ادم عربي
كاتب وباحث
الحوار المتمدن-العدد: 3022 - 2010 / 6 / 2 - 20:43
المحور:
كتابات ساخرة
لفت انتباهي هذا اليوم وانا ابحث في المكتبه الوطنيه عن كتاب احتاجه في بحثي, لقد لفت انتباهي كتاب باسم : " نهج الحمير في فن التغيير" للمؤلف الدكتور حمار ولد حمار , وقد تصفحت الكتاب بنهم , وقد وجدت ان هذا الدكتور الحمار قد ناقش مادة هذا الكتاب في اطروحة المذكوره في مؤتمر دولي لمناهضة العنف ضد المراه , وقد نال على هذه الاطروحه درجة الدكتوراه في الفلسفه من جامعة ساحل العاج بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف.
يتحدث السيد الدكتور عن تجربة الحمير في مجال مناهضة العنف ضد الاناث عندهم. وكيف ان الاناث من الحمير قد نالت جميع حقوقها بل تفوقت على الحمار الذكر , وفي هذا السياق يتحدث الدكتور عن اهم الحقوق التي انتزعتها الانثى من الحمير من الحمار , فحسب قوله : "لا يمكن لا يمكن ان يقدم الحق لصاحبه على طبق من ذهب بل يجب انتزاعه انتزاعا" . ويتحدث عن اهم هذه الحقوق حيث قرات على عجل اهم ما ورد فيها:
الزواج اكثر من حمار والامر يتعلق بالانثى فالقانون يعطيها الحق في ذلك .
للحماره الحق في ارتداء الحجاب متر ارادت وخاصه اذا ارادت اخفاء جمالها عن حمير منطقة اليورو.
يحق للحماره الحصول على مناصب عليا في الدوله ما عدا سكرتيرة مسؤول .
يمكن للمراه ان تعمل مكان رجل الدين والقيام بجميع مسؤولياته بشرط لبس تنوره قصيره فوق الركبه بخمس سمنتمترات ستة سنتمترات غير مسموح عند الصلاة بالمؤمنين الحمير.
تضامنا مع الحركه النسويه العالميه , السماح للحمار الذكر بمعاشرة الانثى الحماره بنصف العضو الذكري للحمار مرة واحده في السنه .
تبني بعض الناشطات ضد العنف والتمييز ضد المراه من بني البشر من اجل التعاون المشترك وكنوع من تثقيف تلك الناشطات في فن التعامل مع الجمهور من غير المثقفين العوام.
هذا ويامل الدكتور الحمار تعميم هذه التجربه على حمير منطقة الشرق الاوسط للاستفادة من هذه التجربه الفريده . ويامل كذلك الدكتور ان يتم عرض اطروحته في دور السينما بدل فلم التجربه الدنماركيه.
#ادم_عربي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟