كيف نكتب ولمن نكتب 3؟

صحيح كل الصحه اخي آدم ، لايمكن الخلاص من الأديان كمنظومة عمل وادارة متحالفه مع السلطة إلا عبر الإنتقال من نمط الإنتاج الإقطاعي إلى آخر رأسمالي ، أما الذي سيضعها في متحف التاريخ الفكري فهو نمط جديد أكثر تقدما ، وهو ما لايفهمه الكثيرون ممن يعتقدون أن مجرد التحريض ضد الدين ونقده من شأنه أن يلغي الأديان وهم الذين يرون بآباء النهضه الأوربيه من المفكرين أصحاب الفضل في إزاحة الدين إلى ركن العلاقة الثنائيه بين الفرد وما يعتقد به ، غير مدركين أن مفكري النهضه ومعتقداتهم إن هي إلا نتيجة تصادم علاقات إنتاج قديمة بأخرى جديده أفرزت قيمها ومعتقداتها ولم يكن لها أن تظهر أبدا ضمن نمط الإنتاج الإقطاعي أو ما قبله . نقد الدين ضمن الثقافة السائده والتي تعبر عن نمط إنتاج هجين ومعقد في بلداننا لن يوصل إلى أكثر من زرع الفتن وشق صفوف الكادحين ما بين مسيحي ومسلم ، مع أهمية تشريح وتبيان مخاطر الإرهاب الدموي والفكري من أين أتى وما يلحقه من أذى بالإقتصاد وحياة الناس على قاعدة وحدة صف المعادين له وليس على قاعدة إثارة النعرات الدينيه والتي لن تخدم في النهاية سوى الإرهاب نفسه وكمثال القاعده في العراق.
تحية لك

إرسال شكوى على هذا التعليق          66 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

السيد ادم وفيصل وجميع اليساريين الذين ينتقدون التنويريين ( نجار, سلطان, عبدالقادر أنيس, صلاح يوسف....الخ) !!!
مغالطتكم الاولى: فانتم تتدعون -اما مسالة نقد الدين كدين لا تجدي نفعا بل تعطي نتيجه سلبيه لهذه المجتمعات وتغذي التطرف والارهاب-
الكتاب التنويريين لا ينتقدون الاديان, فهم فقط يظهرون الاديان على حقيقتها بالدليل والبرهان والوثائق على عكس ادعائاتكم السخيفة والغير مثبتة والتي لا سند لها.
مغالطتكم الثانية :-ان التجربه التاريخيه تقول ان المجتمعات التى تعبر النظام الاقطاعي الى الراسمالي من ناحيه حتميه سوف تضع الاديان في دور العباده والاستعاضه عنها بمنظومه جديده وقوانين وضعيه بما يتناسب مع نمط الانتاج الجديد والعلاقات الاجتماعيه الجديده .-
لقد تناسيتم بان عبور الغرب من الاقطاع الى الرأسمالية صاحبه نقد وهجوم شرس على المسيحية بالاضافة الى ثورات ضد االمسيحية وضمن المسيحية. وتناسيتم بان الاسلام يتميز بمنظومة سياسية اقتصادية جعلته منيعا ضد التطور والتحضر.
ايها اليساريين الجدد لقد اصبحتم مصيبة لتطورنا اكثر من القرضاوي والازهر خاصة ان الكثير منكم قد انضم للقرضاوي مثل عمارة
تحياتي للجميع

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيد فيصل البيطار شكرا لمرورك الكريم وما كنت لارد افضل منك على سيد خوري المحترم ولكن اعطي السيد جوري مثالا ما زال قائما في العراق
الم تات امريكا الى العراق بهدف ارساء الديموقراطيه والعداله وتحرير العراق من ظلم وغدر الغادرين وان كان لا يروق للبعض ما اقول , ولكن من منعها من تحقيق اهدافها؟ اليس ذاك النظام الاقطاعي لا بل القبلي العشائري البدائي
نعم ننقد الاديان ولكن في سياق تحول انتاجي على صعيد كل صعيد
لا يوجد ما هو مقدس اذا كان هناك تحول حقيقي غير مشوه بل العكس يصبح المقدس هو النمط الفكري الحتمي

إرسال شكوى على هذا التعليق          46 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

هذا مع احترامي الشديد لزملائي ممن ذكرت سيد خوري وهم نجار, سلطان , عبد القادر انيس, وصلاح يوسف ووحده اخرى وانت

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لو سلمنا برأيك سيد آدم -ان المجتمعات الاسلاميه لا تخرج عن هذه المنظومه منذ الاف السنين ولا يمكن تغيرها الا بتغيير انماط الانتاج والارتقاء بها الى انماط انتاجيه جديده, تفرز علاقات اجتماعيه جديده- ورأي السيد فيصل البيطار -لايمكن الخلاص من الأديان كمنظومة عمل وادارة متحالفه مع السلطة إلا عبر الإنتقال من نمط الإنتاج الإقطاعي إلى آخر رأسمالي- لتوجب على المثقفين أن يقفوا متفرجين على واقع مجتمعاتهم ريثما تنضج الظروف المادية العمياء التي لا تخضع لإرادة الناس لتسوقهم نحو نمط حياة أفضل
يا سيدي، ما هو نمط الإنتاج الذي كان سائدا زمن كوبنيكوس وغاليلي وغيرهم من رواد النهضة الأوربية؟ نعم كان هناك إرهاصات رأسمالية، لكن الإقطاع كان مهيمنا عندما بدأ الأنواريون عملهم للتخلص من هيمنة الكنيسة على العقول والأبدان. دور التنوير الفكري ضرورة حيوية لأي تقدم.
حتى لينين رأى أن على جماعته القيام بالثورة البرجوازية بدلها قبل أن يتخلى عن هذه الفكرة ويموت تاركا البلاد للجاهل ستالين وأضاعت روسيا 70 سنة لتعود من جديد لإنجاز هذه المهمة.
لا يمكن لشعوبنا أن تتحرك في الطريق الصواب بدون تنوير يشمل النخب على الأقل.
تحياتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          32 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

شكرا سيد انيس لزيارتك الكريمه ايها الكاتب الفذ
وهل لا زلنا سيدي غير منورين للنخب الثقافيه في بلادنا
نحن نريد الوصول الى العوام والسواد الاعظم من الناس او اشباة المثقفين واعتقد ان هذا الشيء لا يتم الا من خلال تحليل علمي موضوعي فيما يختص في الثقافه والفكر وخصوصا الاديان
انا افهم نقد الاديان ولا يشكل اي حرج لي ولكن الفقراء من اتباع الاديان المساكين لا يزيدهم هذا الحوار الا مزيدا من الكراهيه والتطرف
نحن بحاجه الى عقل تنويري مع تغيير جذري في البنيه الماديه وانتقالها الى الراسماليه وعندها يا سيدي لن تجد اثارا للاديان بل تصبح اطلال

إرسال شكوى على هذا التعليق          51 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

أولاً ــ الدين هو أولاً وأخيراً راية النزاع على السلطة بدأ هكذا واليوم هو هكذا فالأسلمة التي تجتاح مجتمعاتنا العربية اليوم إنما هي صرخة حرب ضد الغرب الذي عرفناه مستعمراً. ودين حماس يبرر لها أن ترفع السلاح بوجه عباس قبل وجه اسرائيل
ثانياً ــ النزاع على السلطة قام مع تشكل المجتمعات البشرية. الرسالات السماوية الثلاثة ظهرت في عصر العبودية قبل عصر الإقطاع بعشرة قرون
ثالثاً ــ لما كان الدين مجرد راية النزاع على السلطة فنقد الدين يتقدم على كل نقد كما رأى كارل ماركس
رابعاً ــ أستأذن الكاتب الذي أحترمه عبد القادر أنيس لأحذره من أن يتبنى دعاية أعداء الإنسانية باتهام ستالين بالجهل والإجرام. لقد شهد تشرتشل وهو العدو السياسي لستالين شهد بأنه لم يعرف أحداً بإنسانية ستالين ولا محيطياً في العلم والمعلومات كستالين وكذلك شهدت الموسوعة البريطانية. ولذلك لا أحب أن يوصف الكاتب عبد القادر أنيس بالجاهل

إرسال شكوى على هذا التعليق          41 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---