لم لم يحسس علي البطحة غيره فهل قصده هو فقط الدكتور حجي

داليا علي

الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 08:43
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

المثل المصري يقول اللي علي رأسه بطحه يحسس عليها

فهل إحساس شخص بعينه بان مقالة وشخص ما يوجه الكلام له أليس تحسس علي البطحة

لا ودفاع زميلة في حجرة الدردشة الخاصة به والمؤسس الثاني ضمن الخمسة يعد تأكيد علي التحسس الحسيس علي البطحة

الا يكتب العديدين ويفكك العديدين في نفس الموضوع الذي نحسس صاحب البطحة علي رأسه عندما جاء الذكر فلم كان هو الوحيد

إما عن المدافعين المنبرين والمشجعين والمحورين لمعني ما قيل وكان ما قيل ما كان لنوعية وسؤ القيام بالفعل وليس لنفي الفعل

المدافعين المضللين الذين برغم أدعائم العلم والمعرفة ما استطاعوا او فلنقل فهموا وتغابوا وبذلك أعلنوا إنهم عديمي القدرة علي فهم معاني الأشياء البسيطة والواضحة مما ينتفي قدرتهم علي فهم الأشياء التي يتكلموا فيها اذا ما استطاعوا فهم شيء مباشر وحالي ومكتوب اليوم ويقراه كل البشر ولم يفهمه باعوجاج غيرهم او لم يفهمه بغير حقيقته غيرهم أليس في هذا تأكيد أكيد علي عدم قدرتهم علي فهم الأشياء وتأكيد علي سؤ النية والتحوير الذي يمارسوه

هل اعترض من يهاجمه صاحب البطحة وأصحابه هل اعترض علي الفعل كما يقولون ام اعترض علي الأسلوب

هل منعهم من الفعل وقد قدم لقوله بانه اكبر مؤيدي الفعل نفسه ولكنه يعترض علي الأسلوب فلم صعب علي صاحب البطحة والمطبلين فهم الفارق بين الفعل والذي يقوم به كتاب غير قليلين ولم يشعروا بهذه البطحة ولكن الأسلوب ورداءة الأسلوب ودنو وانحطاط الأسلوب وهو ما يمارسه صاحب البطحة والتي أحس بالبطحة تطيح به فلوي الحقائق كعهده بالتلوي الدائم وبكي كما لو كان منع من ممارسه الفعل وليس الأسلوب

ومن البجاحه ما قتل... نعم فمن البجاحة في القول ان يخطأ مثل هذا الخطأ البين في التفسير في شيء ما يخطأ في فهمه طفل من يدعي انه قادر علي تحليل وفهم ونقد الأشياء كيف وهو ما فهم ابسط الأشياء

هل أحس بإحساسه وبالمنع والهجوم الشخصي غير صاحب البطحة التي حول القضية من منع السب والتهجم والوقاحة في التنفيذ لان ما يقال هو منعه من التنفيذ ... لم لم يفهم الكتاب الآخرين انه منع من التنفيذ فيعترضوا مثله هل لأنهم بهم عقول تفهم فعلمت الفارق بين الأسلوب وبين الفعل بينما صاحبنا اجهل من التفرقة بينهم

لم يا تري لم يحس حتى المدافع عن صاحب البطحة وهو يقوم بالفعل ذاته لم لم يحس بان الكلام موجه له هو أيضا والمنع موجه له هو أيضا.. وانبري مدافع عن صاحب البطحة هل يا تري المشكلة في انه لم يعي انه يقوم بالفعل نفسه ولكن باختلاق الأسلوب ما احسب بها بطحة تصيبه وادر كان الكلام موجه لصاحب الأسلوب وله فقط بما يدل بما لا يدع للشك علي ان أسلوب صاحب البطحة هو المقصود وليس الفعل

لكن الولاء لزميل الكفاح ما منعه من إظهار خلل قدرته علي الفهم والتحليل وانبري مدافع عن صاحب البطحة ونسي انه يقوم بالفعل ذاته وما احتاج للدفاع عن نفسه فهو ليس صاحب الأسلوب ألتحقيري الحقير.. هل السبب انه لا يفهم معني الحقارة ام لأنه يشجع الحقارة وانه لم يمارسها فعليا ولكنه يستسيغها مثله مثل الكثيرين او فلنقل مثله مثل كل من يقول لمن ينزل بمستوي الحوار لمستوي الأسلوب الحقير ألتحقيري ولا يستطيع ان يتحاور بلغة الإنسان المهذب المتحضر مصر علي إلصاق تهمة الحقارة والهمجية بأمثاله وهو من يهجم أمثاله من العرب

من دافع وهاجم هل هو نفسه لا يقوم بالفعل ومقالاته واضحة فلم احتاج لدعم صاحب البطحة وليس نفسه هل يدرك انه ليس المقصود لأنه الأسلوب الفج هو المقصود وان لا احد يمارسه غير هذا الممجون صاحب البطحة

قالوا لوصف هذا

التعصب ليس دينا وإنما خلل عقلي كما قال أنيس منصور. فلا تمارسوه وانتم تنتقدوه فالتعصب ليس مرتبط بدين ولكنه أي مرض يصيب الإنسان فيجعله متطرف في فكره مشاعره الفظة اي شيء

ويا من يدافع عن الهوى والانحراف ان النضال الأعور هو ما يقوده المتطرفون دينيا أو فكريا او عرقيا نعم لا تفرقة بينهم وهو نضال منحرف فمن رفع السيف وقال سأناضل واستمر متعصبا متزمتا متشحا باحط وأقذر الكلمات عليه ان يفهم انه لا يناضل وإنما يسب وانه أعماه التعصب فأصبح اقل ممن يشكوا تعصبهم ويسبهم وأصبح كل سبابه موجه له فهو به كل ما يلعنه ويزيد

ولنفهم جميعا ان العصبيات لا يعنيها ان تحب لأنها لا تعرف منطق العقل فالعصبية حماس يشتعل ولي حق يضئ كما قالت سناء البيسي نعم ليست حق ولكن حماس يشتعل فلا تتحمسوا علي باطل فتفقدوا به حتى الكرامة خاصة وان التعصب انتحار للمجتمع الذي ينشأ فيه فهو قتل لكم ولكل فكرة تروجونها فعربه الفتنة تجرها ثيران مجنونة كما قال حمدي رزق فلا تركبوا تلك العربة المجنونة فتوصموا بكل مساوئ قائدها وتضروا أكثر مما تفيدوا وان المتعصبون والمتطرفين والكارهون للآخرين مثل الحشائش الضارة في التربة يجب اقتلاعها قبل اي غرس جديد كما قال الدكتور سلامة لان التعصب هو سلوك عقلي وأخلاقي مذموم وهو ليس دليلا علي عمق الإيمان بما يعتقد فيه الانسان ولكنه شعور بالضعف وعدم الثقة بالذات

ولا تقولوا لي لان الأخر فيه ما فيه.. هل يبرر لي السرقة ا نحتي رئيسي او حتى والدي يسرق

هل يبرر لي القتل ان جاري قاتل
هل يبرر لي الخيانة لان صديق خانني
هل يبرر لي الكذب لان فلان كاذب

هل وهل وهل

السنا بشر أسوياء عقلاء
السنا بشر أسوياء نعرف الأخلاق وعندنا القدرة في التفرقة بين الصواب والخطأ
السنا بشر أسوياء لا نبرر لأنفسنا الخسة لان العالم خسيس
السنا بشر أسوياء لا نقلد السفهاء ونبرر لأنفسنا الحقارة لان غيرنا حقير

السنا بشر أسوياء نعلم الفارق بين النظرية والتطبيق بين الاعتراض علي الأسلوب وبين الاعتراض علي الفعل نفسه فلم نصر علي خلط الأوراق
وتذكروا ان الخير هو شهوة في القلب لعمل الصالح وان الخير هو ان يرتفع الإنسان فوق مستوي ذاته ولذاته كما قال البابا شنودة وان الخاطئ يجعل الشيطان سلطانا عليه ويفقد إرادته

وتذكروا ان من سل سيف البغي قتل به

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل