أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفا ربايعة - قبلةٌ لعينينِ من ما !!!














المزيد.....

قبلةٌ لعينينِ من ما !!!


وفا ربايعة

الحوار المتمدن-العدد: 3051 - 2010 / 7 / 2 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


هُناكْ ...

ولا يزالُ بينَ يديَّ ..

صوتٌ هامسٌ بالانتظار ..

يَحكي ألفَ توراةٍ بصمّتِ عينيه ..

وأنا كُنتُ المُشرَّدَ من شياطينٍ

أقفلتْ - بوجهيَ أبوابَ السماء

فلا مكانَ هُنا لخطوةٍ أماميّةٍ ..

ولا لخيفةٍ إلى الوراء ..!!



حيثُ أنني ابتدأتُ أُعاندَ الجُملةَ المخنوقةَ

في حلْقِ الكلماتْ ..

علُّهُ يسمَعُها فيوقفُ في نبضِ اللُغةِ

مواسمَ الاحتضار .



والآن ..

قُربَ فراغِ الأشرعةِ المصلوبةِ

في موجِ عينيه ..

أسكنتُ ليلي حِلكةَ خُصلاته ..

وأقمتُ ألفَ محرابٍ

في فُصولِ القصّةِ الحزينةِ ..

التي ما ابتدأها بعد

ذاكَ أنني مخلوقةٌ من طرفِ مُقلَتيه..

واليومُ أدركتُ ميلادِ القصيدةِ

بينَ الحنينِ والانكسار .



وهو يَركُنُني في كُلِّ لحظةٍ

على موانئٍ وقعٍ هُلاميٍ

ما انتهى ..

وما شاءَ أن يُسكنني أرضَ قلبهِ

ولا شواطئً حرَّفتْ أكاليلَ اللؤلؤِ

بالانحسار !!



أحببتهُ وأُدرِكُ أنني يومٌ عابرٌ

من ماضٍ أرهقهُ تاريخٌ محرومٌ

من الأُمنيات ..

وأعلمُ أنني ما كُنتُ في تاريخهِ سِوى ..

هامشاً يتعلَّقُ متنَ الأُغنيات .

أُدرِكُ جُنونِ الحُلمِ في أُقصوصةٍ

أرهقها تعدُّدُ الحبرِ

في الأُمسياتْ .



قُبلةٌ لعينينِ من ماءٍ أركُنها

بال َالطاولةِ المتروكةِ خلفَ جنوننا

ولي الحُزنُ والشتاءُ ...

ولهُ عتمةُ النُجومِ والنهار ..!!



" لمنْ لأجلهِ أستحقُ الحياة "..



#وفا_ربايعة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غواية !!!!
- سقطَ القِناع .. عن القناع نصٌّ مُعتَرض - ليسَ للحذف -
- ذاكرةُ الماءِ المنسيّة ...
- بعضٌ من بقاياه !!
- هاربةً من نسيان .
- سنةٌ واحدةٌ كافِية !!
- جدارٌ و وطنُ على ظهرِ الغيمْ !!
- احتمالاتُ صُوَر


المزيد.....




- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...
- الممثل عادل درويش ضيف حكايتي مع السويد
- صاحب موسيقى فيلم -مهمة مستحيلة- لالو شيفرين : جسد يغيب وإبدا ...
- دينيس فيلنوف يُخرج فيلم -جيمس بوند- القادم
- افتتاح معرض -قفطان الأمس، نظرة اليوم- في -ليلة المتاحف- بالر ...
- -نملة تحفر في الصخر-ـ مسرحية تعيد ملف المفقودين اللبنانيين إ ...
- ذاكرة الألم والإبداع في أدب -أفريقيا المدهشة- بعين كتّابها
- “361” فيلم وثائقي من طلاب إعلام المنوفية يغير نظرتنا للحياة ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - وفا ربايعة - قبلةٌ لعينينِ من ما !!!