أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - أول من تعلق رؤوسهم على الميادين














المزيد.....

أول من تعلق رؤوسهم على الميادين


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3046 - 2010 / 6 / 27 - 15:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المصريين بين العدو الحقيقي والعدو الوهمي

المصريين بين العدو الحقيقي والوهمي، هل فعلا أن العدو الحقيقي للمصريين إسرائيل وأمريكا والغرب كما يقال ذلك في وسائل الأعلام التي تكذب في كثير من الأمور؟!.. حتى يظل الشعب المصري مستسلم لمجموعة من الساقطين، منذ أكثر من نصف قرن وسنتوقف هنا لنرى أمريكا وإسرائيل والغرب لكي نعلم هل هم العدو أم أن العدو من الداخل وليس من الخارج؟!.. هل هذه الدول هي التي تقرر اعتقال المصريين بسبب وبدون سبب؟!.. هل هذه الدول هي التي تقرر ضرب المصريين في أقسام الشرطة حتى الموت؟!.. هل هذه الدول هي من تقوم بتعذيب المصريين داخل السجون أم على أيدي السفلة والساقطين الذين أساؤوا إلى اسم مصر والمصريين؟!..
إن ما يحدث في مصر يجعلك تفكر ألف مرة أن هؤلاء على استعداد أن يبيدوا الشعب المصري بأكمله من أجل الحاكم المتمثل في الرئيس، هذه هي خدمة الوطن من وجهة نظر هؤلاء، ولذلك هم يتعاملون مع الشعب على أنه العدو، فكيف يكون التعامل مع العدو بغير التعذيب والتجويع والتنكيل والاضطهاد والقتل، والمصريين الذين لولا وجودهم ما كان لهؤلاء وجود ولا حياة، والذين يأخذون أجورهم من دم المصريين ثم بعد ذلك يسخرون منهم ليس بسبب دين ولا طين، العداء من هؤلاء السفلة والساقطين هو من الغباء حيث تحولوا إلى آلات، والذين أساؤوا إلى الشرفاء من الشرطة فهم يعتقلون ويعذبون، في أشخاص قد يكونوا يطالبون بحقوقهم وحقوق أولادهم، ولكن الغباء جعلهم لا يفرقون بين العدو والصديق، فمن هنا نذكر الشعب المصري هل أمريكا وإسرائيل والغرب هم من يفعلون ذلك في الشعب المصري؟!.. هل هذه الدول هي التي تقرر صرف مرتبات لبعض الأشخاص بالملايين وعلى النقيض بعض المصريين من لا يتجاوز راتبه بضعة جنيهات لا تكفي شراء حتى ثمن (العيش الحاف) وغيرهم من المصريين لا يملك أي شيء؟!.. ومن ينكر هذا الواقع المخزي يكون أعمى أو يدعي أنه أعمى، هل هذه الدول هي من تقوم بهدم البيوت على أصحابها ومن ثم تشردهم في الشوارع؟!.. هل هذه الدول هي التي تقوم بتهريب أموال المصريين خارج مصر؟!.. هل أمريكا وإسرائيل والغرب هم من يجاملون ويعطون قروض بالمليارات للأجانب ويتركون المصريين يموتون من المرض والفقر والقهر؟!.. هذه الدول هي من تفعل ذلك أم أن النظام الفاشل والحاكم في مصر هو من يفعل كل هذا؟!..
إذن يا أهل مصر ليس لكم عدو من خارج مصر وأن عدوكم من الداخل، وكما يقول المصريين (يا واخد قوتي يا ناوي على موتي) وقد يقول قائل من الجهلة وما أكثرهم في هذا العصر أن السياسة لها أخطاء أقول أن موضوع السياسة في العالم أجمع هو كذب على الشعوب، وما أكثر هذا الكذب في مصر، ولو وضعنا عسكري مكان الرئيس لربما كان وضع مصر أفضل مما هي عليه الآن، ولو قلنا أن النظام في مصر يعمل بأوامر خارجية جميع المصريين العلماء والجهلاء سوف يقولون هذا كذب وأن مصر دولة ليست هزيلة أو ضعيفة لكي يفرض عليها قرارات من الخارج، وبالفعل أن هذه حقيقة مصر لا يفرض عليها أي قرارات، وبما أن القرارات من الدخل (مثل دود المش منوا فيه) إذن أعداء المصريين أيضا من الداخل وليس من الخارج كما يكذبون على الشعب بذلك، وقد أختلف مع الذين يطالبون بإخراج وبسلامة الذين أجرموا في حق مصر والمصريين بإخراجهم من السلطة بسلام دون حساب أو عقاب، هذا أمر يعد استسلام تام، بل أنه يعد عبث من جميع المصريين وسوف يشجع على الفساد أكثر وأكثر.
بعد ذلك إذا لم يصبحوا هؤلاء عبرة وأن يمثلوا أمام المحاكم المصرية وأن يحاسبوا على كل ما فعلوه في حق الشعب المصري، هذا إذا وجدت محاكم في مصر لكي تحاسب المخطئ إذا أخطأ حتى لو كان المخطئ رئيس الدولة، هكذا هو من قال ذلك منذ توليه الحكم في البلاد، لا أحد فوق القانون، فإلى متى سيظل الشعب المصري مستسلم يصدق الكذب من الأعلام والكذب من النواب والكذب من السياسيين والكذب من رجال الدين والذين لا يعلمون عن أي دين هم يتكلمون بأن العدو الحقيقي للمصريين لا يمثل في إسرائيل وأمريكا والغرب، وفي الحقيقة أن هؤلاء هم العدو الحقيقي للمصريين وليس هذه الدول، وأن النظام الفاسد والظالم والمستبد في الدولة هو من يولد الحقد والضغائن بين أبناء المجتمع، ويكسر المجتمع من الداخل ولا قدر الله لو حدث انفجار من الشعب وهذا ليس مستبعد في ظل الوضع الراهن وفي ظل هذا الظلم للمصريين أول من تعلق رؤوسهم على الميادين هؤلاء الظلمة والكاذبين من إعلاميين وسياسيين ورجال دين.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حمى عبادة الحاكم عند المصريين
- نجحت إسرائيل وفشلت مصر والعرب
- المحكمة الإدارية وزواج المسيحية
- الوطنيون والخونة
- يموت الإنسان ولا يموت فعله
- ضد القانون والحكومة والشعب
- هارب من التجنيد
- نظرة في تاريخ مصر
- القادة العرب هم العنوان
- المصري في جواز السفر والهوية
- كيلوباترا والنظام المصري والأنذال،
- واتخذ الله إبراهيم خليلاً
- يا شرفاء مصر إنتبهوا ..!
- فاقد الشيء لا يعطيه وخاصة في مصر
- نشأت القصاص يطالب بقتل المصريين
- أم القرى وليست السعودية
- وعظنا الأغنياء لم يستجيبوا
- الكفر بالطاغوت كان سبب الاضطهاد
- الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب
- آخر صيحة في عالم بناء المساجد


المزيد.....




- -حظا سعيدا- و-استمر-.. ترامب يوجه رسالتين منفصلتين إلى خامنئ ...
- متى تندلع الحرب؟ عند عامل توصيل البيتزا الخبر اليقين!
- إصبع طهران على الزناد: هذه خطة إيران لمواجهة حرب محتملة مع أ ...
- ترامب: سئمت من الوضع في إيران وأريد استسلاما غير مشروط
- واشنطن بوست: ترامب يسعى لتفادي أي صراع مع إيران
- وزير الدفاع الإسرائيلي: سلاح الجو دمر مقر قيادة الأمن الداخل ...
- انقسام داخل إدارة ترامب بشأن التدخل في الحرب الإسرائيلية الإ ...
- استراتيجية إسرائيل في حربها ضد إيران: تدمير القدرات النووية ...
- صحة الفم، كيف تؤثر على صحتنا الجسدية والنفسية؟
- الإقطاعيون الرقميون.. من فلاحة الأرض إلى حرث البيانات


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - أول من تعلق رؤوسهم على الميادين