن بينها, وثالثا وجود بؤر توتر في المنطقة حيث أكد البارزاني أن الكرد جزء من الحل وكذلك قضية الديمقراطية وتعثر مشاريع التنمية بشكل عام في المنطقة. يجب تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمار في الاقليم والمتابعة المستمرة لنتائج تلك الزيارات وفتح القنصليات والسفارات حيث من المقرر فتح قنصليتي مصر والاردن في اربيل وزيارة وفد مصري ضخم ضمنه وزير الاستثمار الى الاقليم وكذلك زيارة الملك عبدالله ملك الاردن الى الاقليم بعد شهر رمضان."

- عبد الرحمن صديق وزير البيئة العراقي الاسبق قدم بحثه بعنوان "العلاقات العربية الكردية في عراق ما بعد الانسحاب الامريكي" وتحدث عن جولة البارزاني وتأثيرها على الجانب العراقي والدور العربي المطلوب في العراق: "في 27 مايو 2010 صدرت وثيقة الامن القومي الامريكي وأعلنت قرار الانسحاب من العراق وتسليم مسؤوليات الامن إلى العراقيين انفسهم. يجب بناء جسور الثقة والتواصل بين ابناء الشعب حيث يمر العراق في مرحلة جديدة ويجب تمتين وتقوية الديمقراطية لتهيئة أرضية مناسبة لعراق ما بعد الانسحاب الامريكي. لكن أهداف امريكا الاستراتيجية لن تتغير مع الانسحاب." و تابع صديق قائلا: "جولة البارزاني للدول العربية مهمة لتقوية علاقات الصداقة والتعاون وتأكيد دور كردستان في العراق الجديد وأدت إلى تفهم عربي لدور الكرد في العراق بشكل واقعي والاستقبال الرسمي لرئيس الاقليم في الدول العربية تعزز الثقة والعلاقات بين الطرفين. جولة البارزاني وانفتاح العرب خطوة في الاتجاه الصحيح وانفتاح مهم لكرد العراق على المحيط العربي وكذلك ذكّرت هذه الزيارة الجامعة العربية للعب دور أكثر أهمية من ذي قبل بإتجاه عقد القمة المقبلة للجامعة في العراق وفتح قنصليات الدول العربية في الاقليم وحث الاعلام العربي للتعامل مع العراق الجديد وتجربته الديمقراطية الفيدرالية بجدية."

-دكتور خالد سعيد الأستاذ بجامعة صلاح الدين تناول بحثا بعنوان "ما هو المطلوب على المستويين الرسمي والشعبي لتطوير علاقات الصداقة بين الجانبين" تطرق فيه إلى العلاقة الجدلية والإشكالية بين الشعبين موضحاً أن: "العلاقات بين الطرفين ليست بالمستوى المطلوب ورغم العيش المشترك بينهما لم يتفهم العرب حتى الآن إخوانهم الكرد. السؤال هنا هل قيام علاقات جيدة بين الكرد والعرب ضرورة؟ وأقول نعم ضرورية لكليهما وبنفس المستوى. لكن الواقع عكس ذلك، والعرب ظلموا الكرد في هذا الإطار واتُهموا من قبل العرب بالإتيان بامريكا والمساعدة في احتلال العراق لكن النظام السياسي السابق كان المسبب الرئيسي في مجيء القوى الاجنبية والاحتلال والكرد لم يعملوا على تقسيم العراق لكن حافظوا على وحدة أراضي العراق."
أشار سعيد إلى ضرورة تصحيح الصورة الخاطئة لكل من الشعبين عن بعضهما وقال: "يجب زيادة الزيارات الشعبية وإقامة ندوات مشتركة بين الجانبين وتعزيز جمعيات الصداقة بين الطرفين وتعميمها على كافة الدول العربية. وقيام الجامعات بوضع برامج علمية وتبادل الاساتذة وتخصيص مقاعد للدراسة للطلبة العرب في كردستان وبالعكس وكذلك تنشيط حركة الترجمة من الكردية الى العربية. وعلى المستوى الرسمي يجب أن تقوم جامعة الدول العربية بدورها في حث الدول العربية لإرسال وفودها الى الاقليم وفتح قنصليات عربية في كردستان وتشجيع الشركات والقطاع العام للاستثمار في كردستان."

وفي نهاية فعاليات اليوم الأول من الحلقة تليت رسالة السيد عدنان حسين الذي تغيب لأسباب إضطرارية عن الندوة.

يوم الاربعاء في 21-7:

- د. شيرزاد نجار الأستاذ في جامعة صلاح الدين قدم بحثا بعنوان "البعد الدولي والقانوني في الجولة" وسرد مواضيع مهمة حول الفيدرالية من وجهة نظر الاختصاصات العامة والخاصة بالاقليم وقال: "بعض مواد دستور العراق تحدد صلاحيات الاقليم وعلاقته مع المركز ومع الخارج فبعضها لا تعطي الصلاحية لرئيس الاقليم بعقد لقاءات خارجية مثلا." وتابع نجار الحديث عن المشاكل والمسائل الدستورية في العراق وذكر أنه لا توجد فيدرالية بالمعنى الفعلي وحتى عنوان دستور العراق ليس فيدراليا بل "دستور جمهورية العراق-2005": "هناك 28 دولة فيدرالية في العالم ودستور المانيا وسويسرا فيدرالي وهذا دليل على عدم تثبيت اقدام الفيدرالية في العراق والصلاحيات ليست موضحة وعمليا يمارس اقليم كردستان اكثر من هذه الصلاحيات لأن صلاحيات الاقاليم حسب الدستور محدودة جدا تتعلق بمسائل داخلية وأقترح تعديل الدستور العراقي لتتمكن الاقاليم من عقد الاتفاقات الخارجية ويجب كذلك حل المشاكل العالقة بين الاقليم والحكومة المركزية."

- سرو قادر مسؤول إعلام الحزب الديمقراطي الكردستاني قدم موضوعا بعنوان "علاقة الكرد مع القوميات الاخرى في المنطقة" واسهب في الحديث عن علاقة الكرد بالقوميات الثلاث الاساسية في المنطقة وهم العرب والترك والفرس وعن المد العربي الذي حدث تحت غطاء الاسلام ولكن لم تنجح هذه الممارسات وغيرها في صهر القومية الكردية وقال: "يعتبر الشعب الكردي جزء من الحضارة الايرانية القديمة لكنه حافظ على خصوصيته وقوميته ومع العثمانيين لم يكن الصهر قسريا على الشعوب الاخرى وبرأيي استفاد الكرد من هذه الحالة للحفاظ على البقاء نتيجة لمعادلة الصراع الصفوي العثماني وسُمح للكرد بتشكيل الامارات المستقلة نوعا ليحافظ على لغته وخصوصيته لصعوبة السيطرة على المناطق الكردية الجبلية وهذا أدى بدوره الى نشوء طرق صوفية وظهر تنوع وتعايش بين مختلف الاديان والمذاهب مما جعل تقبل الآخر والعيش المشترك جزءا اصيلا من ثقافة الكرد." وتابع سرو حديثه قائلا: "الدليل على ما نقول وجود أديان متعددة في كردستان كالايزيدية والكاكائية ومعتقدات اخرى لأن الكرد ليسوا متطرفين ومتعصبين. بعد تشكيل الدول الحديثة في المنطقة حاولت هذه الدول صهر الشعب الكردي إلا إنهم حافظوا على خصوصيتهم ومع العولمة وحقوق الانسان لم تعد هذه الممارسات بحق الكرد ذات جدوى ومع التلائم مع العصر سيكون للكرد دور كبير في المنطقة و لست رومانسيا حين أقول و أحلم بنشوء ثلاث أو أربع أقاليم كردية مستقبلا."

- صلاح بدرالدين رئيس مؤسسة كاوا للثقافة الكردية تناول بحثا بعنوان "انعكاسات الجولة على عملية الحل السلمي للقضية الكردية في المنطقة" أكد فيها على أن تحسين العلاقات مع الاقليم سيساعد في تغيير صورة الكرد لدى الرأي العام العربي واستقبال رئيس الاقليم بصفته الرسمية اعتراف بفدرالية الاقليم وبقبول الحل الفيدرالي كشكل من أشكال حق تقرير المصير وقال: "التعامل العربي مع رئيس الاقليم يأتي ضمن إطار الدور العراقي للاقليم وتمتين الوحدة الوطنية على قاعدة الاتحاد الاختياري والشراكة الحقة والاستفادة من التواجد الكردي في البلدان الاخرى عبر الحوار السلمي كعامل تجاه صيانة الوحدة الوطنية والتعايش المشترك في تلك البلدان إنطلاقا من النموذج العراقي." وذكر أن التعامل العربي مع البارزاني أحد ابرز زعامات الحركة التحررية القومية ليس كرئيس إقليم كردستان فحسب بل يستمد جذوره من الشرعية الشعبية والثورية والتاريخية. هذه الجولة ومواقف الاقليم الأخرى تجسد علاقات كل الكرد وليس في هذه تناقض على الاقل في هذه المرحلة ويجب مواصلة اللقاءات بين الشعبين عبر الجمعيات المدنية والثقافية. لكن نلاحظ أن سوريا السائرة نحو العزلة عربيا بسبب الموقف الرسمي المناوء للعملية السياسية في العراق وعدم الاعتراف بفدرالية كردستان العراق، لم تتعود على علاقات رسمية متكافئة وترفض استقبال البارزاني كرئيس للاقليم وتستقبله كرئيس حزب!" وفي النهاية اقترح بدرالدين متابعة هذه الجولة المهمة رسميا وشعبيا وإعلاميا وإعادة تفعيل جمعية الصداقة الكردية العربية التي تأسست في 2000 وقامت بنشاطات مهمة لتعزيز الحوار الكردي العربي.

وفي نهاية أعمال المؤتمر تُلي البلاغ الختامي للحلقة الدراسية وتمت مداخلات ومناقشات واسعة من جانب الحضور كما سيتم نشر النصوص الكاملة للأبحاث والموضوعات في موقع مؤسسة كاوا للثقافة الكردية :
http://www.hevgirtin.net






بلاغ ختامي عن أعمال الحلقة الدراسية

على مدى يومين عقدت بدعوة من مؤسسة كاوا للثقافة الكردية ومركز الحوارحلقة دراسية تحت عنوان " العلاقات الكردية العربية بعد جولة رئيس الاقليم " تناول فيها أكاديمييون ومثقفون وسياسييون ومن تيارات فكرية متعددة عددا من المحاور والجوانب المتعلقة بالعلاقات الكردية العربية على ضوء الجولة التاريخية الأخيرة للسيد مسعود بارزاني رئيس اقليم كردستان على رأس وفد رسمي الى عدد من البلدان العربية من بينها المملكة العربية السعودية ولبنان والمملكة الاردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية ومقر جامعة الدول العربية في القاهرة .
محاور الحلقة الدراسية :
1 – " أهداف الجولة وتأثيراتها على العلاقات الكردية العربية ونظام فدرالية اقليم كردستان " – د كاوا محمود وزير الثقافة في حكومة اقليم كردستان وعضو الوفد .
2 - – " قراءة جولة رئيس الاقليم في ضوء الانسحاب الأمريكي المرتقب من العراق " – عبد الرحمن صديق وزير البيئة العراقي السابق .
3 – " ماهو المطلوب على الصعيدين الرسمي والشعبي لتطوير علاقات الصداقة بين الكرد والعرب " – د خالد سعيد توفيق الأستاذ في جامعة صلاح الدين .
4 – " البعد القانوني الدولي في شكل ومضمون زيارات رئيس الاقليم " –د شيرزاد نجار الاستاذ في جامعة صلاح الدين .
5 – " الكرد وتحديات توازن العلاقات بين الكتل العربية والتركية والفارسية في المنطقة " – سرو قادر مسؤل مكتب الاعلام المركزي للحزب الديموقراطي الكردستاني .
6 – " انعكاسات الجولة على عملية الحل السلمي للقضية الكردية في المنطقة " - صلاح بدرالدين رئيس مؤسسة كاوا للثقافة الكردية .
7 – رسالة – مداخلة من الاعلامي العربي العراقي الأستاذ عدنان حسين وتليت في اليوم الأول .

استخلاصات ومقترحات :
أجمعت أوراق العمل المقدمة والمداخلات على جملة من التصورات المتشابهة ان كان بشأن تقييم وقراءة جولة السيد رئيس الاقليم والوفد المرافق له العربية منها على وجه الخصوص والاقليمية والأوروبية بوجه عام ونتائجها المرتقبة أو بخصوص الملاحظات والمقترحات حول جوانب الموضوع ومن أهمها :
أولا – جولة رئيس الاقليم العربية لم تأت من فراغ بل تستند الى جملة من التراكمات والعوامل التاريخية والتطورات الموضوعية الآنية الكردستانية منها والعراقية والاقليمية والدولية كما أنها تنطلق من منهجية مدروسة ومن حاجات وضرورات مصلحية متوازنة كردية وعربية كشعبين شريكين متوافقين في العراق الفدرالي الجديد أو كأمتين صديقتين متعايشتين في المنطقة .
ثانيا – رغم التفاوت الشكلي في مراسيم الاستقبال في البلدان المضيفة الا أن جميع البلدان احتفت بالرئيس مسعود بارزاني رسميا كرئيس لاقليم كردستان العراق وبصورة غير مباشرة كونه أحد أبرزالزعماء التاريخيين في حركة التحرر القومي الكردية وهذا يحصل للمرة الأولى كتقدير لدور شعب كردستان في تعزيز وحدة العراق وترسيخ الوحدة الوطنية ومعالجة الأزمة الحكومية الراهنة ومساهمة الكرد في صيانة السلم والاستقرار الاقليميين وتعتبر الطريقة الراقية التي اتبعت في بروتوكولات استقبال رئيس الاقليم الفدرالي حالة نادرة لم تحصل بعد على صعيد قانون العلاقات الدولية وقد تعبر عن خصوصية القضية الكردية وفي هذا المجال نرى ضرورة تعديل الدستور العراقي ( 2005 ) بشكل يمنح لاقليم كردستان والأقاليم التي ستشكل فيما بعد الحق في اقامة علاقات خارجية وعقد المعاهدات الدولية ضمن الاختصاصات المبينة بالدستور .
ثالثا – عامل جديد آخر يضاف بقوة الى مسيرة علاقات الاقليم بالمحيط العربي والجوار الاقليمي والعالم وهو العامل الاقتصادي والمصالح المشتركة في التبادل والاستثمارات في بيئة كردستانية واعدة من جهة الاستقرار الأمني أولا وانتاج وتسويق النفط والغاز مما سيشكل عاملا مساعدا في تسريع عملية التواصل الكردي العربي ثقافيا وسياسيا وانسانيا واعلاميا وخلق أجواء السلام والحوار .
رابعا – ان الجولة الأخيرة لرئيس الاقليم ونتائجها المرتقبة المأمولة تطرح بالحاح على القيادة السياسية الكردستانية أن تعمل أكثر من السابق على تشخيص موقع الكرد في المنطقة ككتلة قومية رابعة الى جانب الكتل القومية العربية والتركية والفارسية وتحرص على نسج علاقات صداقة ومصالح مشتركة متوازنة تخدم قضية السلم والتعايش القومي والعملية الديموقراطية والحل السلمي للقضية الكردية من دون الانحياز الى محاور وصراعات جانبية ومن أجل صد المحاولات الهادفة الى نقل حروب الآخرين الى الاقليم الكردستاني الفدرالي الآمن .
خامسا – تم تقييم الجولة العربية لرئيس الاقليم كانجاز عظيم في مجال تطبيع الوضع بين الاقليم الفدرالي والبلدان العربية وتعزيز العلاقات بين المكونين الكردي والعربي على مستوى المنطقة وفتح الطريق لتحقيق نتائج آنية ومتوسطة المدى ومستقبلية اذا تم تحديد جوانب ذلك الانجاز وتفعيلها ومتابعتها بخطوات عملية متتالية على الصعيد الرسمي باستكمال الخطوات الناجزة وتحقيق النتائج المرجوة لمصلحة جميع الأطراف من خلال اللجان المختصة أما على الصعيد غير الحكومي والمجتمع المدني فهناك آفاق واسعة لنشاط الجمعيات الثقافية والمهنية والشبابية والاعلامية والعلمية باتجاه نسج العلاقات مع مثيلاتها العربية والقيام بمشاريع وبرامج مشتركة .
سادسا – من أجل تفعيل نتائج الجولة وتعميق منجزاتها وبالتالي تعزيز علاقات الصداقة والتوافق والشراكة بين اقليم كردستان وعرب العراق من جهة وبين الأمتين كمكونين قوميين على مستوى الشرق الأوسط من الجهة الأخرى على رئاسة وحكومة الاقليم تقديم الدعم والمشورة لانجاز الجانب الاعلامي بانشاء فضائية ناطقة باللغة العربية واصدار صحيفة ورقية وأخرى انترنيتية مهمتها مخاطبة الرأي العام العربي وطرح الحقائق عن اقليم كردستان والكرد عموما وتنشيط الحوار بين نخب الشعبين اضافة الى تفعيل " جمعية الصداقة الكردية – العربية " التي قامت في العاصمة اربيل منذ عشر سنوات برعاية رئيس الاقليم وقامت بنشاطات هامة في مجال الحوار والتضامن وكذلك اسناد محاولات اقامة جمعيات صداقة وروابط ثقافية واقتصادية واعلامية مع الشعوب والبلدان الأخرى التي ستقوم بدور مكمل لما يتم على الصعيد الرسمي .
أربيل : 20 – 21 – 7 – 2010
مؤسسة كاوا للثقافة الكردية



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الاعلامي عدنان حسين الى ندوة كاوا
- نظام - الوساطة -
- لقاء - وارفين - مع صلاح بدرالدين
- حوار مع رئيس الرابطة السريانية
- يالبراعة نظام الأسد
- فلسطين واللعب بمكان آخر
- جدلية التفكيك والتركيب في عملية تغيير أنظمة الاستبداد ( 2 - ...
- جدلية التفكيك والتركيب في عملية تغيير أنظمة الاستبداد ( 1 - ...
- مؤتمر- العروبة والمستقبل - والعودة الى نهج- عفلق - ( 2 - 2 )
- مؤتمر- العروبة والمستقبل - والعودة الى نهج - عفلق - ( 1 - 2 ...
- لك المجد يا شيخ الشهداء
- أين فلسطين من المنازلة التركية – الاسرائيلية ؟
- رسالة صلاح بدرالدين الى الصامدين في قبرص
- ماذا يعني الترجيح - الاقليمي - للسيد علاوي
- السبيل الى تعميق تجربة كردستان العراق
- كلنا عرب .. كلنا اخوان
- - داود أوغلو - يهزم - أتاتورك -
- - عروبة العراق - ضد - وحدة العراق -
- ردا على مزاعم باطلة بحق مؤسسة كاوا ( الهيئة الادارية )
- أهل الدار أولا .. ثم الجوار


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - صلاح بدرالدين - مستقبل العلاقات الكردية العربية