أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - عزرائيل يعفو عني مجددا















المزيد.....

عزرائيل يعفو عني مجددا


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 00:23
المحور: الادب والفن
    



وصلت بيروت في بداية صيف 1982.....متعبا... مرهقا....لا أحمل معي شيئا الا جواز سفر عليه اشارة منع جديدة....كنت قد ابعدت للمرة الرابعة في حياتي وانا ما زلت في اولى خطوات مشواري,وهكذا في ليلة ظلماء اقتادني رجال المخابرات في هذه الدولة الشمال افريقية الى مركز التحقيق ومن ثم شحنت مكبلا الى المطار وعلى اول طائرة متجهة الى بيروت...ولم ينسوا أن يدمغوا كالعادة جواز السفر بعبارة:ممنوع من دخول الاراضي....
وصلت المطار متسخ المنظر...اشعث الشعر...قذر البدن...وحينما شاهدني موظف الامن اشمئز من منظري وحجز جواز سفري للتأكد منه...ولم ينس ان يكيل لي أقذع الشتائم باللهجة البيروتية المتأنقة،مشعرني أنني لست الا حشرة تدب على الأرض...لم يخجل أن يقول لي "شو من وين مشرف لعنا...من المزبلة دغري عابيروت...شو ربنا ما بيبعتلنا غير الزبالة"،حرصت أن لا اعلق بكلمة،فلقد كان التعب وقلة النوم لمدة 5 ايام من التحقيق والتوقيف والجلوس على الارض الباردة قد نالا مني...وحينما تفحص جواز السفر أطلق صافرة كبيرة معلقا"ولك يا أخو الشرموطة ما مخلي بلد تعتب عليك....في 4 سنين طردوك من الخليج ومن دولتين جنبنا وهلق من شمال افريقياواكيد في كتير دول مانعينك تدخلها....ولك شو عامل ياابن العرس...شبهتونا في هاي الدول الله لا يعطيكو عافية."ثم بصق على الارض امامي...تمالكت اعصابي ولعنت موظف الامن الذي لم يسمح لي أن أتصل بالرفاق قبل ابعادي..لو تم ذلك لكانوا قد استقبلوني في المطار..زلم أجد أمامي الا أن ابتسم وأشيح وجهي عنه..لقد كنت اعلم ان الامر لن يتعدى كالعادة اكثر من بضع سويعات من الانتظار وقليل من التحقيق والمسبات...كان علي أن أحتملها.
اشار الى ان اقف بعيدا عن شباك الجوازات والا أتحرك،ثم قام متوجها الى غرفة جانبية وغاب....بعد اكثر من ساعة رجع والغضب باد على محياه وما ان شاهدني حتى قال:"البيك بدو يكحل عيونو بطلتك...قوم معي ..وين شنتك؟افهمته انني لا املك الا ما ارتديه...سحبني الى غرفة جانبية كان يجلس وراء مكتب انيق ضابط برتبة رائد..نظر الي الضابط متفحصا من اعلى الى اسفل....وفجأة صرخ بوجهي"ولك زمك بعدك ما فأست من البيضة وعامل كل هيدا...شو مفكر حالك كارلوس؟،والله لأربيك ما دام بيك وامك ما ربوك،وين ساكن انته؟".اجبته صبرا بناية المفتي خالد.رد سريعا "وكمان من صبرا...ايه كان لازم اعرف من الاول انك من هونيك ومن هدينكه الجماعة".توقعت ان ينزلني الى الاسفل ليبدء التحقيق معي،لكنه أشار الى موظف الجوازات بالانصراف واغلاق الباب ورائه .فجأة تبدلت ملامحه وطلب مني الجلوس وابتسم قائلا:" شو قصتك يا ابني لشو جاينا هيك مبهدل؟ما تخاف انا ماني ضدك وعشان تطمن انا من سكان المزرعة وهلق احكيلي شو صاير معك."..كان لطيفا كأنه ليس الشخص الذي لم يترك مسبة الا وكالها لي قبيل دقائق معدودة...تفهم قصتي ثم رن الجرس وابلغ الشرطي باعادتي الى موظف الجوازات مع تسليمي جواز سفري واشعارا بمراجعة مديرية الامن العام،وافهمني انه اجراء روتيني لا يخيف.
خرجت من المطار مهدودا محتارا الى اين أذهب :الى المكتب أم الى بيت عمي لأستحم واحلق ذقني.رأيت ان الافضل ان لا يراني أقاربي على هذه الشاكلة فقررت التوجه الى مكتب الفروع الخارجية حيث انني بحكم وجودي في الخارج اتبع اليه،كان المكتب يقبع في الفاكهاني بعيدا عن منزل اقاربي بضعة عشرات من الامتار ،استأجرت تاكسيا الى المنطقة ،كانت الساعة قد قاربت الثامنة صباحا...من المطار الى الاوزاعي ثم بئر حسن فجسر الكولا دخولا الى الفاكهاني كنت اشم الهواء مبتسما...هواء بيروت يغزو رئتيي من جديد..ورائحة الرطوبة التي طالما احببتها تلتصق بمسامي...العجقة التى كنت احن اليها اصبحت في منتصفها...زمامير السيارات وصراخ الشوفيرية ومناداة بائعي العربات الصباحية عادت لترن في اذني بعد طول غياب ،رائحة مناقيش الزعتر وبائعي الكنافة والفلافل تفوح في كل مكان...على مدخل جسر الكولا واجهنا اول حاجز لفتح...اشار للتاكسي بالعبور دون ان يدقق بنا...استغربت وجود الحاجز ...لكني لم اعلق...امتار قليلة وكنا في مدخل الفاكهاني قرب الكازية، حيث اوقفنا حاجز للديمقراطية...وفي هذه المرة طلب هوياتنا واقترب من الباب الخلفي طالبا مني النزول من التاكسي...استغربت طلبه ،ما ان نزلت حتى بدأ المقاتل في تنبيش الكرسي الخلفي ثم طلب مني الرجوع للسيارة وسلمنا الهويات واشار للسائق بالمضي ...هنا يقع الفندق والطوارئ وقهوة ام نبيل وقهوة ابو علي ..بدأت الاماكن الاليفة تطل بوجهها فأزاحت عن كاهلي تعب الايام القليلة الماضية...انبسطت اساريري ...لم يبق الا دقائق قليلة واصل المكتب للسلام على الرفاق وابلاغهم بما حدث معي ثم التوجه الى المضافة للاستراحة والاستحمام وحلق اللحية...
امام مكاتب الفروع توقف التاكسي وهبطت منه بعد ان ناديت احد الرفاق طالبا منه الوقوف مع السائق حتى أحضر له الاجرة من فوق....كانت الساعة تقترب من الثامنة ونصف...المكاتب فارغة الا من كهل كان يحضر القهوة...سألته عن بعضا ممن اعرفهم من الرفاق الذين يداومون في المكتب،فأجاب لم يأتي أحدا بعد وليس هنا الا الدكتور.لم أعرف من هو الدكتور،فأوضح لي أنه مسؤول الفروع الخارجية الجديد،سألته عن المسؤول السابق فقال لي انه اصبح مسؤولا عن اقليم لبنان.دلني على غرفة الدكتور،طرقت الباب لم يجب أحد،فتحت الباب لأجد الدكتور غائصا في كنبة وفيرة يتناول فطوره غير متوقع ان يقطع عليه احد خلوته المريحة...كان امامه صحنا مليئا بالموز المقشر والمرشوش بالعسل ،كان مستلذا بطعامه وفوجئ بشحاذ يقتحم عليه مكتبه ،ارتبك وقفز من الكنبة راكضا باتجاه المكتب وصارخا:شو قلة هالادب مين سمحلك تفوت لهون،مين انته؟وانتبهت الى انه كان خائفا ان اكون قادما ومضمرا الشر...مع صراخه كان الحرس قد اصبحوا ورائي وممسكين ذراعيي،ودفعوني الى الحائط،قلت له انا ....وقد وصلت للتو من المطار....توقعت ان يدعوني للجلوس أو مشاركته الفطور وخصوصا انني كنت اتضور جوعا...اشاح بوجهه وخاطب الحرس خذوه الى مكتب جواد وليننتظر هناك...قلت له ان سائق التاكسي ينتظر اجرته في الاسفل،رمى بضعة ليرات لاحد الحراس وامره بمحاسبة التاكسي ولم ينس ان يختم كلامه بالقول سكروا الباب وراكم وانتو طالعيين"
اقتادني الحرس الى غرفة جواد وطلبوا مني انتظاره فهو سيداوم بعد الساعة التاسعة،طلبت من الكهل فنجان قهوة حتى استطيع التركيز قليلا ،ما حدث لي اثناء الاسبوع الاخير لم يهزني ،فلقد بت متعودا على الابعاد والتجقيق ولكن ما جعلني ارتجف غضبا مقابلة هذا الدكتور لي،واذا كان موظف الجوازات اللبناني قد وصفني بالحشرة الا ان وصفه لم بزعجني لأنه متوقعا منه في حالة العداء بين المقاومة والسلطة اللبنانية،لكنني لم أشعر انني حشرة فعلا الا بعد مقابلة هذا الدكتور لي....لقد احسست انه صاحب العمل وانني أجير عنده جاء يطلب صدقة أو احسانا...لم أكن قد اقتربت من القيادة كثيرا الا ضمن التكليف بالمهمات أو المهرجانات الجماهيرية حيث كان القائد يظهر ضمن كاريزما مرسومة بدقة وسط مرافقيه وحرسه وخطابه الايدلوحي المقنع ،كنا نراهم بعين التقديس والاعجاب...فجيلنا استبدل الاعجاب بالفنانيين والفنانات بتقديس قيادات الاحزاب وكانت هذه هي المرة الاولى التي ارى قائدا عن قرب وخارج الاجتماعات وضمن صورته الحقيقية وليس القناع وهالة القائد التي يرسمها حوله ما ان يغادر خلوته مع ذاته.كان قد دوى في ذهني سؤالا أرعبني :هل تعامله معي كان استثناءا أم ان جميع القيادات تنظر الى رعيتها كجنود وبيادق مهمتها تنفيذ الاوامر والمسير نحو المحرقة خدمة لهذه القيادة؟منذ ذلك اليوم بدأت الصورة تهتز في داخلي...ساعات قليلة وكان المكتب قد اكتظ بالرفاق الذين كنت على صداقة مع اغلبهم .فوجئ جواد بي فقد كنا اصدقاء،استئذن ليأخذ التعليمات من الدكتور ،وما أن عاد حتى طلب مني كتابة تقرير مقصل بكل ما حدث معي ودفع امامي برزمة ورق ابيض وقلم بيك جاف.ابتسمت وقلت"ولو ليش هيه الدنيا طارت،بكتبه بعد ما ارتاح وااكل واتحمم،ناولني مفاتيح بيتك وبنتلاقى الظهر على الغدا"،حاول افهامي ان الدكتور يريد التقرير قبل الظهر لمناقشته في اجتماع لجنة الفروع المقرر الساعة 12،لم ارد عليه ونهضت مادا يدي لاخذ المفتاح،لكنه جذبني وقال"الله يخليك بلا مشاكل مع الدكتور...اكتب هالتقرير وخلصنا وبعديها روح وين ما بدك"...عندها حسمت امري وجاوبته "لن استطيع كتابة حرف واحد قبل ان انام"،لكنه اصر وامام اصراره كتبت :"يوم....قام الامن ...باعتقالي من منزلي لمدة خمسة أيام ثم تم ترحيلي الى المطار ونها ابعدت الى بيروت بعد التحقيق معي...والتهمة القيام بنشاطات تمس أمن الدولة وتضر بوحدة البلاد."رميت له الورقة وسط ذهوله المتسائل"شو هالخرينة...اكتب يا اخي تقرير زي البشر".لم اجبه بل نهضت وغادرت غرفته مسرعا الى الخارج وقد قررت الذهاب الى بيت العم وتحمل وزر الاسئلة العائلية الحشرية على تحمل اوامر الديك المنفوش.
عدت صباح اليوم التالي ظهرا لأرى أن الجميع يسلم علي وبعينيه كلام يشبه التحذير.من سمات وجوههم توقعت ان العاصفة ستهب علي.ما ان رأني جواد حتى جرني سريعا الى مكتبه وسألني "وين اختفيت امبارحة...قلبنا الدنيا عليك".اجبته بامتعاض"خير انشاءالله شو المطلوب؟".أوضح ان هنالك قرار بسفري الى دولة جديدة ولكن بعد مناقشة التقرير عما حدث معي.كنت قد حسمت أمري بعدم السفر وعدم العمل في الفروع الخارجية حيث بت أفضل خوض التجربة في لبنان والتي لم أخضها بشكل كاف حتى الان.ابلغت جواد بقراري وطلبي النقل الى اية جهة حزبية اخرى تعمل في لبنان...فلقد مللت الابعاد والتوقيف....لم يكن يخطر ببالي أن هذا القرار سيقذف بي في الجحيم وربما التقي بعزرائيل وجها لوجه.
يبدو ان عنصر التوافق بيني وبين قيادة الفروع كان مفقودا...اذ سرعان ما وافقوا على طلبي دون مناقشة جدية...وكأن لسان حالهم كان يقول:"اتت منك وارحتنا من وجع الرأس".وفوجئت ان الاعلام يطلبني للعمل في ملاكه ،فقد كنت اراسلهم كهواية طيلة تجوالي في بلاد الله الواسعة....
تم فرزي للاعلام سريعا...دخلت غابة الاعلام مرعوبا...فهنا سألتقي بأدباء وكتاب لم أكن أحلم حتى بالمرور بجانبهم فكيف بالعمل معهم...كنت قد سمعت بالعشرات من محمد كشلي ووليد نويهض وفواز طرابلسي وحازم صاغية وداوود تلحمي وغازي الخليلي وهاني حوراني وفيصل دراج وليانة بدر وزكريا محمد وغسان زقطان وتوفيق عبد العال وحسين غنام وعلي حسين خلف وعشرات من المبدعين الذين تتلألأ سماء بيروت بابداعاتهم الذين قرأت أو شاهدت أعمالا لهم ولكن لم يدر بخلدي يوما أن اكون برفقتهم في مكان عمل واحد،لهذا توجهت الى المكتب الجديد والرعب يجتاحني،فلم اكثر من هاو للصحافة لا علم له بفنونها ولا يمتلك أي خبرة في دهاليزها.



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاطر حسن/حكاية اطفال/من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما حك ...
- لن الاحق ظلك.
- الشاطر حسن/حكاية أطفال/من حكايات ستي اليافاوية اللي لسه ما ح ...
- الشاطر حسن/حكاية أطفال/من حكايات ستي اليافاوية اللي لسه ما ح ...
- القروش الستة/ حكاية للأطفال /من حكايات ستي اليافاوية اللي لس ...
- الشاطر حسن/ حكاية أطفال/ من حكايا ستي اليافاوية اللي لسه ما ...
- الصغير كبير والكبير صغير/قصة أطفال/من قصص ستي اليافاوية اللي ...
- خفافيش الليل/قصة أطفال من قصص ستي اليافاوية اللي لسه ما حكته ...
- نص انصيص والغولة/قصة اطفال من قصص ستي اليافوية اللي لسه ما ح ...
- تعاويذ مشعوذ
- كلمات أشبه بقصائد موؤدة لم تكتمل لغيابك عنها
- القيامه
- عشرون عاما
- الضفة الاخرى /همسة انتظار
- شخص اخر
- ايروتك مجنون
- حسرة
- العويل
- احرفي الحمقاء
- مولد جثة/قصة قصيرة


المزيد.....




- تونس.. مهرجان الحصان البربري بتالة يعود بعد توقف دام 19 عاما ...
- مصر.. القضاء يحدد موعد الاستئناف في قضية فنانة سورية شهيرة ب ...
- المغربية اليافعة نوار أكنيس تصدر روايتها الاولى -أحاسيس ملتب ...
- هنيدي ومنى زكي وتامر حسني وأحمد عز.. نجوم أفلام صيف 2024
- “نزلها حالًا للأولاد وابسطهم” .. تردد قناة ميكي الجديد الناق ...
- مهرجان شيفيلد للأفلام الوثائقية بإنجلترا يطالب بوقف الحرب عل ...
- فيلم -شهر زي العسل- متهم بالإساءة للعادات والتقاليد في الكوي ...
- انقاذ سيران مُتابعة مسلسل طائر الرفراف الحلقة  68 Yal? Capk? ...
- فيلم السرب 2024 بطولة احمد السقا كامل HD علي ايجي بست | EgyB ...
- أستراليا تستضيف المسابقة الدولية للمؤلفين الناطقين بالروسية ...


المزيد.....

- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - عزرائيل يعفو عني مجددا