قيادة اكسباير وشعب مصاب بجلطة دماغية

نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3064 - 2010 / 7 / 15 - 19:57
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    

كنت اليوم ارغب بنشر الجزء الثاني من مقالة ( حركة 14تموز ما لها وما عليها ).. واذا بي اقرأ مانشر حول تاجيل عقد جلسة البرلمان بعد ..اتفاق الخمسة الكبار المعروفين .. والاثار القانونية المترتبة عن ذلك .. فقلت لنفسي هذا حدث اليوم ويحتاج الى تعليق من عراقي قلبه مجروح وينزف هم وحزن .. اما موضوع حركة 14 تموز انتظرت 52 سنة .. فممكن تاجيلها بعد كم يوم اضافية .. خلينا ندردش شوية على ما يجري في العراق ..
--- فكرت بحال الشعب العراقي وما ال اليه من خنوع وخدر .. واتساءل مع نفسي .. احقا هذا هو نفس الشعب الذي فجر ثورة العشرين الوطنية ؟؟؟.. او الانتفاضة الشعبانية ؟؟؟ واللي اخرها انتفاضة الكهرباء في البصرة الاخيرة .. او غيرها من الانتفاضات وبمناسبات مختلفة ؟؟ فكيف هذا الشعب لايحرك اليوم ساكن وهو يهان يوميا على يد هذا اوذاك من خلال الاستهتار بكرامة العراق سواء اكانت دستورية او قانونية .. او استقلال وديمقراطية .. او نهب وفساد وتزوير وكل ما عرف من مخالفات ؟؟ بالتاكيد هذا ليس شعب العراق المعروف بأباءه وعنفوانه وبالتأكيد ليس في حالته الصحية.. وبعد التفكير والتمحيص ثبت لي ان هذا الشعب المسكين قد وجهت له صعقة من قبل الاحتلال وعملاءه فاصيب بجلطة دماغية .. مصحوبا بشلل يمنعه من الحركة .. فقط المسكين عيونه تلزلز يمنه ويسره ولسانه ينطق بكلمات غير مفهومه .. والطبيب الامريكي المعالج يتظاهر بمعالجته ولكن ثبت ولغيري من المشاهدين .. ان الطبيب دجال ونصاب ويضحك على المريض المسكين !!!!
--- قرأت اليوم في الملف بريس تصريح لشيخ القانونجية والقانونين .. صاحب السبحة الشذر الزرقاء الاستاذ بلا منازع طارق حرب وهويصدر رصاصة الرحمة على الدستور ونصوصة الدستورية.. واكد ان الرئاسات الثلاث .. الطالبانية والمالكية وفؤاد المسعودية الجديدة .. كلها اصبحت منتهية الصلاحية ..( اي اكسباير ) .. يعني باقين بالحكم عفترة وبعيون كوية ويكولون النه .. اللي يرضه يرضه والما يرضه يروح يشرب من شطيط المشهور برائحته اللي تسد النفس وتفجر حاسة الشم .. كم هو مسكين هذا الشعب خلوه ياكل الحصة التمونية ( بالرغم من تقليصها الى مادتين فقط تمن وشحم خنزير ) وجمالة أكسباير ويشرب سوائل اكسبايروالله وكيلكم حتى الدوة اكسباير .. وجمالة هسه صارت قياداته السياسية اكسباير (رسميا وقانونيا ) .. بربكم صايرة هاي بدولة متخلفة تعرفوهه ..لو بس بالعراق الحر الديمقراطي الفيدرالي المحتل ؟؟؟؟
--- النكته الثانية .. هي استنجاد الطالباني بقاضي القضاة مدحت المحمود .. لايجاد مخرج قانوني له ولجماعته للاستمرار في الاستفادة من مناصبهم في جولاتهم السياحية .. ولاسيما هذه الايام الدنيا حارة وجهنم الحمرة .. ومجنون من يبقى منهم بالعراق .. ومثل ما تعرفون الاستاذ الطالباني من يسافر للخارج يستقبلوه على البساط الاحمر وحرس شرف واطلاق رصاص بالهواء من يروح كرئيس جمهورية مو مثل ما يروح كرئيس جمهورية سابق .. مسكين غازي الياور ما لعبها زين .. شاف الشغلة ما تسوه وم لايقة بيه كشيخ عشيرة شمر .. فعافها للناس اللي تعصرها وتطلع دهنها مثل الاستاذ الطالباني ( الله يحفظه ويرعاه ويطول عمره حتى يكتب مذكراته عسى ان نتعلم شلون نعيش في رخاء ورفاه ونتفرج على دول العالم ببلاش وما نصرف من جيبنه فلس واحد )..
--- الكرة هسه بملعب قاضي القضاة واني متأ كد هسه يلكالهه تخريجة لشغلة انتهاء الصلاحية والاكسباير ..كما عودنا في كثير من هذه المواقف .. فالرجل يعرف من اين تؤكل الكتف كما يقول ابن الشعب الفقير .. ولابد لديه الخبرة والقدرة وان يهب لنجدة الرئيس الطالباني ولاسيما وهو يخطط للعودة لرئاسة ثانية .. حتى لوكانت على اسنة الحراب الايرانية والتركية والتوصيات والنصائح الامريكية .. انتظروا يومين وهسه تشوفون شلون يلكه قاضي القضاة ويعلن على الشعب المسكين والمشلول بسبب الجلطة الدماغية .. فتوة المحكمة الاتحادية الدستورية بجواز بقائهم بالسلطة والحكم لحين الاتفاق بينهم على الرئاسات الثلاث وتقاسم الكعكة بالرضا والتراضي وكما ينص عليه مذهب ابو فرهود العراقي الاصل الامريكي الجنسية ..
اللهم احفظ العراق واهله اينما حلوا او ارتحلوا

#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل