أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - الجنتان الى ابنتيّ جوان ونور














المزيد.....

الجنتان الى ابنتيّ جوان ونور


عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم

(Abdulsattar Noorali)


الحوار المتمدن-العدد: 3063 - 2010 / 7 / 14 - 16:34
المحور: الادب والفن
    


الجنتان ـ الى ابنتيّ جوان ونور
عبد الستار نورعلي


إنِّي ... سـعيدٌ ، فليَ الجنّتانْ
منْ غرسِ عمري فرحاً تُزهرانْ

عطرُهما يفوحُ في مهجتي
فضوعُهُ إكسيرُ نبضِ الجَنانْ

جُوانُ يا أنشودةً في دمي
برجعها يبتهجُ الأصغرانْ *

ونورُ في أوتارها ، نغمةٌ
شجيةُ الإطرابِ والعنفوانْ

جوانُ ، يا وردةَ بسـتاننـا
لأنتِ أحلى منْ زهورِ الجُمانْ

يانورُ ، يا أنوارَنا ، شمسَنا ،
شعاعُكِ الغامرُ روحُ المكانْ

يانجمتينِ ، ارتقتا في العـلا
فغارتِ الشمسُ كما الشِعريانْ

ملأتما بيتي بنـورِ يكما
البرُِِّ زادي فليَ الحُسنيانْ **

أشربْتُما روحي بنهريكما
طِيباً وأخلاقاً وبردَ الأمانْ

إنْ قلتُ أصغيتمْ صدى أحرفي
وما يقولُ القلبُ ، قبلَ اللسانْ

قديستي أنتِ ، وأنتِ الهُدى
لأنتما في دارتي ، سدرتانْ

أُسندُ رأسي ، عند إحداهما
والظهرُ بالأخرى قويُّ الكيانْ

مصـباحُ ليلي ، فيكما ، قِـبلتي
إنْ كنْتُ في ضيقِ ظلامِ الزمانْ

بريئـةٌ روحـاكما ، آيـةٌ
طاهرةٌ منْ نفحِ ريحِ الجِنانْ

فأنتما قبيلتي ، صفوتي ،
وأنتما التاجُ مع الصولجانْ

فليحفظِ الرحمنُ روحيكما
ومنْ أذى العقربِ والأفعوانْ

فمثلما أرضيتما شـيبتي
سقاكما اللهُ رحيقَ الجنانْ

*جُوان: كلمة كردية من معانيها، الجمال، الشباب ، اسم لوردة حمراء جميلة عطرة.
**الحُسنيان: أقصد أبنتيّ لا الدلالة الدينية، لأنّ كلاً منهما حُسنى في حياتي، وهبني اياهما سبحانه وتعالى، فالحمدُ لله منْ قبلُ ومنْ بعدُ.

عبد الستار نورعلي
الثلاثاء 13 حزيران 2010



#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)       Abdulsattar_Noorali#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا مغرمٌ بالشعر، لسْتُ بشاعرٍ
- نصوص لم ترَ النورَ (2)
- قصائد لم ترَ النورَ
- كلُّ القصائدِ في الملامح واحدهْ
- برومثيوس حبيساً *
- ولذاذةُ الكرسيِّ تعصفُ بالعراقِ
- تجريب: كشف حساب غير متأخر
- من الشعر الهندي: الشاعر آجييا
- من الشعر الهندي
- مقامة المتهجِّد*
- الفيليون والانتخابات والرجوع بخفي حنين
- دلالات التأييد الشعبي الواسع لائتلاف (العراقية)
- ماذا لو أصبح اياد علاوي رئيساً للوزراء؟
- مَنْ قالَ أنّي شاعرٌ ؟!
- العنقاء بمناسبة عيد المرأة
- ماذا جرى ويجري للعراقيين؟
- للصمت صوت أعلى
- وريحُ مرورهِ سَعدُ الى روح الفقيد سعد عزيز محمد
- الخراب والتعليم والإرادة ، البصرة نموذجاً
- رسالة الى الشاعر سمير صبيح


المزيد.....




- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...


المزيد.....

- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الستار نورعلي - الجنتان الى ابنتيّ جوان ونور