أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ادم عربي - عجبا لكتاب الحوار؟














المزيد.....

عجبا لكتاب الحوار؟


ادم عربي
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 3025 - 2010 / 6 / 5 - 10:55
المحور: اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
    


عجبا لكتاب الحوار؟
سياسة التعليقات والتصويتات على المقالات في الحوار نهج مهم ومفيد , وشكرا لادارة الحوار السماح لهكذا خدمة . فالتعليقات تثري المقالات , وكذلك التصويتات تعطي مدى توافق المقال مع القراء او الكتاب , واني لاعجب من الذين يغلقون خدمة التصويت او التعليق وتغييب مدى اهمية المقال للقراء او للكتاب , واتسائل لمن يكتب هؤلاء الكتاب ؟ هل يكتبون لانفسهم ؟ ام يكتبون لجماعة محدوده كانهم في نادي اجتماعي ؟
ان من يفعل ذلك كمن يضع راسه في الرمل وخلفيته مكشوفه, ما لفت نظري هو المقالات التي تحدثت عن سفن الحريه التى حملت متطوعين من مختلف اصقاع الارض لهدف انساني نبيل وهو رفع الحصار عن الجياع والاطفال
رغم عدد المقالات كان متواضعا , وهذا غريب في هذا الموقع اليساري العلماني الماركسي , الا ان هذه المقالات تعرضت للتشويه وفي بعض الاحيان تجريح كتابها من خلال التعليقات , وحصولها على نسبه متدنيه في التصويتات , مما يدل ان هذه المواضيع لا تروق الى قراء او كتاب الحوار مع الاسف .
الحقيقه لاحظت اكثر ما لاحظت في مقالي السيد قاسم السيد حيث كان الاول بعنوان (سيد اردوغان انت مزعج جدا) والثاني كان بعنوان ( لماذا كتبت سيد اوردغان انت مزعج جدا) وهذا رابط المقالين :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=218028
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=217781
رغم ان سيد قاسم كان ساخرا في المقال الاول ولم يدرك بعض القراء ذلك هوجم في اول تعليق وبعد كشف اللعبه من كاتب محسن تراجعت الاراء وحصل المقال على 80% مع تناقض في التصويت حاد
وفي المقال الاخر والذي لم ينتهي بعد تراجع الشكر للسيد قاسم الى الهجوم من اول تعليق ما عدا تعليقي وتعليق الكاتبه ناهد وهي فلسطينيه ولا اعرف ما ستؤول اليه مقالته ولكن واضح من بدايته
لست فلسطينيا ولكنني عربيا اممييا وحتى عروبتي ليست كامله فنصفي كردي ولا اعرف أي نصف فيهما هو الكردي او العربي العراقي , الا انني ككاتب وانسان يملي علي ضميري وانسانيتي ان اكتب في هكذا مواضيع انسانيه لا لانها تخص فلسطين فحسب بل أي موضوع انساني في اصقاع الارض , هكذا افهم الثائر الاممي.
كيف لكاتب يدعي العلمانيه او الماركسيه ان يسخر من مواضيع انسانيه , ولا يحرك قلمه ليكتب في هكذا مواضيع , شكرا لك سفن الحريه , لقد عرفتينا على بعض كتابنا الماركسيين والعلمانيين والتنويريين
ان جميع المتضامنين في جميع انحاء العالم هم من قوى اليسار على الاغلب ., افلا تتضامنون مع هؤلاء الناس , وكيف لهؤلاء الكتاب لا يتضامنون مع ابناء جلدتهم ؟ افلا يتباكون ليل ونهار على ما وصلت اليه حال اممهم او امتهم سواء من حهل وتخلف وظلم واستعباد. ام ان مفهوم الظلم عند هؤلاء الكتاب مزدوجا كالكيماوي المزدوج صناعة صدام ,.
لقد ذكرني هذا الموقف بالحصار على ابناء العراق قبل سقوط الديكتاتور, وذكرني بملايين الاطفال والنساء من ابناء الفقراء العراقيين الذي ماتوا بسبب نقص الحليب او الدواء او سوء التغذيه , وما زالت صورهم الى اليوم في مخيلتي .
اسال هنا هل مات ابن احد من المسؤولين العراقيين ام من ابناء الفقراء والغلابه والمساكين الذين لا ذنب لهم , بل العكس تحسنت صحة اولاد المسؤولين , وتحسنت اكثر عندمت تركوا العراق مع ما سرقوه من اموال ولا اعرف ان كانوا يناكفونا في الحوار تحت حله او عباءة جديده
وهؤلاء اطفال غزه من الفقراء والمساكين يدفعون الثمن ولا يمكن لابن اسماعيل هنيه الذي تجاوز عدد اطفاله العشرين من كثرة الزواج ان يجوعوا او يعروا, للكنني امام امام قضيه هؤلاء المساكين والغلابه الذين يدفعون الثمن , افلا نجد تضامنا معهم؟ لقد رايت حملة التضامن ارقامها بائسه كبؤسنا , هل لو كانت الحمله تضامن مع الشواذ لكانت النتيجه احسن؟بل لا يعجبنا من يكتب وكانه يكتب عن التشكيك في الهولي كوست
هل تضامنك مع مظلومين يعتبر تطرف؟ ام انك تغرد خارج السرب ؟
القاكم بخير وسلامه



#ادم_عربي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقد الاسلام
- نهج الحمير في فن التغيير
- لماذا تعاملت اسرائيل بقسوه مع سفن الحريه؟
- كيف نكتب ولمن نكتب 4؟
- كيف نكتب ولمن نكتب 3؟
- كيف نكتب ولمن نكتب 2؟
- كيف نكتب ولمن نكتب؟
- شطحات فكريه
- حمار جاري
- اندماج الاسره الاسلاميه في المجتمع الغربي
- حتمية التغيير في سيكولوجيا الحمير
- يردشت عثمان
- ازمة اليونان الاقتصاديه وتداعياتها
- المصالحه الفلسطينيه العسيره
- ميكانيكا الكم والوجود
- تطور المجتمعات تقافيا واجتماعيا ودينيا
- العلاقه بين العلوم الانسانيه والطبيعيه
- هل نستسلم للوضع في العراق؟
- الاجرام الاسلامي بحق الانوثه
- لنحافظ على روح الاديان فروحها لا تختلف من دين لاخر


المزيد.....




- بعضها أوقف التصدير... ما هي الدول التي تزود إسرائيل بالأسلحة ...
- الآلاف يرفعون علم روسيا العملاق في قبرص احتفالا بيوم النصر
- لجنة فلسطينية تدعو أهالي الضفة والقدس والداخل للانتفاضة إسنا ...
- ساحة حرب.. مشاهد مروعة لهجوم نشطاء على مصنع -تسلا- في ألماني ...
- -كتائب القسام- تفجّر نفقا بقوة إسرائيلية في رفح
- الدفاع الروسية تعلن تدمير 3 دبابات -ليوبارد- ألمانية ودبابتي ...
- تأهل المتسابقة الإسرائيلية في مسابقة -يوروفيجين- وسط تظاهرات ...
- السفارة الروسية في الإمارات تنظم أمسية احتفالية بمناسبة الذك ...
- إسرائيل تتحدث عن مغادرة مقاتلين من -حماس- رفح وتكشف عن استرا ...
- لسبب غريب.. صينيون يدهنون وجوههم باللون الأسود (فيديو)


المزيد.....

- مَوْقِع الحِوَار المُتَمَدِّن مُهَدَّد 2/3 / عبد الرحمان النوضة
- الفساد السياسي والأداء الإداري : دراسة في جدلية العلاقة / سالم سليمان
- تحليل عددى عن الحوار المتمدن في عامه الثاني / عصام البغدادي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن - ادم عربي - عجبا لكتاب الحوار؟