أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - آخر صيحة في عالم بناء المساجد














المزيد.....

آخر صيحة في عالم بناء المساجد


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 2939 - 2010 / 3 / 9 - 12:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


آخر صيحة في عالم بناء المساجد

أيهما أفضل إطعام الفقراء والجوعى والمحتاجين من فقراء المسلمين أم بناء المساجد التي تكلف المليارات، وأن الإسلام نهى عن التفاخر، وحين يحدث ذلك في بلاد المسلمين يكون المسلمين أنفسهم من يسيئون إلى الإسلام، ثم إن الله لم يأمر أن تنفق الأموال على تشيد الحجارة والمباني على المساجد حتى يطلق على هذا المسجد أنه أكبر مسجد في العالم، ومن قام ببنائه الشيخ فلان أو الأمير علان إبن علان، في نفس الوقت الذي تهدر فيه هذه المليارات يوجد ملايين من المسلمين دون ماء، وآخرون لا يملكون قوت يوم، وغيرهم دون زواج، وغيرهم بلا عمل، وذلك كان له أثر سلبي في المجتمعات بتفشي الفساد بين شباب وشابات المسلمين، ثم بعد ذلك تستمع من الذين أنفقوا الأموال على بناء تلك المساجد بالقول أن ذلك رمز للتسامح، وفي الحقيقة هو رمز النخبة وعدم دراية عن الإسلام وما يأمر به الإسلام، أي تسامح هذا الذي يتكلمون عنه هؤلاء؟!.. التسامح مع الذهب الذي تزخرف به المساجد وربما على بعد أمتار من تلك المباني أشخاص يموتون من المرض أو الجوع دون أن ينظر لهم أحد بعين الاعتبار، أيها أهم أولاً الفقراء الذين يموتون من الجوع أم بناء آخر صيحات المساجد، واليكم آخر صيحة في عالم بناء المساجد في بعض الدول الإسلامية كما كتب عنه أصحابه ويفتخرون بها:

مسجد الشيخ ..... صرح إسلامي بارز في دولة الإمارات.

مساحته تبلغ (412.220) مترا مربعا بدون البحيرات العاكسة حوله.

بلغ إجمالي تكلفة المشروع مليارين و 167 مليون درهم إماراتي.

صرف 150 مليون درهم على الأعمال الخارجية.

تغطي أرضية المسجد أكبر سجادة في العالم وتبلغ مساحتها 5 آلاف و 627 مترا مربعا، السجادة يدوية الصنع ونسجت في إيران من قبل شركة سجاد إيران وعمل عليها 200 ناسج وناسجة، و 20 فنيا و 30 عاملا. يبلغ عدد العقد فيها 2,268 مليون عقدة وتزن السجادة 47 طنا، 35 طنا منها من الصوف و 12 طنا من القطن. كلفت السجادة نحو 30 مليون درهم.

قبة المسجد الرئيسية أكبر قبة في العالم حيث يبلغ ارتفاعها 83 مترا.

يصل عدد القباب في هذا المسجد 57 قبة مختلفة الأحجام.

يصنف حجم المسجد من الناحية العمرانية ضمن أكبر عشرة مساجد في العالم الإسلامي وبطاقة استيعابية لعدد 40 ألف مصلٍ لكافة أقسام مبنى المسجد كما أن من معالمه المميزة وجود أربعة مآذن في أركان الصحن الخارجي بارتفاع 107 أمتار للمأذنة مكسية كاملة بالرخام الأبيض.



وهناك العديد من المواصفات التي لم أذكرها موجودة على الإنترنت لمن يرغب بالبحث عنها، وأبسط شيء أعتقد أن دولة صغيرة مثل الإمارات لا يمكن أن يجتمع فيها أربعون ألف مصلي بنفس الوقت وبنفس المسجد، وأعتقد أن (57) قبة الواحدة منهن تكفي تكلفة بناءها لبناء عدة بيوت صغيرة للفقراء الذين لا يجدون ما يحتمون به من برد الشتاء وحر الصيف.

وأعتقد وما أعلم من كتاب الله، إذا بنيت المساجد أو غير المساجد وكان له أثر في ضياع حقوق الناس والإضرار بهم كأن تقوم قلة من الأفراد بنهب الثروات دولة ما ثم يقومون ببناء المساجد ظناً منهم أن ذلك يقربهم من الله، هذا أمر ليس له وجود في شرع الله، أي لا يجوز التقرب إلى الله وفعل الخير على حساب الناس وأكل حقوقهم، أي من الممكن أن تكون هذه المساجد سببا في دخول هؤلاء جهنم، لأنه كلما دخل الفقراء والمحتاجين والمظلومين تلك المساجد المزخرفة بذهب فمن الطبيعي أن يدعو الله أن ينتقم من هؤلاء الذين لم يطعمونهم شيء، ثم أن الرسول الذي بعث رحمة إلى العالمين كان يصلي في مسجد بادئي، فهل من ينفقون الأموال من أجل الشهرة يؤمنون بالرسول حقا؟!.. وأعتقد لو حدث ذلك في زمن الرسول لقام بسجنهم جميعاً حتى لا يسيئون إلى الإسلام.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرادعي والإعلام المصري
- دول النفي ودول المنفى
- لا نعلم من الافضل من الانبياء
- بين الابتلاء والعذاب
- من فقراء مصر إلى أغنياء العالم
- دفاعاً عن الاسلام وحقوق الاقباط
- مفتي الخمس نجوم
- أغلب المسلمون يعترض على آيات الله كما فعل المشركون من قبل .. ...
- الإنترنت وجبن الظالم والمظلوم
- من المستحيل أن يتبع الاسلام
- الإحسان إلى البشر وليس للحجر
- من يدخل النار لن يخرج منها
- أين يرحل الكافر وإلى أى مكان سيسافر ..
- ليس في العرب غير الرسول
- القرآن ليس كتاب موسيقى او ألحان .
- علم الحديث من وجهة نظري
- حقائق منسية بين الشرق والغرب
- مع مين اتفقوا المسلمين
- المتطرفون أكثر خطرا من النووى
- أمة ظلم ..!! أم خير ..!!


المزيد.....




- مقتل العشرات من منتظري المساعدات جنوب قطاع غزة، وإغلاق المسج ...
- العراق.. السوداني يدعو الدول العربية والإسلامية للتعاون في ...
- هل تعتقد أن اغتيال المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي فكرة جيدة ...
- 1400 عام من الصمود.. ما الذي يجعل أمة الإسلام خالدة؟
- وزراء خارجية 20 دولة عربية وإسلامية يدينون الهجمات الإسرائيل ...
- هكذا يتدرج الاحتلال في السيطرة على المسجد الإبراهيمي بالخليل ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة نايل سات وعرب سات 2025 .. ث ...
- نتنياهو: لا أستبعد اغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ...
- الخليل.. إسرائيل تخنق البلدة القديمة وتغلق المسجد الإبراهيمي ...
- الاحتلال يهدم غرفة زراعية ويواصل إغلاق مداخل سلفيت ومستعمروه ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - رمضان عبد الرحمن علي - آخر صيحة في عالم بناء المساجد