أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي المغربي - مسرحية: معتقل روزامور (1)















المزيد.....

مسرحية: معتقل روزامور (1)


سامي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 3045 - 2010 / 6 / 26 - 00:10
المحور: الادب والفن
    


مسرحية من مشهد واحد, مقتبسة من مسرحية الصخرة لمعين بسيسوا, ومسرحية "اشرب كاسك يا وطني" لمحمد الماغوط.

الأدوار:

- رب العمل.
- السكرتيرة.
- العامل.
- المذيع.
- باعة الصحف.
- الرجل صحب الهاتف.


(ظلام فوق خشبة المسرح....دوي انفجار. يليه صوت سيارات الإسعاف....إضاءة خافتة فوق الخشبة.....بعض باعة الجرائد يدخلون, وهم يلقون الجرائد...)
باعة الصحف: جرائد بالمجان...
جرائد بالمجان…
معمل يحترق و يسقط على رؤوس العمال…
عشرات القتلى و الجرحى…و البقية تحت الأكوام…
(يواصل باعة الجرائد قذف جرائدهم…إضاءة خافتة وسط الخشبة…في منتصفها رجل ممدد و الأحجار و ألواح الخشب تغطيه من كل جانب, و لا يظهر منه غير رأسه و قدميه…)
(من الجانب الأيسر يدخل رجل يلبس بذلة سوداء بربطة عنق و امرأة بتنوره قصيرة…)

السكرتيرة: (مشيرة إلى العامل المدد تحت الأنقاض)
هذا الرجل هنا تحت الأنقاض…
آخر من بقي من الأحياء…
و الجرحى سيموتون في المشفى إنشاء الله من قلة الدواء…
على أكثر تقدير هذا المساء…

رب العمل: معملنا احترق, ثم سقط قبل الأوان…
و هذا الرجل الممدد تحت الأنقاض هنا, هو معملنا منذ الآن…
(يدور حول الأنقاض…و يحدق طويلا في الرجل الممدد…)

رب العمل: (كمن يحدث نفسه)
فلنبدأ في استخراج المال من اللحم الآن…

السكرتيرة: (وهي تتقدم منه)
ماذا تعني ؟

رب العمل: من جلده ستطير طيور, تخرج من هذي الأنقاض…
تحمل في أرجلها أحجار الماس…
تكفي لاغناء كل الناس…
تلقيها في راحة كفي…
فتذوب الأوطان, و الأديان, و الألوان…
و حتى الأجناس…
هذي الأنقاض كانت معمل…
و الآن الراقد تحتها معمل…
(يحدق في العامل المدد…ثم يلتفت إلى السكرتيرة)

قولي لي…
ما هي أخبار العمال…؟

السكرتيرة: البعض الأول قام بتوزيع المنشورات…
و الدعوة للإضراب العام…
يصنعون من قمصانهم…مقاليع…و متاريس…و لافتات…

رب العمل: (بعنف)
شيوعيون… مخربون… مصابون بالعمى, و الحقد الطبقي…
ناقمون …جاحدون…كفره…
هراواتنا في انتظارهم…سجوننا…أقبية التعذيب البارده…

السكرتيرة: و البعض الثاني قام بتوزيع الحلوى, و الزهور…
على الجرحى…
و تلاوة القران على الموتى…
و الحث على الصبر و السلوان…
و طلب الصفح و الغفران…
و دوام الحال…

رب العمل: إنسانيون…
هكذا يكون الإنسان…

السكرتيرة: و البعض الثالث…
راح يطالب بزيادة اجر العامل, هذا تحت الأنقاض…

رب العمل: اصلاحيون…
اهنالك شيء آخر…؟

السكرتيرة: التراكتورييون…(2)

رب العمل: ماذا عنهم…؟

السكرتيرة: التراكتوريون لديهم مطلبين…

رب العمل : الأول…؟

السكرتيرة: مكان الأنقاض…
يوضع نصب تذكاري لضحايا الأنقاض…
كي لا يطولهم الإهمال…
عبارة عن تمثال لسيادتك, من البرونز, من أموال العمال…

رب العمل: جميل جدا…
و الطلب الثاني…؟

السكرتيرة: أن يمنح هذا الرجل تحت الصخره…
ارفع أوسمة الدوله…

رب العمل: ضاقت بالأوسمة صدور الجنرالات…
ماعادت تتسع لأوسمة أخرى…
فلنعطه اكبر اوسمة الدوله…
و بدل الوسام أعطيناه اثنين…
حتى نسد أفواه الناقمين…الجاحدين…الكفره…
(يرفع يده…استدع طبيب الشركه…)
(تخرج السكرتيرة, ويدخل رجل يلبس بلوزة بيضاء, و السماعة تتدلى من عنقه…يتقدم من الرجل الممدد…و يبدأ في تفحصه…)
رب العمل: (ملتفتا إلى الطبيب)
كيف هو الآن…؟

الطبيب: دقات القلب طبيعيه…
إلا من بعض التشويشات عليه, من قبل إذاعات سريه…
إني اصدر في اليوم الواحد عنه, أربع نشرات طبيه…

رب العمل: واصل إصدار النشرات…
لابد و أن يبقى حيا…
لا يجب أن يصير من الأموات…

الطبيب: (في خوف و تلعثم)
لكن…

رب العمل : لكن ماذا…؟

الطبيب: من يتحمل مسؤولية موته…؟

رب العمل: بل من يتحمل مسؤولية انقاده…؟
لو خرج الرجل هنا من تحت الأنقاض متنا…
لو انقد متنا…
لو مات لمتنا…
لا بد و أن يبقى تحت أنقاض حيا…
حيا, لكن تحت الأنقاض, و لا يخرج أبدا…
هذي هي مسؤوليتك, فأنت طبيب الشركه…
(يلتفت هنا و هناك…تظهر السكرتيرة, و تتقدم منه)

رب العمل: اتركنا الآن…
(يخرج الطبيب)
أين هو رجل دعايتنا…؟

السكرتيرة: انطلق لدور الجرائد و المجلات…وقنوات التلفزيون…
كل الجرائد…
جرائد صفراء… و خضراء…وحتى الحمراء…
تتكلم عنك…
تشيد بمواقفك الانسانيه…
و بروحك الوطنيه…
وسيكون هنالك في الغد مؤتمر صحفي فوق العاده…
و مذيع سيجيئنا بعض قليل…
ليقدم تسجيلا صوتيا للمستمعين…

رب العمل: و لماذا التسجيل صوتي فقط…؟
هل توقفت كمرات الإذاعة عن العمل…؟
أم أنها أعيرة للداخلية لاستعمالها في أعمال المراقبة و التجسس…؟

السكرتيرة: لا يا سعادة الرئيس…
فسنبت صورا من الأرشيف, لانقاد الموتى من هايتي أيام الزلزال…
و الصوت سيبث من هنا… من معركة الأبطال…

رب العمل: خدي حذرك…

السكرتيرة: رجل دعايتنا اعرفه منذ سنين…
لكن…

رب العمل: لكن ماذا…؟

السكرتيرة: العامل تحت الأنقاض يرفض التكلم…
حتى نحقق طلبه الوحيد…

رب العمل: و ما هو طلبه…؟

السكرتيرة: يريد أن يكلم أباه…

رب العمل: فلتحضروا أباه, و أمه, و أخته…
و كل عائلة البطل المصونة…

السكرتيرة: المشكلة انه لا يريد التكلم سوى مع ابيه…
و أبوه مات منذ أكثر من ستين سنه…

رب العمل: مات دون أن نأذن له بذالك…
فلتتصلوا بأجهزة المخابرات…
و لتجروا تحقيقا في أسباب الوفاة…
و لتخرجوه من القبر…
فلا وقت للموت و النوم و السبات…

السكرتيرة: هذا ما فعلناه يا سيادة الرئيس, هذا الصباح و قبل الإفطار…
و التقرير يقول انه قتل أيام الاستعمار…
على يد الاسبان…

رب العمل: فلتجروا الاتصال…
لا بد أن ارفع تقريري الآن…
ليس لدينا وقت لأضيعه…
ففي انتظاري رئيس إحدى البعثات الدبلوماسية…
لمناقشة قضايا و شؤون دوليه…
في ملعب الكولف…
سأراك صباح لغد…
(يخرج و يدخل من الجانب الأيسر, رجل يحمل هاتفا, يقف أمام السكرتيرة)

السكرتيرة: (موجهتا كلامها للرجل صاحب الهاتف)
هل وجدتم رقم الهاتف…

الرجل: لقد عترنا عليه…
و هو الآن على الخط…

السكرتيرة: (تلتفت إلى العامل الممدد تحت الأنقاض)
خد كلمه…
و لتتكلم بلباقة و أدب…
و إلا ستلحقه في ثوان…
دون ذنب أو سبب…
(يعطي الرجل الهاتف للعامل, و يخرج من جيبه مسدسا يصوبه الى راس العامل)

العامل: الو…

الأب: كيف حالك يا ولدي…؟
لقد اشتقت إليك و لإخوتك…
و اشتقت أكثر, لأرض الوطن…

العامل: نحن كذالك يا أبتي…
أين أنت يا أبي…؟

الأب: أولا تعرف أين يكون الشهداء…؟

العامل: لا يا أبي…؟
فلم يسبق لي أن كنت شهيدا …

الأب: في الجنة…

العامل: و كيف هي احوالك في الجنة…؟

الأب: على أحسن حال…
لكن لا شيء يعوض عن فقدان الوطن…
(يضحك العامل هازئا في سخرية)

الأب: أريد أن اسئلك يا ولدي, بضعة أسئلة…؟

العامل: تفضل…
كلنا أدان صاغية…

الأب: أين وصلت الأشياء التي استشهدنا من اجلها…؟

العامل: (في دهشة)
عن أية أشياء تتحدث…؟

الأب: الأشياء التي ضحينا من اجلها, بالغالي و النفيس…
الاستقلال…
الحرية…
الكرامة…
العدل…
الديمقراطية…

العامل: آه… فهمت…
بالنسبة للاستقلال…
فقد حققناه سنوات قليلة بعد رحيلكم, فقد حررنا كل شمال افريقية, بما فيها…
سبتة… و مليلية… و الجزر الجعفريه…
و أخرجنا الاستعمار من الباب…
و لم يعد من النافدة, كما تقول المناشير…
و الأكثر من ذالك فقد أصبحنا نحن أنفسنا الاستعمار…
فقد غزونا الاندلس …
و انطاكيا…و الصين…
و اليابان…
و هم الآن يفاوضوننا في اسلو…
من اجل أن نعطيهم الاستقلال…

الأب: جميل جدا…
لكن يا ابني فلتتركوهم في سلام…
فنحن رحماء, حتى مع من اساءو إلينا…
في غابر الأزمان…

العامل: (في سخرية)
بالطبع يا أبي…
أم الحريه…
فحدث و لا حرج…
فقد حققناها بامتياز…
حتى أصبح العالم كله يأتي إلينا…
ليرى الحرية…في كل الأوضاع…
واقفة…جالسة…
و نائمة على السرير…
العالم كله يتفرج علينا…
لقد أصبحنا فرجه…
أما الكرامة… و العدل… و الديمقراطية…
فقد وصلت حد التخمه…
و لهذا قررنا و ضعها في قوارير…
و تصديرها الى الدول "الديمقراطية"…
أما الشعب فيعيش أحسن عيشه…
يأكل بالمجان…
يلبس بالمجان…
يتعلم بالمجان…
من لم يجد منزلا…
فله منزل لان…
أما السجون فلم تعد موجودة على الإطلاق…
فقمنا بتحويلها إلى مدارس لتعليم الباليه و الفنون الجميله

الأب: و الله لقد أفرحت قلبي…
فانتم تعيشون هنالك, أحسن عيشه…

العامل: و أحسن حتى من الجنه…

الأب: نسيت أن اسئلك عن أحوال فلسطين…
أين وصلت القضيه…؟

العامل: لم يعد احد يتكلم عنها منذ سنين…

الأب: لأنها تحررت بدون شك…؟

العامل: (في سخرية)
بالطبع…
فهل هناك بلاد في العالم تناضل لأكثر من خمسين سنة…
و لم تتحرر بعد…؟

الأب: وماذا فعلتم بالصهاينه…؟

العامل: (في حيره)
الصهاينه…؟؟؟
(كمن يحدث نفسه)
ها قد بدأت تصعب الأسئلة…
كنا في البداية نود رميهم في البحر…
لكننا تراجعنا في آخر لحظه…

الأب: و أين وضعتموهم…؟

العامل: (في تلعثم)
في المتحف القومي لتحرير فلسطين…

(رنين متقطع)

العامل: ألوا…
ألوا…
لقد قطعوا الخط…

(يعيد الرجل المسدس إلى جيبه…و ياخد الهاتف و ينصرف…يدخل المذيع من الجانب الأيسر)

المذيع: (الميكرفون في فمه)
حضرات الساده…
انتم معنا الآن…
في تسجيل حصري فوق العاده…
مع بطل فوق العاده…
مع آخر من بقي من الأحياء…
تحت الأنقاض…
ها اندا ادخل وسط الركام…
عمليات الانقاد كما تشاهدون تتم على أحسن وجه…
ها أندا أتقدم من البطل المتمدد تحت الأحجار…
كفاي تسلختا…
ها أندا أصل الآن…
كيف الحال…؟

العامل: على أحسن حال…

المذيع: هل تأكل…؟
هل تشرب…؟

العامل: و أدخن أيضا…
كنت أدخن سيجارا…
و الآن أدخن لفافة حشيش من النوع الرفيع…
فتحوا لي بالأمس زجاجة ويسكي…
أنا الآن هنا, أحسن حالا مما كنت عليه هناك…

المذيع: أتتابع أخبار العالم فوق الأرض…؟
هل تصل الجرائد إليك…؟

العامل: أنا لا أقرا الجرائد منذ زمان…
فقراءتها تصيبني بالغثيان…
و قد نصحني طبيب الشركه…
أن اجتنب أكل اللحم…
و قراءة الجرائد…
و وسوسة الشيطان…
فلو ضلت تلك الجرائد على الارصفه…
لفاحت منها رائحة الحبر…
و انتشر الغاز السام…

المذيع: هل عندك راديو…؟
هل عندك تلفاز…؟

العامل: في يوم لم أجد ما افعل…
ففتحت التلفاز…
كان ينقل مؤتمر القمة, في السفح…
كان المؤتمر من اجل فلسطين…
لكن حين تقف فلسطين على الأرض…
كي تنطلق إلى ارض فلسطين…
ينطلقون يدقون الأوتاد…, بقدم فلسطين…
و رأس فلسطين…و ذراع فلسطين…
مسموح لفلسطين أن تكتب… لا أن تمشي…
أن تحمل علما… لا أن تحمل سيفا…
فأغلقت التلفاز…
و قرأت سورة الكرسي… كي يبقى الكرسي…
فلو ضاع الكرسي…لضاعت فلسطين…

المذيع: هل تشكوا من شيء…؟

العامل: الحمد لله…
فانا على أحسن حال…

المذيع: قبل الخاتمه…
هل تطلب أن تهدي أغنية للسادة المشاهدين…؟

العامل: أريد أن اهديهم أغنية "كل دي إشاعات"…
لكن بصوت الفنانة القديرة…
و المحترمة جدا…
هيفاء و هبي…

المذيع: حضرات المستمعين…
أترككم الآن مع هذا المقطع الموسيقي الرائع و الشيق…
موعدنا معكم في اتصال آخر…
مع بطل آخر…
تحت الأنقاض…

(ظلام)



1- روزامور هو اسم المعمل الذي احترق بالدار البيضاء, سنة 2008 اياما قليلة قبل عيد العمال.
2- التراكتوريون نسبة الى حزب الأصالة و المعاصرة, الذي يتخذ من التراكتور أي الجرار, رمزا له.

انتهى


سامي المغربي
في 14-02-2010



#سامي_المغربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنتي وحدك أنتي
- إلى ذكرى امرأة ذهبت ولن تعود
- قصيدة :شجر الصنوبر
- إلى عيون شهيد فلسطين: الرفيق عبد الرزاق الكاديري
- قبر باسم مجهول -الشهيد المعطي بوملي-
- قصيدة على قبر صلاح الدين
- قصة قصيرة: بريق الأمل
- معلقات 3
- معلقات2
- معلقات
- من اجل فن إشراكي جماهيري و ملتزم


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي المغربي - مسرحية: معتقل روزامور (1)