أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - قراءة في مأساة الأحد الدامي















المزيد.....

قراءة في مأساة الأحد الدامي


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 916 - 2004 / 8 / 5 - 11:31
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


مسلسل التخريب والقتل والدمار مازال يخيم على وطننا النازف دماً وكأن اربعة عقود من الظلم والترويع والتدمير لا تكفي لارواء غليل مدبريها من الحقد والاستبداد والنهب. ولا تكفي لاشباع هؤلاء موجة الفساد والنهب خلال تلك الفترة في ارض السلام والتنوير والود بين من عاش على هذه الارض من كل التلاوين عرب وكورد وتركمان ومسلمين ومسيحيين ويهود وصابئة واشوريين وكلدان وسريان وكاثوليك وارمن وفيليين ويزيديين وفرس وآذريين،هذا الفسيفساء للأمة العراقية الغريب على عقول نهج النقاء العرقي التي ورثها ادعياء القومية العنصرية والتطرف الديني في بلداننا العربية عن النزعة التركية الطورانية والنازية الالمانية والفاشية الايطالية. إن هؤلاء المتخلفين من حملة النقاء العرقي والتطرف الديني لا يعون ان الفسيفساء العراقي كان أحد أهم العوامل في إزدهار حضارة وادي الرافدين وتحول العراق الى قبلة للعلم والنور والابداع في جميع الميادين ولفترة طويلة. وهذا ما يثير الحقد لدى قوى الظلام على هذا البلد الطيب وشعبه المبدع، ولذا لم يكن لدى قوى الظلام والتخلف من يمثلهم سوى صدام حسين ورهطه ببطشهم وتعطشهم للدم ونهبهم لخيرات البلاد أوفلوله الآن التي تمارس نفس المأساة او تلك "البضاعة" التي ارسلت من خارج الحدود لتحطيم بلدنا ممثلة بالزرقاوي وزمرته الشريرة، الذي تخلى عن بلده للصهاينة، وأتانا محملاً بالشر والحقد والتدمير والسعي لاثارة العداوة بين أبناء البلد الواحد وهو الغريب عن ارض السواد وأهلها الطيبين.
ان من بين احد اهداف الزمر الشريرة، من الارهابيين الاجانب وفلول النظام المنهار واللصوص والمجرمين الذين اطلق سراحهم من السجون قبيل الحرب و افراد الاجهزة الامنية ممن ينظم الآن تحت لواء منظمات دينية وغير دينية بمختلف التلاوين، اقول ان احد اهداف هذه الزمر هو اجبار العراقيين على مغادرة بلادهم وتسليمها الى هؤلاء الاشرار. وللتغطية على نواياهم الشريرة، فإن ابواقهم تعزف على نغمة "القادمين" من الخارج او "احزاب الخارج" وكأن الديمقراطية كانت تعم في البلاد في عهد زمرة الابادة بالسلاح الكيمياوي لكي يستطيع العراقي ان ينظم حزباً له ويعبر عن رأيه في إدارة البلاد. أو ليس هؤلاء "القادمون من الخارج" هم عراقيون اجبرهم الاستبداد على الهجرة من وطن الآباء والاجداد وفقدوا الآباء والابناء والبنات على مسلخ الحكم المنهار. او ليس هؤلاء هم من خسرهم العراق نتيجة هجرتهم الاضطرارية وهم يمثلون الكثير من العقول والطاقات والاموال التي يحتاج اليها العراق بشكل مبرم.
وفي الحقيقة ان انصار لعبة النقاء العرقي والدين المتطرف الواحد لهم تاريخ حافل في العراق وقد تدربوا على أيدي "أعراب" نظّروا لهذه الفكرة الغريبة على المجتمع العراقي. إنهم أخلاف من قاموا بالسلب والنهب عام 1941 بما عرف انذاك "بالفرهود" ضد المواطنين العراقيين اليهود، حيث راح اللصوص والحرامية وادعياء النقاء العرقي والتطرف الديني يتغنون بالهوسة المعروفة "ما أحلى هالفرهود يصير يومية". ان هؤلاء هم الذين وضعوا ايديهم بيد اقرانهم الصهاينة من اتباع النقاء العرقي اليهودي، من امثال شارون واضرابه وأسلافه، لاجبار العراقيين اليهود على الفرار من البلاد بعد ان تم وضع الالغام والمتفجرات في اماكن عبادة اليهود في نهاية الاربعينيات من القرن الماضي، تماماً كما يحدث الان في حالة تفجير الحسينيات والجوامع وأخيراً الكنائس المسيحية في بغداد والموصل يوم الاحد الدامي. ان هؤلاء هم الذين روجوا وساندوا عملية طرد العراقيين اليهود من بلادهم وقدموا اكبر خدمة للدولة الصهيونية التي كانت تبحث عن مواطنين وعمالة مؤهلة ضرورية لبقاء دولتهم المزعومة بعد ان تم اجتثاث الشعب الفلسطيني من ارضه. ان المواطنين العراقيين اليهود غادروا على مضض وطنهم الذي توجد فيه معابدهم وتراثهم الذي يمتد لأكثر من 2500 سنة وساهموا في تقدمه على مر العصور منذ ان جئ بهم الى بابل. ان هؤلاء المواطنين العراقيين هم الذي انفردوا في العالم بإقامة عصبة يهودية لمكافحة الصهيونية التي اصبح سكرتيرها العراقي الاصيل ونزيل السجون السعيدية المرحوم عادل مصري، هذه المنظمة التي عرفت "بعصبة مكافحة الصهيونية" والتي رفعت شعاراً في اعلى صحيفتها العصبة "الصهيونية عدوة العرب واليهود"، والتي اغلقت من قبل حكومة نوري السعيد. وهكذا اجبر هؤلاء العراقيون على الذهاب الى بلد، اي فلسطين، الذي مازال ساكنيه الجدد يبحثون فيه عن حجر يربطهم بتاريخهم دون نتيجة، في حين ان العراقيين اليهود تركوا معابدهم وتراثهم في الكفل والعزير وبابل وبغداد وما زالت آثارهم هناك. إنهم حملوا في الارض الجديدة عليهم ليس هم العراق وشعبه بل هم الشعب الفلسطيني وما تعرض له من تشريد وظلم، وراح البعض منهم، وهم مازالوا احياء يرزقون مثل صديقنا العزيز العراقي الأصيل يعقوب قوجمان وعائلته الطيبة وأصدقائه الطيبين، يحمي العوائل الفلسطينية واليتامى الفلسطينيين، وعندما انتقل الى لندن اصبح بيته بعد ان ترك بلد التطرف العرقي والديني الصهيوني وفضاعته ملاذاً أمناً للفلسطينيين والعراقيين على حد سواء. ان جريمة تهجير العراقيين اليهود عنوة كلفت العراق الكثير اذ حرمت العراق من طاقات كبيرة في ميادين التعليم والاقتصاد والثقافة والفن والادب، هذه الطاقات التي صرفت عليها أجيال من الشعب العراقي الملايين من أجل تأهيلهم. ومازال هؤلاء العراقيون اليهود يحنون بل ويبحثون ويغنون العراق ويتشوقون الى تاريخهم في بلدهم ارض الرافدين وهم الذين شربوا من ماء الفراتين، في حين ساهم هذا التهجير القسري بإلحاق اكبر الاذى والمعاناة للشعب الفلسطيني وساهم في تحويله الى شعب متشرد يعاني البؤس والابادة اليومية.
ولم يكتفي انصار التطهير العرقي والديني بذلك بل بادروا الى نفس الموجة الهمجية بعد ثورة تموز وفي عام 1959 عندما اخذوا يطبقون سياسة تطهير مدينة الموصل وتكريت وحتى احياء في العاصمة العراقية من المسيحيين وغير المسيحيين لكي تتحول الى مناطق مقفلة لهم وتجبر سكانها الى الهجرة تماماً كما يحدث الآن في الفلوجة وبيجي وتكريت. هذه الموجة ادت الى تكرار هجرة عشرات الالاف من العراقيين واستقرارهم في بلدان بعيدة عن مسقط رأسهم ووطنهم العراق وخسرت البلاد المزيد من الكفاءات والقوى المؤهلة للمساهمة في تنمية الوطن. و اصبح الكثير من هؤلاء المهاجرين في عداد خيرة العلماء ورجال الاعمال سواء في الولايات المتحدة او الدول الاوربية.
وتضاعفت مأساة العراقيين بعد انقلاب شباط عام 1963 ثم سيطرة هذه الزمر من جديد على السلطة في عام 1968. فقد شنت هذه الزمرة الباغية منذ عام 1963 وحتى سقوطها في عام 2003 حملة أشد شراسة من سابقاتها في مجال التطهير الديني والعرقي. ففي بداية السبعينيات تم الشروع بتهجير عشرات الالاف من العوائل الفيلية وأعتقال الشباب منهم والذين تعرضوا لاحقاً الى تجارب الاسلحة البيولوجية والكيمياوية مما ادى الى هلاك الالاف منهم وتم رمي من بقي حياً على الحدود العراقية الايرانية. ووصلت حملة تغيير الطابع الديموغرافي والنسيج العراقي ذروته عندما تم تهجير عشرات الالاف من العراقيين بحجة تبعية مزورة لايران وهم من خدم في الجيش العراقي او دوائر الدولة ومدارسها وجامعاتها، بل وان بعضهم كان عضواً في حزب البعث. لقد عاش هؤلاء العراقيون في العراق اب عن جد ولم تستطع حتى السلطة العثمانية المتخلفة المستبدة ان تمس بولاء هؤلاء لبلد الرافدين. ان غالبية هؤلاء العراقيين لا يعرف حتى التحدث باللغة الفارسية، بل ان بعضهم من كان ينحدر من اصول عربية ولبنانية. فعلى سبيل المثال، اذكر مأساة طرد عائلة فاضلة تربطنا بها رابطة القرابة وهي عائلة المربي الفاضل الذي تربت على يديه اجيال من العراقيين وهو الاستاذ السيد محمد باقر البعلي وأخيه السيد جعفر البعلي ووالدته الطيبة الطاعنة في السن وزوجة وابنة اخيه ورميهم على الحدود العراقية الايرانية مما ادى الى وفاة الام العجوز الطيبة وزوجة اخيه مباشرة على حافة الحدود. ان هذه العائلة البغدادية المعروفة بتجارتها للاجهزة الضوئية والكهربائية تنحدر من اصول لبنانية ومن مدينة بعلبك بالذات واستقرت في العراق منذ امد بعيد، وخدم الاستاذ محمد باقر البعلي عقوداً مديدة في جهاز التعليم العراقي وربى اجيال متوالية من ابناء الكرادة الشرقية ليفيق ذات يوم والمخابرات على عتبة الباب ليتحول بقدرة قادر الى ايراني ويعامل بقسوة ويرمى على الحدود مع عائلته. ان مثال هذه العائلة الطيبة هو واحد من آلاف الامثلة والقصص الاليمة التي هي اقرب الى الخيال مما الى الواقع. فقد طال التهجير حتى عائلة الجواهري شاعر العرب الاكبر!!، حيث تم تهجير عميد العائلة الشيخ حسن الجواهري والعديد من آل الجواهري ليتم رميهم أيضاً على الحدود العراقية الإيرانية. لقد تلقى العراق خسارة كبيرة اخرى نتيجة للتهجيرات المتلاحقة الهوجاء وغادر العراق عشرات الالاف من العراقيين المؤهلين في مختلف الحقول الاقتصادية والاجتماعية والادبية قسراً وظلماً، سواء الى ايران او الى بلدان العالم، من اجل ان يسطوا اذناب ورجال الحكم على ممتلكاتهم وبيوتهم وأموالهم وأماكن عملهم. وبذلك اصبح العراقيون الامة الاكثر انتشاراً في مختلف بقاع العالم نتيجة لسياسة التطهير العرقي والديني.
ويعاود اليوم اسلاف اؤلئك العتاة الجريمة من جديد بعد ان فقدوا السلطة والجبروت ولكن بأسلوب دموي ظناً منهم ان ذلك يعيد السطوة والنهب لهم من جديد. وفي هذا الاطار يمكننا ان نفهم سلسلة الجرائم التي ارتكبت والتي مازالت ترتكب بحق العراقيين من قبل هذه الزمرة الشريرة. ولا يمكن ان نضع هذه النشاطات الاجرامية في خانة مواجهة الاحتلال او ما شابه ذلك كما يحلو لاجهزة اعلام عربية ان تنعتها. فقد كان لدى هؤلاء الفرصة في مواجهة الاحتلال على حدود البلاد منذ اول ايام الغزو، الا انهم فروا مذعورين امام جحافل الغزاة وهم محملين بالغنائم واموال البنوك المنهوبة او الاموال التي اودعت عندهم من قبل الطاغية. فلا شرف السيادة ولا الوطن ولا حماية الشعب اي معنى لدى هؤلاء وهم الذين انتهكوا كل شئ. ان اول جرائمهم كانت موجهة ضد العراقيين الابرياء واستهدفوا المراكز المدنية والاقتصادية ودور العبادة. وشرعوا بمذابح النجف وكربلاء والكاظمية وبغداد والبصرة والحلة واربيل والسليمانية وسامراء والموصل وكركوك والمرافق المدنية والاقتصادية سعياً منهم لشل الحركة الاقتصادية ووقف عملية اعادة البناء وانتشال العراق من دوامة الركود الاقتصادي والاجتماعي وخلق حالة من الرعب والترويع لدى العراقيين. كما انهم سعوا الى خلق حالة من التناحر الديني والعرقي بين العراقيين، ولكن ظنهم خاب ولم يستطع هؤلاء الاشرار جر العراقيين الى حالة الاقتتال الداخلي وسوف لا يستطيعون تحقيق ما جاء في توجيهات الشرير مصطفى الزرقاوي واسياده من وراء الحدود او من يوفر له ولأمثاله الحماية والملاذ من فلول النظام السابق من حملة الجنسية العراقية في بعض الجيوب العراقية. وسوف لا تستطيع هذه الجرائم ان تشفي غليل المحللين في تلفزيونات الارهاب وكتاب الصحافة الصفراء ممن يعزفون على وتر ما يسمى "بالمقاومة العراقية" ويهللون للجرائم التي ترتكب ضد العراقيين بدعوى مواجهة المحتل. على هؤلاء ان يقفوا وقفة انسانية الى جانب الشعب العراقي ويساندوا توجهه لبناء مجتمع ديمقراطي يكون فيه الشعب هو السيد وليس حثالات المجتمع والسراق والمجرمين والارهابيين. وعلى هؤلاء ان يدركوا ان التهليل والتطبيل لهذا النمط من الاشرار هو مشاركة في الجريمة ضد العراقيين، وسف لا يؤدي الا الى انتقال هذا الشر الى عقر دورهم وان لا يكرروا ما ارتكبوه اثناء الحرب الاهلية الافغانية عندما صنعوا هذه الشراذم وزودوها بالمال والسلاح والامكانيات الضخمة وتحولوا الى عناصر للتدمير في السعودية ومصر وسوريا والباكستان بل وحتى في فلسطين حيث وجهوا السلاح نحو الفلسطينيين انفسهم.
وما على العراقيين لكي يبنوا حياتهم الجديدة الا ان يشمروا عن ساعدهم ويواجهوا خطر تدمير البلاد والمغول الجدد، وأن يعي بعض العراقيين ممن يوفروا الملاذ لهؤلاء القتلة ان مصلحة ابنائهم وعوائلهم تسير في نفس مصلحة العراقيين وليس الى جانب المتطرفين القادمين من الخارج. كما ان مصلحتهم لا تمر عبر فلول اجهزة العسف المنهارة بل عبر توفير الارضية والمساعدة على تطوير العملية الديمقراطية والتمهيد لانتخابات حرة ونزيهة بعيدة عن الكلاشنكوف والسيارات المفخخة وجيوش مفتعلة كجيش المهدي وسرايا الفلوجة وجيش... والجيش السري. والعملية الانتخابية وصناديق الانتخابات لا تحتاج الى ملثمين ولا خاطفين ولا قاطعي رؤوس، بل الى ورقة انتخابية يحدد من يرميها في صناديق التصويت مستقبل البلاد ومستقبل اولاده ومستقبل الجيل الحالي والقادم من عراق مزدهر مسالم.
وعلى جميع القوى الي تسعى الى النزاهة والرحمة او تلك التي ترفع شعار الدين ان تدين اعمال القتل وجريمة الاحد الدامي بإعتبارها مظهراً من مظاهر التخلف والقسوة التي قد تعرقل لفترة بناء البلاد الا ان مستقبلها هو الفشل. وسوف لا يصح الا الصحيح والحكيم ولنا في مصير صدام حسين وزمرته درس وعلى الملثمين ان يتعضوا منه، عليهم ان يتعضوا ايضاً من مصير طالبان افغانستان وجنجويد دارفور في السودان وما الحقوه ببلادهم من دمار وبؤس.



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فعلاً إنه لأمر يثير الإستغراب والعجب
- هل يعتذر الجناة للشعب العراقي و عوا ئل الالاف المؤلفة من الض ...
- لقد أخطأت الحساب ايها - الجنرال -
- تباً ولعنة على أدعياء -المقاومة- الاشرار
- انقذوا بغداد الحبيبة
- هل هي عودة الى الصفحة الاولى من الجريمة؟
- خرافة ما يسمى بالمقاومة العراقية


المزيد.....




- سائق يلتقط مشهدًا مخيفًا لإعصار مدمر يتحرك بالقرب منه بأمريك ...
- شاب يبلغ من العمر 18 عامًا يحاول أن يصبح أصغر شخص يطير حول ا ...
- مصر.. أحمد موسى يكشف تفاصيل بمخطط اغتياله ومحاكمة متهمين.. و ...
- خبير يوضح سبب سحب الجيش الأوكراني دبابات أبرامز من خط المواج ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف أهدافا لـ-حزب الله- في جنوب لبنان (فيد ...
- مسؤول قطري كبير يكشف كواليس مفاوضات حرب غزة والجهة التي تعطل ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع ومظاهرات في إسرائيل ضد حكومة ن ...
- كبح العطس: هل هو خطير حقا أم أنه مجرد قصة رعب من نسج الخيال؟ ...
- الرئيس يعد والحكومة تتهرب.. البرتغال ترفض دفع تعويضات العبود ...
- الجيش البريطاني يخطط للتسلح بصواريخ فرط صوتية محلية الصنع


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - قراءة في مأساة الأحد الدامي