أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - جَرّبي البرْقْ














المزيد.....

جَرّبي البرْقْ


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 3040 - 2010 / 6 / 21 - 14:44
المحور: الادب والفن
    



هذي الحياة تجاوزتْ كلّ حدودها...

ولكنّ سورا أحمر من الدّماءْ
أوقفها أمام قلبي.

ماذا تفعلين أيّتها الشمس في قلبي؟
مَن أوّل الفجرْ
أسدَل الستار نهائيا على الشمسْ؟

ولكنّ قلبي افتكّكِ أيّتها الشمسْ
وأَسدَل النهار نهائيا على الستارْ

هذي الحياة تعدّت حياء الزهرْ
مِن الأبيضْ...
ولكن قلبي جَعل حفنة من الجمر تحلمْ

السّماء على شفتيّ ضيق يشدّد الأمل في التأمّلْ
من أجل تاءْ

وحدتي أَجلّ من أَجَلِي

وحدتي أوسع من السّماء التي تناجيكِ إن لم أقبِلكْ

حبّكِ أضعف الإيمانْ
إنْ،
لم ترفع العاطفة السّماء أعلى فأعلى
كطفل يشرب البرق على كتفيْ
ويرمي السّماء في البحرْ
ولا ينزلْ...

كطفلْ،
يَنزل البحر تحت ركبتيه

البرق الذي لا يضرب عمق البحرْ
لا يستحق العاطفة
البرق الذي،
لا يفرّق فخذيك لوحدتي،
ليس أَجَلِي

حبّكِ دَيْنٌ عَلَيْ
كلّما طوّق قلبكِ عنقي كبرق

الشمس التي لا تمحوا البحر بغفوة
لا تستحق حبّي...

هل يستحقه البحرْ؟

لا تتأمّلي حبّي
لا تعدّي النجومْ
لا تحسبي أيّة مجرّة خارج قلبي

إن لم يكن حضنكِ أبعد من حدود الكونْ
لا البحر يكفي
ولا اليابسة

جرّبي البرق
عاريةً
وامتلئي من كبرياءه

إذا راقَ لكِ
فهْوَ لكِ

صلاح الداودي،



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت اللّحْمْ
- ظلّ على الشمسْ
- برتقاليّ النرجسْ
- نَكْحَلَة بوست، وكالات:
- ببعض شهيد سأكتبْ
- بآخر الشعراء ؛ بآخر الشهداء
- الهويّة غير مُطبّع
- برقيّة عاجلة إلى حيتان البحر الأبيض المتوسّط
- نسخة من حبّ تونسْ
- هَيْفَكِ..
- هنا تونس
- إ.رَ.لكِ S.V.P (1)
- بكاء قليل
- أحبّكِ فوراً
- أُورُونْجْ بْسِيشِيكْ
- أطلبوا الحياة ولو في تونسْ
- على اثْرِ ابتسامتكْ
- على اثْرِ ابتسامتكْ
- نعاسك أيضا معجزة
- عن حُبْ


المزيد.....




- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...
- فنانة تُنشِئ شخصيات بالذكاء الاصطناعي ناطقة بلسان أثرياء الت ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - جَرّبي البرْقْ