أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد الناجي - تأملات لجذوة نصر الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز















المزيد.....

تأملات لجذوة نصر الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز


أحمد الناجي

الحوار المتمدن-العدد: 928 - 2004 / 8 / 17 - 10:05
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


في البدء لا بد من التنويه بأني لست مهوساً بنظرية المؤامرة، ولا شغوفاً بالحنين الى أسلوب الخطاب المثور في مرحلة الحرب الباردة، إذا ما وجد ذلك المنحى سيرد لاحقاً في استقراء شأناً ما، أو جاء ذكره متناسقاً مع موضوع يهيج موروثات غدت في نظر البعض من الجوامد الأيديولوجية البالية، تلك الفضاءات الفكرية الثورية، المنسية في زمن تسيد المصالح على المباديء، وصار يوسم من يرددها في هذه الأيام بالقصور المعرفي، وأظن ذلك من جراء العجز والاستسلام لا غير، لزمن العولمة الهائم بأداء مراسيم التنويم الملبرل على أنغام المعزوفات الأثيرة، نهاية التاريخ وصراع الحضارات.
ومع هذا فأن ما تقدم لا يعني أكثر من استدراك يستهجن القفز بدواعي بديهية المتغيرات العالمية على ثوابت الوعي الجمعي الذي تشكل عبر الزمن من خلال تراكم معرفي وفكري، أطر مفهوم وأسس ومعاني الوطنية والتحرر الوطني الغير قابلة للمط.
هنالك حقيقة بائنة يمكن استجلائها في حالنا الراهن من مجريات الأحداث السياسية في أرجاء المعمورة، مفادها أن تقديم مراسيم الانصياع الى الاملاءات الأمريكية، والخضوع الى أطواق هيمنتها، والسير بمنهجية هديها في السر والعلن، باتت من المسلمات المفروضة على دول العالم في ظل النظام العالمي الجديد الذي سعت الولايات الأمريكية المتحدة جاهدة الى رسم معالمه بعد انهيار جدار برلين، وتغييرات الأنظمة الاشتراكية في أوربا الشرقية، وانفراط عقد بلدان الاتحاد السوفيتي، أي بعد نهاية مرحلة الحرب الباردة التي تمحضت عن تداعيات واضحة نتيجة لاختلال ميزان القوى العالمي، ذلك ما أفضى الى فرض سياسة القطب الواحد، وسنن شريعة زمن العولمة، وفي مقدمتها تلك القاعدة المحورية المبسطة، التي انبرت للعلن بعد أحداث 11 أيلول/ سبتمبر، كلمات معدودة غير قابلة لشطط التناول الدبلوماسي، أو الالتباس في الفهم، بعد أن باتت تمثل منهجية معلنة للسياسية الأمريكية في التعامل الدولي، وسوطاً مشرعاً في وجه دول العالم، (من لم يكن معنا فهو ضدنا)، فلم تعد هنالك خشية من إشهار هذا الشعار أو القاعدة أو المنهج، ولا حتى التلويح به عند الضرورات.
جذوة نصر أوغو تشافيز بتجديد ثقة الشعب الفنزويلي بولايته، الى حين نهاية مدتها في كانون الأول/ ديسمبر عام 2006، ليست محدودة على رجال الثورة البوليفارية هناك، أو على مناصريه من الفقراء والجياع والمحرومين في تلك البقعة، الحالمون بتحقيق أمال دستورهم الواعد بحياة وغد أفضل، بل القاً يفترش العالم بأسره، في غمرة زمن الانحسار والتهاوي المريع، وصوتاً وطنياً يخترق مسامع العالم بأسره، ليقص لهم عن حقيقة العلاقة الحية ما بين القائد والشعب.
فنزويلا الدولة الخامسة بإنتاج النفط في العالم، من بلدان أمريكا اللاتينية التي تجاور الولايات المتحدة، غير أن نظامها السياسي لم يذعن بعد لمستجدات شرائع الألفية الثالثة، واستحال جراء إصراره بعدم الانصياع للتطلعات الأمريكية، الجار والقطب الأوحد في عالمنا اليوم الى شوكة في الخاصرة تؤرق صناع القرار، ومخططي الستراتيجيات، وهو بذلك يمثل واحدة من بقايا سوح المواجهة المتقدة بالصراع المحتدم مع المصالح والطموحات الأمريكية المتعاظمة، تلك السوح التي انحسرت فضاءاتها، وتقلصت مديات سقف أمانيها، وخبت وهجة النضالات الوطنية المشروعة فيها بشكل لافت للنظر على كافة المستويات، وفي مقدمتها الأنظمة السياسية، ويتأتى ذلك من دون شك لدواعي الاستئثار بصداقة النسر الأمريكي المتوثب ونيل رضاه، للحصول منه على تطمينات التسمر والبقاء على دكة الحكم، حتى ولو على حساب التغاضي أو التخلي عن أهداف وثوابت وطنية.
كان الصراع على أشده عند جارة العم سام الغير مدجنة، بسبب خيارها الوطني المعلن بالبقاء خارج مسارات النسق الدولي الذاعن للنفوذ الأمريكي، تجسد ذلك بنتائج استفتاء الشعب الفنزويلي على استمرارية رئاسة أوغو تشافيز الرئيس الحالي، الضابط العقيد المظلي وابن المؤسسة العسكرية الفنزويلية الذي ارتقى سلم السلطة عبر صناديق الاقتراع في كانون الأول/ ديسمبر عام 1999 بأغلبية ساحقة، ثم أعيد انتخابه عام 2000 رئيسا لست سنوات بموجب تعديل دستوري.
وكان هذا الحالم قد فشل في تحقيق حلمه بالتغيير لصالح الأغلبية الفقيرة قبل ذلك الحين عبر الشروع بمحاولة انقلابية فاشلة عام 1992، دفع ثمنها سنتين من السجن، غير أن حلمه ظل متقداً لم ينحسر بل صار حقيقة فيما بعد سنوات عندما ركن الى خيار الديمقراطية، وتنافس للفوز بكرسي الرئاسة عبر الشرعية الجماهيرية.
نهل تشافيز من المعين الثر للثوري سيمون بوليفار، المناضل الفنزويلي المأسور بتحقيق آماله وأحلامه العريضة ليس لشعبه فحسب، بل امتدت تلك الطموحات المشروعة لتسع كل بلدان وشعوب قارة أمريكا اللاتينية، وغدت في أخيلة الكثيرين من أبناء القارة اللاتينية أحلام وردية يتوقون لتحقيقها، ومنهم هذا القائد الذي وضع مباديء بوليفار نصب عينيه، وصارت ترتسم ملامحها واقعاً على الأرض بعدما تسنم رئاسة فنزويلا، فسن دستوراً جديداً للبلاد، أرسى من خلاله ركائز الديمقراطية وأسسها المتينة، في ضمان الحقوق بالعدالة والمساواة والتعددية، وتجسدت منجزاته واضحة عبر إتاحة الفرصة للمشاركة التفاعلية الحقيقية لكافة فئات الشعب في الحكم، وبدأ مسيرة العمل لتحقيق أهداف تقترب بالكامل مع آمال وطموحات الأغلبية الساحقة.
لقد تميز حكم تشافيز صديق الفقراء، بإصدار مجموعة من القوانين التي ترفع عن كاهل عموم الشعب المعاناة والهموم والهواجس المضنية، وسعى بجدية محسوسة لمحاربة الفساد، وتأمين الحياة الكريمة واللائقة لهم عبر التركيز على مفاصل تمس حياتهم كالتعليم والصحة ونشر الأسواق ذات البضائع المدعومة الأسعار، فجاء قانون الثروات النفطية والمعدنية، ليجعل هذه الثروة ملك للدولة وبالتالي للشعب، عبر إلغاء الخصخصة لمنابعها، وبسط سلطة الدولة على كل مراحل إنتاجها وتسويقها والاستفادة من عوائدها، وقانون الأراضي الذي جعل ملكيتها لمن يكد ويتعب فيها، وبذلك ساهم في إتاحة الفرصة لتملكها من قبل عامة الناس المزارعين الحقيقيين لها، ذلك ما ساعد على إحياء آلاف الدونمات من الأراضي المهجورة، وقانون تنظيم الصيد والثروات المائية، الذي أطر حماية الثروات الوطنية، وغيرها من التشريعات العديدة التي أغاظت الكثيرين من الداخل والخارج، وخصوصاً طبقة رجال المال والأعمال المتضررين الذين فقدوا امتيازات سنين طويلة كسبوها في ظل حكم الطبقات الوسطى الذي دام لأكثر من أربعين سنة.
كما تشافيز والجياع واثقون بالفوز، كانت كل الاستطلاعات والاستبيانات ترجح فوزه بنسبة وسطية في هذا الاستفتاء الذي شمل 14 مليون ناخب فنزويلي، وخضع الى 180 شخصاً من المراقبين الدوليين من منظمة الدول الأمريكية، ومركز الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي كان على رأسهم، وبسبب الإقبال الكبير للناخبين مددت فترة الاستفتاء حتى منتصف الليل، بعدما كان مقرراً أن تقفل صناديق الاقتراع في الساعة السادسة مساء.
في الأخير جاءت نتيجة الاستفتاء خيبة أمل للمعارضة، التي كانت تعد نفسها لإجراء هذه الممارسة الديمقراطية منذ سنتين في غير أوانها، من خلال شتى أنواع الضغوط لإستقدام موعدها، وسط افتعال الكثير من الأزمات والاضطربات التي عمت مرافق الحياة الحيوية وعموم البلاد، في محاولات بائسة بعد أن فشلت محاولتها الانقلابية في نيسان/ابريل 2002، التي أرادت تقويض أحلام الشعب الفنزويلي.
أمريكا معنية بتفاصيل ما يجري في بلد الجوار الذي يصدر لها ما يقرب من مليون ونصف مليون برميل يومياً من النفط، وهذا الانتصار لن يسعد المحافظين الجدد في الإدارة الأمريكية الحالية، وسيقض مضاجع صناع القرار فيها ومنظري ستراتيجياتها، لأن صداه مؤثراً لا ريب على انتخابات الرئاسة الأمريكية المرتقبة.
ما بين الزعيم الراحل عبد الكريم قاسم 1958- 1963 في العراق، وأوغو تشافيز بداية الألفية الثالثة في فنزويلا الكثير من التشابه والمشتركات رغم البعد المكاني والزماني الفاصل بينتها، وفي مقدمتها تبني سياسة التحرر من براثن الاستعمار القديم والحديث، وحجم المنجزات التي تحققت بفترة قياسية خلال مدة حكمهما لشريحة الفقراء المحرومين الواسعة، وهول العداء الذي طفح لوأد تجربتهما التحررية، ذلك مما يجعلني أقارب ما بين الاثنين دون توجس، وأحسب أن مخيلتي في المقاربة تسير على جادة الصواب.
لقد دفع قاسم حياته قرباناً لثورة عبرت عن أمال شعب وعملت لتحقيق طموحاته، واقتربت من أمال كادحيه وفقراءه، ولكنها حوربت بقسوة، وأجهضت في بداياتها، وهي بذلك تتشابه مع فترة حكم تشافيز الذي كاد أن يدفع حياته أيضاً، في المحاولة الانقلابية الفاشلة في نيسان/ابريل 2002، التي أعد على نفس طريقة الانقلاب على قاسم، واستمرت لم تهدأ مخططات القوى التأمرية ومحاولاتها، بعد أن تعاضدت فيها قوى داخلية مع أخرى خارجية، وليس ببعيد على الإطلاق حقيقة أن نزوة السيطرة على النفط، كانت ولازالت، هي المحرك الأساسي في تنفيذ تلك المخططات، بأيادي داخلية، خدمةً لمصالح الشركات النفطية الاحتكارية ومآرب أنظمتها الاستعمارية قديماً وحديثاً.
بسبب الشغف الإمبريالي المحموم لهذا السائل الملعون، قتل قاسم من قبل، بعد أن تخطى الخطوط الحمراء بإصداره لقانون رقم 80، ذلك ما قاله لمرافقه قبل سويعات من قتله على أيدي الجلادين في شباط 1963، الذين جاء بهم القطار الأمريكي ذاته، على حد اعترافهم، وتسربل العراق وبناه التحتية على أيدهم بعد أربعين عاماً الى كومة أشلاء متناثرة.
ولكن في فنزويلا، مرقت الفرصة التي كانت بحسابات القوى الخارجية لحد اللحظة الأخيرة سانحة، وفشلت مخططات الورق لتعطيل الدستور البوليفاري من تحت عباءة الديمقراطية، وإزاحة كرسي الرئاسة الفنزويلية عن تلميذ سيمون بوليفار، وصديق فيديل كاسترو الحميم، والمستلهم من دروس تجربة الثائر جيفارا.
وذهبت مع أدراج الرياح كل المساعي التي نهض بها تكتل المعارضة المكون من الثمانية أحزاب على الساحة السياسية الداخلية، الذي يمثل مصالح وطموحات مراكز قوى المال والاقتصاد، ويمتلك وسائل إعلامية أكثر مما تمتلكه حكومة تشافيز، وكانت نشاطاته مدعومة من الخارج بوسائل حديثة خضراء مدولرة، تم إنتاجها في عصر التقدم التقني الهائل كي تواكب حاجات الزمن المعولم في إقصاء وتفتيت الأنظمة المارقة.



#أحمد_الناجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق والانتخابات الأمريكية القادمة
- سلاماً لشهداء العراق الأبرار
- انتخابات مندوبي المؤتمر الوطني.. ديمقراطية العجالة
- البيان التأسيسي للمركز الوطني لتطوير الحوار الديمقراطي في با ...
- ملتقى العمل الديمقراطي المشترك في بابل يحتفي بذكرى ثورة 14 ت ...
- المُسّْتَبِِدُ
- أقلام تنبض بالوفاء... أحمد الناصري وجمعة الحلفي في ذكرى صديق ...
- الإرهاب ينتهك قدسية نضال العراقيين في إنهاء الاحتلال
- الوطنية على المحك في فهم ما بين سطور خطابين
- ننشد العدالة.. ولن نفزع مهما كثر عدد المدافعين عن جلادنا
- مقاربات بين احتلالين... ما أشبه اليوم بالبارحة
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق 10- 10 صحافة العراق خلال ...
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق 10- 9 حركة الجهاد ج2
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق 10- 8 حركة الجهاد ج1
- اضاءات على معاناة الشاعر والانسان موفق محمد
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 10- 7
- وقائع ندوة الملتقى الديمقراطي المشترك عن الديمقراطية في مدين ...
- ( 10 -6 ) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914
- ( 10 -5 ) - من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914
- من أوراق الاحتلال البريطاني للعراق سنة 1914 - 10- 4)


المزيد.....




- -بحوادث متفرقة-.. الداخلية السعودية تعتقل 4 مواطنين و9 إثيوب ...
- اجتياح إسرائيل لرفح قد يكون -خدعة- أو مقدمة لحرب مدمرة
- بسبب استدعاء الشرطة.. مجلس جامعة كولومبيا الأمريكية يدعو للت ...
- روسيا تستهدف منشآت للطاقة في أوكرانيا
- الفصائل العراقية تستهدف موقعا في حيفا
- زاخاروفا: تصريحات المندوبة الأمريكية بأن روسيا والصين تعارضا ...
- سوناك: لندن ستواصل دعمها العسكري لكييف حتى عام 2030
- -حزب الله-: مسيّراتنا الانقضاضية تصل إلى -حيث تريد المقاومة- ...
- الخارجية الروسية: موسكو تراقب عن كثب كل مناورات الناتو وتعتب ...
- -مقتل العشرات- .. القسام تنشر فيديو لأسرى إسرائيليين يطالبون ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - أحمد الناجي - تأملات لجذوة نصر الرئيس الفنزويلي أوغو تشافيز