سامي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 2915 - 2010 / 2 / 12 - 23:28
المحور:
الادب والفن
لم أجدك أمامي
حين أراد
ما تبقى من الحب
أن يراك أمامي.
فأين دهبتي
و أين سهرتي
و أي فراش عليه استرحتي.
حين أراد الحب حياتي
حين ارادكي القلب أنتي
لست أنتي !
* * *
لمادا دبلتي
كزهر الخريف.
لمادا تركتي قلبي و حيدا
و انسحبتي
كجيش مهزوم كفيف.
لمادا حياتي
لمادا هربتي.
* * *
حين اردتكي
أن تكوني أمامي
دبتي كالملح، وسط الماء الأجاج.
و بعت الأماني
و حطمت قلبي
الذي كان بالأمس صخرا
و أصبح اليوم زجاج،
* * *
أنا اليوم
سجن و هلاك.
أنا اليوم
أسير و أشواك.
أنا الآن
حوت
أسبح، أجري،
أركض، أمشي، وسط الأسماك.
فهل أستطيع
بقلبي، بروحي، بعقلي
منكي الفكاك.
أم أنا شيطان روما
و أنت الملاك،
* * *
سهرت الليالي اعد الساعات.
وأنت هنالك
لست تبالي
إن كنت سهرت، أو حتى مت
أو حتى بعت أحلام الحفاة.
فليس لحالي من داك المكان
غير داك الممات.
* * *
صعدت وحيدا فوق تلك الجبال.
ليس ابلي غير داك المال.
فانتزعت، آخر درة حب تنموا بجسمي
فصار المحال.
فصرت الاه
و صار الالاه يرجوا مني الكمال.
#سامي_المغربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟