أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هادي جلو مرعي - نعم لقتل الصحفيين !














المزيد.....

نعم لقتل الصحفيين !


هادي جلو مرعي

الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 21:57
المحور: الصحافة والاعلام
    


تروي صحفية عراقية في كتاب صدر حديثا قصة صحفي صدق ان هنالك حرية متاحة للتعبير وإن الديمقراطية يمكن لها ان تنمو في بلاد يحكمها نظام دكتاتوري على مدى عقود من الزمن..الصحفي دفع حياته ثمنا لتصديقه الاكذوبة...كان ذلك في عام 1997 .الصحفي كان ضرغام هاشم..يبدو إن المدافعين عن الحريات لايعدونه صحفيا!

بعد العام 2003 اتيح قدر معقول من الحرية لكنها حرية منتهكة كشابة حسناء أفتضت بكارتها وتركت لحالها حاسرة بلا امل يدفعها للحياة.

الصحفيون المساكين صدقوا مثل ضرغام هاشم ان الديمقراطية يمكن ان تمارس في بلادهم كما هي في واشنطن أو لندن .ويمكن لمقال يكتبه أحدهم ان يطيح بالحكومة او يجعل مسؤول يتعرق جبينه حياءا ويقدم أستقالته بعد كشف فضيحة سرقة مليارات الدنانير من أحد المصارف أو ان يغرق ربع الشعب العراق في الزبالة كما في مناطق شرق بغداد!

في عاصمة مثل واشنطن يمكن ان تزور متحفا للاخبار يحمل هذا الاسم لتجد ابرز الصحفيين العراقيين تعلق صورهم في اماكن خاصة يتطلع اليها الزوار..الامريكيون كانوا من أسباب رئيسية جعلت الصحفيين عرضة للاستهداف.

في العراق لاتجد مثل هذا السلوك الحضاري وفي مقابل ذلك ستتعرف الى أصناف من الجرائم الغامضة التي تطيح بآمال الصحفيين في دعم ديمقراطية ناشئة دون ان يكون من دور واضح لجهات مسؤولة في كشف القتلة الذين يمارسون جرائمهم بدم بارد من سنوات سبع خلت وإلى الآن .

ضرغام هاشم كتب في ظل دعوات لممارسة الديمقراطية اعقبت الانسحاب من الكويت وسردشت كتب في ظل إمكانية ان تكون هناك ديمقراطية...كلاهما الآن في ذمة الله.فهل نقول :نعم لقتل الصحفيين إرضاءا للقتلة؟



#هادي_جلو_مرعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جنرال موتورز بدلا من جنرال بترايوس..
- مراسيم لدفن القط ريكي!
- صدى الانتخابات السوادنية
- جعفر الصدر يفوز في استفتاء الصدريين
- ملاحقة القبائل الغجرية!
- سفير عن طريق المحاصصة
- افضل حرامي لعام 2009!
- سأقتل الحمار.سأفجر المدرسة!
- ردا- على أسئلة قبل الاغتيال الثاني لعمادالعبادي..
- معنى الفكة
- اهلا تركيا !
- مزايدات في حضرة المالكي
- جمهورية الردم الصحي
- المسيحيون في بلادي
- من يقتل اوباما


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - هادي جلو مرعي - نعم لقتل الصحفيين !