المواطن يركض ويصيح نوبة انجبح نوبة اطيح واعبيتي على اجتافي : جزنا من العنب ونريد سلتنة

هجرس نعوم

الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 23:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

المواطن يركض ويصيح نوبة انجبح نوبة اطيح
واعبيتي على اجتافي : جزنا من العنب ونريد سلتنة
هجرس نعوم
أهم ماجاء بالدستور : السيادة للقانون، والشعب مصدر السلطات وشرعيتها، وكما نسمع ثبت بالدستور
النفط والغاز هو ملك كل الشعب العراقي في كل الاقاليم والمحافظات

ويقال جاء بالدستور : تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم.

ثانياًـ تكفل الدولة الضمان الاجتماعي و الصحي للعراقيين في حال الشيخوخة أو المرض أو العجز عن العمل أو التشرد أو اليتم أو البطالة، وتعمل على وقايتهم من الجهل والخوف والفاقة، وتوفر لهم السكن والمناهج الخاصة لتأهيلهم والعناية بهم وينظم ذلك بقانون. نسألكم اين تشريع قانون الضمان الاجتماعي وهو حق دستوري
، وكما ورد بالدستور : تحرص الدولة على تعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني، ودعمها وتطويرها واستقلاليتها، بما ينسجم مع الوسائل السلمية لتحقيق الاهداف المشروعة لها، وينظم ذلك بقانون.

ونحن نقول واسمعواما يجول بعقولنا
جزنا من العنب وانريد سلتنة

الثروة نتركها لكم ؛ والعمل لانريده فهو خاص بكم ، والسكن يكفي ابناء شعبنا تنادونه متجاوز العفو حواسم ، فنسألكم بر بكم من هم الحواسم ؟ من أكد الدستور له وضعا ومطلبا على الدولة (تكفل الدولة للفرد وللاسرة ـ وبخاصة الطفل والمرأة ـ الضمان الاجتماعي والصحي، والمقومات الاساسية للعيش في حياةٍ حرة كريمةٍ، تؤمن لهم الدخل المناسب، والسكن الملائم... تكفل الدولة الضمان الاجتماعي و الصحي للعراقيين في حال الشيخوخة .. سادتي هل من ينادي له الدستور تحقيق السكن والعمل والثروة لهم هل هم الحواسم ؛ أم علية القوم في السلطة ؟

الرواتب الضخمة لكم وخلافا للاسس التشريعية والقوانين المرعية فأحكامكم خاصة وهي باطلة تشريعيا ؛ والموظفون والمتقاعدون رواتبهم لاتتوافق مع ما جاءت به احكام القوانين نزلتموها ويعيشوا شظف العيش .
المواطن الكاسب والموظف لم تقدموا له شيئ أبناؤه عاطلون عن العمل مواردهم شحيحة لاسكن لهم ، لم تعالجوا اوضاع السكن وقانون الايجار وسنوات سبع مضت لاهون بما انتم به لاهون ضياع لثرواتنا وتشريعاتنا التي ثبتها الدستور ؛ ولكن عجبا ولكن انتم فنيون تبتدعون شتى أنواعه الفنون لتحنوا كواهلنا وعقولنا بما عجزتم من الفنون ؛ ولكن في حنايا السلطة من لهم الباع الكبير في إستنباط الوسائل الكفيلة لفرض الرسوم وإبتداع الطرق التي تعلموها من العهد الماضي في كيفية الزيادات لاسعار الخدمات بعشرات بل بمئات المرات وهم أهلا لها .

وقد جاء البنك الدولي ليصلح الاقتصاد بشروطه القاصمة للفقراء ؛ وهي شروط طالما يدركها الضعفاء بانهم وحدهم المعنيين بها ؛ والا خرون في السلطة معفوون منها ؛ ورغم عدم شعوركم بالعاطلين عن العمل والشعب أمام أنظاركم يشكون الخدمات ويسكنوا التنكات ويشربوا ماء الاسنات ويتلحفوا السماء ولا كهرباء ومبردات .
ولا يطلب منكم شيئا من ثروته فهي لكم متنازلٌ عنها
ولا يريد منكم عونا بل يريد سليلته مكتفياَ بها
لقد زدتم صعوباته بصعوبات زيادة اسعار الخدمات
وفق ما جاء بشروط البنك الدولي : نوضح بعض عناوين مقالات على الانترنيت
... نائب سابق: شروط البنك وصندوق النقد الدوليين تجاه العراق تؤثر سلبا ... -وأوضح أن "الجميع يخشى من أن يؤثر القرض الذي منحه البنك الدولي للعراق والذي تبلغ قيمته 250 مليون دولار على الاقتصاد العراق عبر الشروط التي تفرضها الدول...... الحكومة العراقية تباشر إلغاء الحصة التموينية اســتجابة لشروط البنك
حزيران (يونيو) 2010 ... وقال مضر قاسم كبير مستشاري البنك المركزي ان العراق وصندوق النقد الدولي يقتربان من الاتفاق علي قرض بقيمة 5.5 مليار دولار لأجل خمس سنوات . irq4all.com/ShowNews.php?id=5569
نكتفي بهذه التعليقات البسيطة على الشروط ؛ ونؤكد قبل كل شيئ تمس بالسيادة وتضر في معيشة الفقراء العراقيين والز وتنتهي تبعا لها الشروط في بداية عام 2010 ، ولكن الاستمرار بالإقتراض يبقي العراق ورقاب الفقراء تحت طائلة الشروط والفقر ؛ والتصريحات الحكومية وتقديراتها بوجود 7 مليون عاطل ، وما جاء بالاقتراب للقرض المقترح 5,5 مليار دولار؛ ولايمكن إلا القبول بالشروط وتخفيض جديد لمواد التموينية و رفع أسعار الكهرباء الجديدة والتوجه بحذر بطلب خصخصة المنشئات إضافة تجاوز أستحقاق المتقاعد الدستورية .

#هجرس_نعوم (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل