أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - معاذ عابد - أكاذيب محمد طميزي على صفحات الآداب














المزيد.....

أكاذيب محمد طميزي على صفحات الآداب


معاذ عابد

الحوار المتمدن-العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17 - 19:24
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


نشرت مجلة الآداب الغراء في العدد 6-7-8 / 2010مقالا بقلم محمد فرج عن حال اليسار في الأردن ساق فيها جملة من الاتهامات الباطلة عن حركة اليسار الاجتماعي الأردني، ونود من منطلق حق الرد توضيح النقاط التالية،

وصف فرج اليسار الأردني بأنه قد لعب دور الداعم عن بعد، في قضية عمال المياومة وان بعضها تزاحم إعلاميا لإثبات الحضور دون تحقيق انجاز عملي ملموس بهذا الخصوص، وهذه الكلمات صادقة وحقيقية فيما يخص اليسار الأردني بقواه الثلاث باستثناء حركة اليسار الاجتماعي ولنا أن نرجع لكوادر ورئيس لجنة عمال المياومة في ذلك، فالحزب الشيوعي وحزب الوحدة وحزب الشعب و هي الأحزاب التي شكل ما يعرف باسم "التيار الوطني الديمقراطي" وهي التي وقفت موقف المتفرج من عمال المياومة وتزاحمت للحضور الإعلامي وتمثل ذلك بإيفاد بعض القادة النقابين للمشاركة في الاعتصام والتصريح الإعلامي كما فعل النقابي أبو عزمي من حزب الوحدة لكنه على الأقل كان حاضرا برغم كبر سنه والإرهاق الذي تعرض له.

وتشهد وفود أحزاب اليسار الأردني الثلاث التي أمت مضارب "بني حميدة" (عشيرة رئيس لجنة عمال المياومة محمد سنيد) في استجداء واضح للشعبية ومحاولة اختطاف الحدث وتجييره كمكسب سياسي لأحزاب لم يشارك عضو منهم في أقل فعاليات التضامن.

وتجلى الحضور الإعلامي للحزب الشيوعي من خلال مؤتمر صحفي متأخر عقده الدكتور منير حمارنة للصحفيين في مقر الحزب وقام بحركة تعبر عن اللحمة الشيوعية الأردنية مع الطبقة الكادحة حيث قام باتصال هاتفي مع عبد الهادي الراجح قائد عمال الموانئ أبلغه تضامن الحزب الشيوعي مع مطالب العمال العادلة,.

بالمقابل، شاركت كوادر حركة اليسار الاجتماعي الأردني مع معظم اعتصامات العمال وكان لبعض الرفاق دور ريادي في تطوير الاعتصامات ودعم العمال في اعتصامهم بكافة الأشكال دون تجيير النضال المطلبي إلى حركة سياسية أو تيار أو حزب سياسي بعينه.

فالحضور الواضح لناشطي اليسار الاجتماعي في الأعتصامات يؤكد أن الحركة وكوادرها لم تقف موقف الداعم عن بعد بل كانت في قلب الحدث وتعرض أعضاء من الحركة للضرب والتنكيل من قبل قوات الدرك والأمن العام ناهيك عن اعتقال رفيق من الحركة وإيداعه سجن الجويدة وما زال يمثل أمام القضاء الأردني بتهم التجمهر الغير مشروع ومقاومة رجال الأمن حتى كتابة هذه السطور .

من ناحية أخرى كان لليسار الاجتماعي الدور المبادر في جميع التحركات الداعمة لعمال المياومة فاللجنة الشعبية للمطالبة بالإفراج عن القائد العمالي محمد سنيد الذي اعتقل في عيد العمال على خلفية تنظيمه احتجاجا عماليا، اللجنة تشكلت من أعضاء اليسار الاجتماعي ورفاقهم وأصدقاء الحركة وكان لها دور ريادي في العمل من أجل إطلاق سرحه وإسقاط التهم المنسوبة إليه.

بالعودة للاتهام المباشر بأن حركة اليسار الاجتماعي مارست دورا "تضليلياً" وأخرجت العمال صفر اليدين من طاولة مفاوضات وتسببت هذه التصفية بإفقاد قيادة الحركة العمالية بعضا من مصداقيتها وخلخلت وحدتها نريد أن نوضح ما يلي:

بداية أود أن أعود بسرد تاريخي لما حصل، فقد أعلنت حركة عمال المياومة إضرابا في القطاع العام بسبب التجاوزات والانتهاكات الحقوقية وعدم تثبيت العمال وعدم تصنيفهم كفئات لها حقوق العمال الموظفين،

اتسم الإضراب في بدايته بالجدية والمطالبة الطبقية العادلة وكانت حركة اليسار خطوة بخطوة داعمة للإضراب ومؤكدة على أحقية العمال في مطالبهم العادلة.
وكالعادة مارست السلطات من خلال الهيئات المتسللة بين العمال أساليب الإرهاب والترغيب والتخويف لكنها لم تثني من عزيمة العمال، الأمر الذي دفع السلطات لمحاربة الإضراب في عامل مهم من عوامل قوته وهو الإعلام فتم التعتيم الكامل عن الإضراب الذي يعتبر سلاح ذو حدين بناجحة الذي سيغير الموازين في اللعبة بين العمال والمؤسسات المتسلطة، وسلاح سيء يكون لصالح الاستغلال في حال فشله وهذا ما كان سيواجهه الإضراب لو استمر دون تحقيق المطالب .
فالغالبية من العمال بدأت تتململ وخصوصا مع تسرب شعور وجهته السلطات بأن إضرابهم لن يقدم ولن يؤخر.
الأمر الذي دفع من أسماهم فرج "بأقطاب حركة اليسار الاجتماعي" للاجتماع مع رئيس الوزراء الأردني بتفويض من العمال أنفسهم، لتسوية قضية عمال المياومة بشكل يحقق مطالبهم العادلة، ووجهت الحركة نداء للعمال بفك الإضراب واللجوء للمفاوضات مع الحكومة لأن رسالة الإضراب وصلت بالشكل الصحيح، ونتج عن الاجتماع ما يلي:

1- وافق رئيس الوزراء الأردني على تصنيف 3 ألاف عامل في المؤسسات الحكومية وكان المفترض أن يتم التصنيف على دفعات.
2- استطاع"أقطاب حركة اليسار" بأن يأخذوا من الحكومة الموافقة على اعتماد الحد الأدنى من الأجور كناظم للعلاقة المالية بين العمال والحكومة وهذا مكسب مهم للطبقة العاملة الأردنية وشكل انجازا غير مسبوق.
3- والانجاز المهم أيضا هو التأمين الصحي الذي تم الحصول عليه لصالح العمال الذين كانوا دون أدنى تغطية صحية في ظل ظروف عمل صعبة.


وهو الإنجاز الذي لا يمكن اعتباره نهائيا ضربة لحركة عمال المياومة ولا إفقادا لمصداقية القياديين العماليين بين أوساط العمال بل إنجازاً ينتظر البناء عليه في قادم الأيام.

ولكن ما جرى ولم يذكره فرج في جزئيته المتعلقة بالحركة العمالية هو تغيير رئيس الوزراء الأردني وتعيين سمير الرفاعي الذي بدأ حكمه" الرشيد"بسلسلة من الإجراءات التنكيلية بالعمال، من فصل وسجن وضرب.

ولم يذكر فرج غياب الحزب الشيوعي الأردني عن أقل فعالية من فعاليات عمال المياومة وأذكره بمقولة القائد العظيم فلاديمير لينين أن من لا يعمل لا يخطئ...وأود أن أخبره أن حركة اليسار عملت وأنجزت ولم تخطئ.



#معاذ_عابد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وهم التغيير في بيان البرادعي وجمعيته
- البرادعي المنتظر
- حول المساواة بين الرجل والمرأة 3
- حول المساواة بين الرجل والمرأة 2
- حول المساواة بين الرجل والمراة
- الجريمة البوردونية
- حجا مبرورا- وبالحائط دخولا - يا قداسة البابا!!!
- المنافقون والضباب
- هذا التردي
- حلم اسمه ليلة حب-مسرح في الأردن
- وحدة الشيوعيين الأردنيين
- حوارات
- بل اتحاد تحريفيين
- الى رصاصك الأحمر
- قصيدة الى غونزالو
- اتحاد شيوعيين ام اتحاد تحريفيين
- القومية نزعة برجوازية خطرة


المزيد.....




- جبريل في بلا قيود:الغرب تجاهل السودان بسبب تسيسه للوضع الإنس ...
- العلاقات بين إيران وإسرائيل: من -السر المعلن- في زمن الشاه إ ...
- إيرانيون يملأون شوارع طهران ويرددون -الموت لإسرائيل- بعد ساع ...
- شاهد: الإسرائيليون خائفون من نشوب حرب كبرى في المنطقة
- هل تلقيح السحب هو سبب فيضانات دبي؟ DW تتحقق
- الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيل ...
- لأول مرة .. يريفان وباكو تتفقان على ترسيم الحدود في شمال شرق ...
- ستولتنبرغ: أوكرانيا تمتلك الحق بضرب أهداف خارج أراضيها
- فضائح متتالية في البرلمان البريطاني تهز ثقة الناخبين في المم ...
- قتيلان في اقتحام القوات الإسرائيلية مخيم نور شمس في طولكرم ش ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - معاذ عابد - أكاذيب محمد طميزي على صفحات الآداب