المعلم السكران

قاسم محمد مجيد الساعدي
(Qassim M.mjeed Alsaady)

الحوار المتمدن-العدد: 3012 - 2010 / 5 / 22 - 19:33
المحور: الادب والفن
    

مثل شبح خاوي
ينزل من ألتله السوداء
مترنحا" بغنائه
حين سمعته الفراشات الملونة.
طارت فوق أنقاض حزنه
فقشرة وهمه تصدعت ؟
على إيقاع جوقة المطارق
وأصوات سرف الدبابات
في صراع طاحن أبدي ؟؟
يمشي متمايلا بانعطافه الهواء ،
علامته المقهى .. أن تاه عنه ضاع !!
أو يجي به أهل الحي !!
ومرت الأيام
وتسرب الخوف الىمدينه
يرحل أبناءها في أعماق البحر
ويعودوا بالصدف
ذات يوم أرقه التواري، حدَّ الضياع
ثمل قهرا
فأجهش بالغناء
أوقفه ثلاثة صبيه
كان يعرفهم
تلاميذه الكسالى
لم يسألهم لمٌ !!!
ينظر للمقهى
بنصف عينان غطاهما الدماء
فالأنوار مطفأة
والتخوت يجلس عليها الفراغ
ألا من صبيه يحملون السلاح
بانتظار فجر الكارثه

#قاسم_محمد_مجيد_الساعدي (هاشتاغ)       Qassim_M.mjeed_Alsaady#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل