أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رمضان عبد الرحمن علي - الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب














المزيد.....

الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 2945 - 2010 / 3 / 15 - 18:26
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



بخصوص

الحرب علي الارهاب اشتهر هذا التعبير في العالم بعد احداث الحادي عشر من سبتمبر وانا كانسان مسلم معتدل كنت اتمنى الا ا يحدث ذلك العمل الغير انساني وهذا ما جعل الولايات المتحدة الامركية ان تشن حرب اسمتها الحرب على الارهاب وانضم اليها معظم دول العالم بالدعم المادي واللوجستي والتجسس علي كل صغيرة وكبيرة دون تحقيق أي هدف يذكر الي الان من تلك الحرب التي كلفت هذه الدول التى تحارب مليارات الدولارات وكلفت الدول التي فيها الارهاب ملايين القتلى منهم ابرياء وغير ابرياء كما قتل في هذه الحرب الالف من الجنود وقتل الالف من الابرياء في الدول التي يدعون ان فيها تنظيم القاعدة او احد قادتها وهم أقلية فمن غير المقبول ان ينحسر العالم لكي يحارب عداة افرد ليس هم المشكلة ولكن المشكلة في الفكر الذي يجند الالف من الشباب بل ملايين أي اذا قضيى علي بن لادن او الظواهري وبقي الفكر سوف يخرج الي العالم الف بن لادن والف ظواهري جدد يخلفونهم ويكملون مسيرتهم المنشودة وهنا يظهر الغباء السياسي من معظم دول العالم ان الحرب علي الارهاب سوف تحقق ما تسعى اليه هذة الدول بقوة السلاح وقتل الجنود والابرياء معا وانفاق المليارات من اموال دافعي الضراءب في تلك الدول
فاذا لم يتفهم الساسة في دول العالم وخاصة الدول المعنية مثل امريكا وبريطانيا
ان حربهم علي الارهاب لن تنتهي طالما انهم لم يغيروا من طريقتهم في الحرب منذ البداية ويرمون بابناهم الي المجهول دون ان يدركو ان الحرب الفكرية اكثر تأثيرا من الحرب العسكرية فليس عيبا ان تعترف هذة الدول انها فشلت في استخدام الحرب المسلحة في القضاء علي الارهاب حتي تقلل من الخسائرالمادية ومن الذين يموتون من ابناهم وابناء الدول الاخرى في الحروب العسكرية وانه ومن وجهة نظري لا بديل ولا تقليل من الخسائر الا بالحرب الفكرية فهي الحل الوحيد وهى الطريق الأقصر للقضاء علي هذا الفكر الذي يستهدف الغرب والشرق معا ولكن القضاء بالفكر وليس بالسلاح فقط أي يجب ان تعد هذة الدول استرتجية جديدة وان يكون هناك حرب اعلامية تكافح الارهاب أي تقوم هذة الدول التي انفقت ملايين الدولارات دون جدوى بانشاء قنوات تلفزيونية لهذا الغرض وان تساعد المسلمين العلمانيين المعتدلين الذين يسعون الي هذا الغرض نفسة ولكننا لا نملك ان نفتح باب غرفة
حتي نفتح قناة تلفزيونية ونحن علي استعداد ان ندير هذة القنوات ولكن ان تكون خارج منطقة الشرق الاوسط اذا كانت هذة الدول فعلا تريد ان تنتهي من شيء اسمه
ارهاب فيجب عليهم ان يغتنموا الفرصة في ظل وجود مسلمين علمانيين معتدلين يدعون لمجتمعات مدنية وحرية العقيدة والفكر وحقوق الانسان والعدل والتسامح بين كافة البشر دون التمييز العرقي او الطائفى او الديني فهذه هي البداية الحقيقية للحرب على الارهاب وللقضاء عليه تماما اذا كانوا يريدون العيش بسلام مع الجميع فبل ان ينتشر الارهاب الي داخل الدول الغربية حينئذ لن ينفع مع هؤلاء قنوات تلفزيونية ولا حرب اعلامية ونحن كمسلمين معتدلين نعلم اكثر من الدول الغربية كيفية القضاء علي الفكر الارهابي والمتطرف وكيفية تعريته وفضحه امام العالم الذي لا يريد الي الاخر الي القتل ولكن العين بصيرة والايدي قصيرة وللعلم بالشيء نحن لا نملك غير موقع اهل القران وهو موقع فقير علي الانترنت ويهاجم من الارهاب والارهابيين في العالم كما انة يحارب من الانظمة المستبدة في الوطن العربي
ومع ذلك وبفضل الله حقق انجاز كبير باتقليل من فكر الارهاب فكيف اذا اوتيحات الفرصة بنشاء قنا تلفزيونية وقد يقول قاءل من السياسيين من امركا او برطا نيا مذا سنستفيد من انشاء قناء لتوحرب هذا الفكر اقول لكم وبكل وضوح نحن كتير فكري معتدل نتهم بحيات الانسان مثلكم بغض الظر عن الدين اوالشكل الانسان هو انسان وبرغم انتم تملكون الامال والجنود والموعدات العسكرية وتضحو بهم دون تفكير ونحن نملك الفكر الذي يحرب هولا ولكن لا نملك الامال لنقوم بنشاء قنا والتي علي اسسها سوف تنقظ حيت الالف من جندكم في الدخل وفي الخرج والالف من الابريا الاخرين الذين لا زنب لهم وسوف توفر عليكم الاموال التي تنفق من مذنيتكم علي حربكم علي الارهاب دون جدوة وفي النهيا اوذكر طال الزمان اوقصر سوف تلجون الي لغات الاعلام ومحربت الارهاب عن طريق الاعلام
وكفكم استنزاف الي اقتصاد بلدنكم وكفكم تدمير في اوسرالجنود وهذة توعد ريسالة الي اصحاب القرار في امركا وفي بريطانيا ويليت ان يعملو بة من اجل شعبهم وكف السياسيين في امركا وبرطانيا الذين يوغمرون بمستقبل شعبهم وان التريخ لن يرحم وان ما يقوم بة السياسيون في جميع الدول التي توحرب الارهاب لا فرق بينهم وبين من يقومون بتجنيد الشباب تحت اسم الجيهاد هولا يوحولون الشباب البءس الي قنبل موقتة والسياسيون يرسلون الجنود الي تلك القنبل تحت اسم الدفاع عن بلدنهم هذا امر لا يوعرض في احد أي من حق كل دولة ان تودفع عن ارضية ولكن حين ترسيل أي دولة باءبنة خرج قطر الدولة بالف الكلو مترات
هي في الحقيقة تحكم عليهم بلقتل تحت اسم الدفاع عن الوطن أي ان القتل واحد مع اختلاف الموسميات ويبقي لنا سوال نوريد ان نطرح علي جميع السياسيين في العالم هل من يستنزفو اقتصاد بلدنهم ويكونو سببا في قتل جنودهم تحت اسم امن الدول هل فعلا يعملون بخلاص لا اعتقد في ذلك



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آخر صيحة في عالم بناء المساجد
- البرادعي والإعلام المصري
- دول النفي ودول المنفى
- لا نعلم من الافضل من الانبياء
- بين الابتلاء والعذاب
- من فقراء مصر إلى أغنياء العالم
- دفاعاً عن الاسلام وحقوق الاقباط
- مفتي الخمس نجوم
- أغلب المسلمون يعترض على آيات الله كما فعل المشركون من قبل .. ...
- الإنترنت وجبن الظالم والمظلوم
- من المستحيل أن يتبع الاسلام
- الإحسان إلى البشر وليس للحجر
- من يدخل النار لن يخرج منها
- أين يرحل الكافر وإلى أى مكان سيسافر ..
- ليس في العرب غير الرسول
- القرآن ليس كتاب موسيقى او ألحان .
- علم الحديث من وجهة نظري
- حقائق منسية بين الشرق والغرب
- مع مين اتفقوا المسلمين
- المتطرفون أكثر خطرا من النووى


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - رمضان عبد الرحمن علي - الي أصحاب القرارفي الدول التى تحارب الإرهاب