أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادم عربي - الدين والفكر الديني














المزيد.....

الدين والفكر الديني


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3028 - 2010 / 6 / 8 - 02:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين والفكر الديني
اعتقد ان التفريق بين الكلمتين والوصول الى نتائج في ذلك هو ضرب من المستحيل , فالحال هنا كان تقول كالفرق بين الزنا والزواج, باعتقادي ان الزواج زنا بصك غفران اخذ قبوله الاجتماعي , والزنا هو علاقه جنسيه من غير ذلك الصك الغفراني , اذن في حقيقة الامر لا فرق بينهما.

فالحال هنا من يفرق بين الدين والفكر الديني للمعتقدين باي دين
الدين هو نصوص الهيه من وجهة نظر معتنقيه , هو كلام الرب الذي لا يمكن الخروج عنه ليصبح ممارسه يوميه في ميادين الحياه وهو نفسه الفكر الديني .

لا يوجد فرق على سبيل المثال بين من يدعون الاسلام او الاسلام السياسي لكل من يعتنق الاسلام كدين , ولا يمكن التفريق بين اليهوديه واليهوديه السياسيه لمعتنقي اليهوديه , والحال بنفس السياق في المسيحيه , فلا يمكن التفريق بين المسيحيه والمسيحيه العلمانيه لمن يؤمن بالمسيحيه , فجميع هؤلاء المؤمنون يتبعون كلام الرب الذين لا يريدون اغضابه.

ولكن مع تراجع الاديان في معركة التكنولوجيا والعلم والانتاج ومع بعض خصوصيات الافراد والخصوصيه هنا الاختلاف عن الموروث والثوره عليه , لا يمكن اطلاق كلمة متدين او صاحب دين على انسان وجد ابويه مسلمان او مسيحيان او يهوديان وهو لا يحمل من ابويه الا ذاك الموروث الذي لا يعنيه من قريب او بعيد , لا يمكن ان نطلق عليه صاحب دين بل صاحب فلسفه, فالفلسفه هي عمل الفكر دون حدود او قيود وهي كما يقول ماركس نتاج واقع مادي وطبقي وفكري , فالفلاسفه لا يخرجون من الارض كالفطر بل هم افرازات زمانهم ومكانهم , والانبياء في هذا السياق هم اصحاب فلسفه في زمانهم ومكانهم.

عندما يصل الفرد الى مرحلة عدم الاعتقاد بالاديان , يكون هنا من غير المهم ان ورثت دينا يهوديا او اسلاميا او مسيحيا ولا يعني لك الدين الا مناسبات اجتماعيه او اعياد او ترفيه.

ما دمت معتقدا بالاديان انت ذو فكر ديني شئت وعن طيب خاطر فلا يمكن اغضاب الرب , هاهم اتباع الكنيسه القبطيه من المسيحيين المؤمنين بتعاليم الرب يسامون يوميا سوء العذاب من جراء تطبيقهم للنصوص فيما يتعلق بالزواج, فمن الصعوبه الانفصال عن زوجتك مهما كانت الظروف وسائت العلاقه بينكما , واذا حدث الطلاق لا يستطيع كلا الزوجين الزواج مره اخرى واغضاب الرب , فيتحول الرافضون او المؤمنون الى مسلمين لينالو ما يريدون ويعودون مره اخرى الى المسيحيه, وهم بذلك مرتدون ,يطبق عليهم حد الرده بالقتل.......................................الخ .

ولا يقل حال المسيحيين سوءا عن المسلميين , فعلاقه الزواج في القانون المدني المصري مستمده من الشريعة الاسلاميه للمسلمين والمسيحيه للمسيحيين , يجد الشباب المسلم نفسهم في علاقات مشوهه كزواج المسيار او زواج المتعه او زواج اليوم الواحد .........الخ من تشوهات , فتجد هذه العلاقات مقبوله دينيا ومرفوضه اجتماعيا |, ولسلن حال الصغار يقول للكبار الى متى الخلاص , والنتيجه النهائيه هي دمار للاسره وهي اللبنه الاساسيه في بناء المجتمع وكاننا نعوم في مخاضه لا شطئان لا.



#ادم_عربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجبا لكتاب الحوار؟
- نقد الاسلام
- نهج الحمير في فن التغيير
- لماذا تعاملت اسرائيل بقسوه مع سفن الحريه؟
- كيف نكتب ولمن نكتب 4؟
- كيف نكتب ولمن نكتب 3؟
- كيف نكتب ولمن نكتب 2؟
- كيف نكتب ولمن نكتب؟
- شطحات فكريه
- حمار جاري
- اندماج الاسره الاسلاميه في المجتمع الغربي
- حتمية التغيير في سيكولوجيا الحمير
- يردشت عثمان
- ازمة اليونان الاقتصاديه وتداعياتها
- المصالحه الفلسطينيه العسيره
- ميكانيكا الكم والوجود
- تطور المجتمعات تقافيا واجتماعيا ودينيا
- العلاقه بين العلوم الانسانيه والطبيعيه
- هل نستسلم للوضع في العراق؟
- الاجرام الاسلامي بحق الانوثه


المزيد.....




- الملك تشارلز والملكة كاميلا ينضمان إلى البابا في صلاة تاريخي ...
- 15 دولة إسلامية تدين مصادقة الكنيست على ضم الضفة لإسرائيل
- دول ومنظمات عربية وإسلامية تدين مصادقة الاحتلال على مشروعي ق ...
- لأول مرة منذ 500 عام.. الملك تشارلز في زيارة تاريخية للقاء ا ...
- -حدث تاريخي وغير مسبوق-.. أول ملك بريطاني منذ 5 قرون يصلي مع ...
- متى موعد عيد الفطر 2026/1447؟ وكم عدد أيام الإجازة بالدول ال ...
- -حدث تاريخي-... البابا ليون الرابع عشر والملك تشارلز الثالث ...
- السودان.. كتيبة البراء -الإخوانية- تعود للتحشيد
- أخر تحديث لـ تردد قناة طيور الجنة الجديد TOYOUR EL-JANAH KID ...
- إدانة عربية وإسلامية ودولية واسعة لقوانين الاحتلال لضم الضفة ...


المزيد.....

- الفقه الوعظى : الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- نشوء الظاهرة الإسلاموية / فارس إيغو
- كتاب تقويم نقدي للفكر الجمهوري في السودان / تاج السر عثمان
- القرآن عمل جماعي مِن كلام العرب ... وجذوره في تراث الشرق الق ... / مُؤْمِن عقلاني حر مستقل
- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ادم عربي - الدين والفكر الديني