حول ضعف وهشاشة دولنا العربية( قصة بالمناسبة)

حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3070 - 2010 / 7 / 21 - 22:01
المحور: كتابات ساخرة
    

شوارب !!

حين سمعت جدّتي رئيسا عربيا يقول :
" صحيح عندنا علم، و عندنا نشيد، لكن الحكم في يد النظام العالميّ"، قذفته بصحن الفاصوليا الذي كان بين يديها، صاحت فيه:
ـــ تفوه على أشرفكم، أمّال عاملين علينا رؤسا عالفاشوش؟!
كنت أضحك حين لكزتني بعكازتها و هي تقول:
ــ يا لئيم، ألم اطلب منك علبة السّعوط؟
كانت جدّتي لا تزال غاضبة حين وافيتها بسعوطها، أمرتني بإغلاق التلفزيون... كانت صورة الرئيس لا تزال تحتله... أمرتني بعد ذلك بإغلاق نوافذ الغرفة و إنزال ستائرها، و إغلاق هاتفها الجوّال!
ــ لا تدخل علي أيّ مخلوق...أحتاج الي ساعة صمت على الأقلّ .
و أنا اغادرها سمعتها تقول:
ــ قلّة حياء... قال إيه، قال رئيس جمهورية... والله عجيب!...عشنا و شفنا... مأبون أسمه أبو الشوارب! و شحّاتة أسمها الستّ إنعام !
أوسلو 7 جويلية 2009

#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات