أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالمنعم الاعسم - إذابة الجليد..














المزيد.....

إذابة الجليد..


عبدالمنعم الاعسم

الحوار المتمدن-العدد: 3050 - 2010 / 7 / 1 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إذابة الجليد..
هل هو كل شئ؟
اذابة الجليد بين رئيس الوزراء نوري المالكي والدكتور اياد علاوي بعد لقائين لهما امر طيب، وينبغي الترحيب به، والتصفيق له، وتسجيله في خانة المبادرات الايجابية، والنظر اليه من زاوية الحاجة الى تواصل الجسور والاراء بين فرقاء المشهد السياسي، لكنه(مقابل ذلك) لا يصلح ان يكون عنوان مفخرة كبيرة تُسجل للقطبين السياسيين، ولا للاقطاب الاخرين المعنيين، ولا للطبقة السياسية، ولا (ايضا) للعملية السياسية في العراق.
فالواقع ان اللقاء بين زعيمي دولة القانون والقائمة العراقية لا ينبغي ان نرتقي به، وننفخ في صورته، الى مرتبة الاختراق السياسي، او الانقلاب في مجرى الازمة السياسية:
(اولا) لانه تأخر كثيرا في الزمن المتاح لهما، إذ كان عليهما ان يلتقيا قبل وبعد الانتخابات طالما انهما ينتميان معا الى العملية السياسية الجارية في البلاد، بل انهما مهندسان بارزان لها من بين مهندسين قليلين.
و(ثانيا) ان اللقائين لم يسفرا عن نتائج تُذكر على صعيد الازمة المستعصية في البلاد لتشكيل الحكومة المقبلة، وبقيت التصريحات والتلميحات تدور في دائرة تطييب الخواطر وترطيب الاجواء، وكسر الجليد، وغيرها من العبارات الوصفية.
و(ثالثا) مرة اخرى قيل ان اللقاء الثاني، كما هو الاول، لم يبحث قضية تشكيل الحكومة وهو جوهر الازمة السياسية وموضوع القطيعة بين علاوي والمالكي والتقاطع بين مشروعيهما.
و(رابعا) لم يخرج اللقاءان عن البديهيات السياسية المعروفة ذات الصلة بفروض الاجتماع بين السياسيين، فاذا لم يلتق السياسيون بشركائهم في الميدان(وحتى خصومهم) ويتبادلون الاراء مع بعضهم، فماذا هم فاعلون؟.
من زاوية موضوعية، كان اللقاء الثاني مخيبا للامال، بعد ان عوّل الكثيرون على ان يخرج بمفردات اكثر وضوحا، واكثر تقربا من دائرة الخلاف، فيما ترك السياسيان، معا، السؤال الكبير، والمخيف، على طاولة اللقاء دون جواب: هل حقا يمكن اعتبار اللقاء بين المالكي وعلاوي(بذاته) مكسبا ثمينا لاثني عشر مليون عراقي كانوا قد زحفوا الى صناديق الاقتراع في آذار الماضي متحدين الارهاب والتهديدات والعنف، ومعلقين الامال على مرحلة من الرخاء والسلام على يد من ينتخبونهم؟
اقول، هل هي سياسة أم ضحك على الذقون؟
ــــــــــــــــــــ
كلام مفيد:
"ان للحسنة ضياء في الفوجه".
قول مأثور



#عبدالمنعم_الاعسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القاعدة والعالم.. من يفكك من؟
- العراق.. بديل وقائي عن حرب اهلية
- الى رحمن الجابري.. حيا
- ماذا يجري في بغداد؟
- 9 نيسان وسقوط ما لم يسقط
- في نقد المعارضة الكردية
- حذار.. إعلام اجير
- من الخرافة الى الاوهام
- مسيحيو الموصل.. الفاعل والمفعول
- الساقطون
- تعالوا نتفلسف
- صدام.. هوس امريكي
- مسودة دستور اقليم كردستان.. نقد النص ونقد الريبة
- المصالحة العراقية.. ثلاثة عناوين فرعية
- لوازم المشروع الارهابي في العراق
- بازار الاكاذيب..
- شوفينية محسنة
- لعبة القط والفار
- انباء طيبة من كركوك
- في بغداد.. على صفيح ساخن


المزيد.....




- صورة سيلفي لوزير مغربي مع أردوغان تثير انتقادات وردود فعل في ...
- سيارة همر -مسروقة- في دمشق تظهر ضمن سيارات الأمن السوري... ك ...
- -فضيحة الصندل-.. برادا تعترف باستلهام تصميمها من الصندل الهن ...
- مقتل 18 فتاة في -حادث المنوفية- يهز مصر وسط مطالب بإقالة وزي ...
- مئات الملايين والمليارات: حفلات زفاف باهظة الثمن في القرن ال ...
- ترامب: أنا -لا أعرض شيئا على إيران ولا أتحدث معهم-
- مشروع مغربي طموح يربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي
- توتر الوضع الأمني في الشرق الأوسط : كيف يؤثر على خطة لبنان ل ...
- بعد شهر من الغياب.. العثور على جثة الطفلة مروة يشعل الغضب في ...
- حل مئات الأحزاب الأفريقية.. خطوة نحو التنظيم أم عودة لحقبة ا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالمنعم الاعسم - إذابة الجليد..