أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - لقد أخطأت الحساب ايها - الجنرال -















المزيد.....

لقد أخطأت الحساب ايها - الجنرال -


عادل حبه

الحوار المتمدن-العدد: 803 - 2004 / 4 / 13 - 09:20
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يحاول السيد مقتدى الصدر ان يتبع نفس الخطوات التي سار عليها اقرانه المتطرفون الدينيون في ايران من اجل الاستحواذ على السلطة وفرض نمط تفكيرهم المتطرف وسلوكهم الشاذ العنفي وثقافة الميليشيات والشقاوات والقبضايات والحراشيف على المجتمع العراقي. ولكن هيهات، فالتفاوت كبير بين الظرف الايراني بكل عناصره بعيد الثورة الايرانية عام 1978 وبين الظرف العراقي في عام 2003.
لقد استطاع المتطرفون الايرانيون آنذاك فرض سيطرتهم على الحكم في ايران بعد سلسلة من النصائح والتحضيرات والارشادات التي تلقوها من منظمة التحرير الفلسطينية بإنشاء ميليشيات مسلحة. فقد قام خبراء من الاخوة الفلسطينيون في الميدان العسكري والسياسي وتشكيل الميليشيات بتوجيههم نحو ضرورة تشكيل الفرق المسلحة، في حالة سقوط الشاه، غير خاضعة لاي قانون او عرف وتقوم بفرض نفسها على الشارع واشغال المواقع الحساسة في كل مرافق الدولة الى حد تشكيل جيشهم الخاص خارج الجيش الرسمي وهو الذي اطلق عليه لاحقاً اسم حرس الثورة الاسلامية اضافة الى ما يعرف بحزب الله. كل هذه التحضيرات قد جرت حتى قبل الثورة الايرانية في لبنان الحرب الاهلية، هذا البلد الشقيق الذي كان ومايزال رهينة لثقافة الميليشيات وخاضعاً لسيطرتها من جعجع الى غيره من الميليشيات القومية والدينية والطائفية واليسارية، هذه النزعة الكارثية على بلداننا والتي ابتلى بها العراق ايضا بحيث ان الميليشيات ومصالحها في كردستان العراق ، على سبيل المثال، تقف منذ 14 سنة مانعا امام ازالة "الامارات" وتوحيد الادارات في كردستان العراق رغم كل التطورات الكبيرة التي حدثت في البلاد.
وبالطبع كانت هناك جماة من العوامل التي ساعدت انصار ثقافة الميليشيات الدينية في ايران على تحقيق غرضهم، ابرزها تمتعهم بالقدرات المالية الضخمة. كما انه من الضروري الاشارة في هذا الصدد الى المكانة التاريخية التي تحتلها المؤسسة والمرجعيات الدينية التي تتجاوز مثيلاتها في العالم الاسلامي حيث كان لها دور بارز في كل الانشطة السياسية والاجتماعية والاقتصادية في الدولة الايرانية وخارجها. كما ان قوة الشخصية الكاريزماتية التي تمتع بها الامام الخميني هي الاخرى لعبت دوراً هاماً في تمكين التيار الديني السياسي المتطرف من تصدر الاحداث في ايران. فالامام الخميني كانت تلك الشخصية التي وقفت في واجهة الاحداث التي اندلعت منذ منتصف عام 1978 امام الرأي العام الايراني والعالم معلناً وبإصرار على ضرورة تخلي الشاه عن العرش ومغادرة البلاد، وهذا ما حصل. لقد اضاف هذا الموقف الحازم المزيد من النفوذ لهذه الشخصية الدينية والسياسية البارزة ووصل الامر الى حد التأليه. وتستر المتطرفون برداء الخميني لفرض سيطرتهم والسير على نهج الميليشيات المسلحة وتصفية المراجع والشخصيات والمراكز الدينية الاخرى والتيارات السياسية اما معنويا او بدنيا. ولم يتردد هذا التيار بممارسة حملة الاغتيالات في الداخل والخارج وقمع كل الحركات السياسية القومية وحتى الدينية للاقوام غير الفارسية لكي تحتكر السلطة والجاه. ولم تكتف هذه الفئة بذلك بل سعت الى تنظيم الانقلابات الحكومية ضد كل من يصطدم بطموحاتها المنفلتة من المسؤولين والاطاحة بهم او حتى قتلهم. كما انهم اخذوا يمدون نفوذهم الى خارج الحدود من اجل تكريس نفوذهم الداخلي مستفيدين من القدرات المالية والمادية للدولة الايرانية، ودعموا فصائل افغانية وعراقية ولبنانية تتبنى منهجهم. كما استطاع هؤلاء ان يصيغوا دستوراً للبلاد يكرس حكمهم بقوة ويقف حائلاً امام اي مطلب شعبي محتمل لاحداث قدر من التغيير سواء في الدستور او في النظام السياسي والاجتماعي والاقتصادي في ايران. وهذا ما جرى بالفعل بعد ان ادرك الشارع الايراني بصورة متأخرة خطأ الرهان على هؤلاء المتطرفين الدينيين واراد التغيير والاصلاح، الا انه اصطدم بالدستور الذي صاغه المتطرفون والذي بصم عليه الشعب الايراني بأكثريته دون ان يدرك عواقب ذلك مما اصبح من المستحيل تحقيق مطلب الاصلاح ضمن بنود الدستور المقر وبشكل سلمي. وهكذا احتكرت هذه الفئة، التي اصبحت الآن في عزلة عن الشعب الايراني رغم رصيدها السياسي السابق، من فرض هيمنتها على الدولة الايرانية وتمسك بزمام السلطة الهشة والمؤقتة بكل انيابها. لقد فقد هذا التيار بريقه ونفذه بين الناس ولم يعد لسلطته من رصيد في الشارع الايراني سوى اجهزة قمعها وقلة قليلة من المنتفعين.
اما محاولة السيد المتحمس مقتدى الصدر"رئيس اركان جيش المهدي" فسيكون مصيرها اكثر تراجيدية من مصير اقرانه المتطرفين في ايران، وسيزال هذا البريق الخافت لهذه الفئة الغريبة عن مدينة الشعر والبلاغة والحكمة وليس مدينة الميليشيات والعبوات الناسفة، اي النجف الاشرف. والاسباب لذلك كثيرة نأتي على ذكر بعضها. فدكتاتورنا المنبوذ في العراق قد اطيح به على يد المارينز الامريكي في التاسع من نيسان عام الفين وثلاثة، وليس على يد "نائب الامام" مقتدى الصدر، هذا المارينز الذي اصبح محتلاً للبلاد بعد هروب صدام وكل اركان دولته وجيشه الذي حل نفسه قبل ان يحله بول بريمر، ولم يواجه بالمقاومة لا من قبل مقتدى الصدر وانصاره ولا من قبل فدائيي النظام المنهار. وهنا يفقد مقتدى تلك الكاريزماتية وذلك البريق الذي تمتع به الامام الراحل روح الله الموسوي الخميني الذي كان الواجهة في اسقاط الامبراطورية الشاهنشاهية الايرانية التي تجاوز عمرها الالفين وخمسمائة سنة. كما ان السيد مقتدى الصدر لا يملك ذلك الرصيد السياسي الطويل للامام الخميني الذي يمتد لخمسة عقود ولم يؤلف الاطروحات الدينية ولم يكن معروفاً لاحد قبل يوم التاسع من نيسان عام 2003، بل وهناك الكثير من الشكوك حول علاقاته وانحدارات انصاره السياسية وكيفية تجمعهم ومصادرهم المالية. فابناء المحافظات الجنوبية الطيبون يراقبون مشاهد ملتحفي الاكفان وحاملي السيوف والخناجر والقامات والكلاشنكوف والار بي جي ويعرفون شخوصهم، فغالبيتهم ليسوا من الخيرين من ابناء هذه المحافظات ولا يريدون الخير والامان لبلادهم. فمنهم من كان اداة ترويع لابناء المحافظات في العهد السابق العاتي. ان ابناء هذه المحافظات يعرفون من يساهم الان باعمال الشغب، فمنهم من كان نزيل السجون من عتات الاجرام اومن المخبرين من "اهل الدشاديش" من ازلام النظام السابق من الذين كانوا يقومون بالوشاية على الخيرين من ابناء المحافظات الجنوبية.
ان هؤلاء يريدون تحويل العراق من جمهورية الرعب والخوف والدم في عهد صدام الى جمهورية الميليشيات والجهل والجنون والحقد والكراهية والتعصب. انهم لا يريدون ازالة الاحتلال، بل ان يتسلط على وادي الرافدين حكم مطلق اكثر تطرفا من حكم رجال الدين في ايران واقرب الى حكم الطالبان في افغانستان. فهم يدربون العاطلين عن العمل في مدينة الثورة وغير الثورة لا على تعلم المهن لبناء بلادهم، بل على استخدام الات العنف والكراهية والتدمير، بعد ان يملؤا بطونهم بالرز والقيمة في "ثكناتهم" على شاكلة المتسلطين على بازار طهران. انهم اشاعوا الرعب ضد النساء وطلبة الجامعات والمدارس والاحياء السكنية ولدى ابناء الطوائف الاسلامية وغير الاسلامية.
ولعل اهالي النجف الخيرين قد شاهدوا تلك الفعلة النكراء الرهيبة لهؤلاء الرعاع وبتوجيه مباشر من مقتدى الصدر عندما اقدموا على جريمتهم باغتيال الرجل المتسامح عبد المجيد الخوئي وماهر الياسري وحيدر الرفيعي امام انظار اهالي النجف المقدسة وسحلهم في شوارعها دون سبب يذكر بعيد الاطاحة بالنظام المقبور. لقد اكد القاضي المكلف بالتحقيق في مدينة النجف في مؤتمره الصحفي اخيرا على ذلك وشرح بالتفصيل مسلسل هذه الجريمة ودور مقتدى الصدر شخصيا فيها وهو الذي امر برمي القنابل على الخوئي ثم رمي جسده في شوارع النجف او الدوس بالاقدام على جسد المرحوم ماهر الياسري حتى لفظ انفاسه الاخيرة. انهم نفس الرعاع الذين هاجموا مراكز الشرطة في مدينة الثورة اخيرا واطلقوا سراح المجرمين لينهمكوا في النهب والسلب مرة اخرى في بغداد. فما علاقة هذه الافعال الشريرة "بالحوزة الناطقة" والدين، وما هي علاقة ذلك بانهاء الاحتلال الذي يسعى كل العراقيون الى انهائه؟ انه يكرس الاحتلال ويزيده تجبراً وفتكا ويزيد الضحايا من ابناء شعبنا الابرياء. ان الانسان ليقف في حيرة امام هذا الولع بنزف الدم والفوضى التي يريد مقتدى الصدر ان يشيعه في العراق. ويبدو ان شلالات الدم التي اشاعها صدام لن تشفي غليل ابن نفس المدرسة مقتدى الصدر. انه ليس ابن شهداء عائلة الصدر الذين لم يسببوا الاذى لاحد ولم يتسببوا في قتل الابرياء واشاعة البلطجة في البلاد، بل كانوا ضحية هذا التجبر والبلطجه. هل ان نتف لحى رجال الدين ممن يعارضون عبثه و فوضويته في مدينة الثورة على يد انصار مقتدى الصدر ضرب من ضروب العمل لانهاء الحتلال، ام ان اشاعة المحاكم الاعتباطية وفرض الاحكام العشوائية وملاحقة الناس وقتلهم له علاقة بالدين والكتب السماوية؟ وهل ان قتل البشر في مرقد الامام علي هو خدمة لتلك المثل السامية التي جاء بها الامام علي؟ ما سر هذا العشق للتجبر والسلطة والحكم لدى بعض رجال الدين من امثال مقتدى الصدر في العراق وخلخالي في ايران او من بعض ائمة المخابرات العراقية الذين تصاعد زعيقهم بعد الاطاحة بولي امرهم في التاسع من نيسان؟ لقد تحول هؤلاء بدينهم العجيب الجديد الى ضباط وجنرالات مخابرات وقوات خاصة وليس رجال دين وظيفتهم اشاعة الخير والامان في نفوس العباد.
ان توجه كالذي يسير عليه مقتدى الصدر يحوله اراد ام ابى الى اداة لمصالح تتعارض مع مصالح العراقيين. فتناغم شخصية دينية متطرفة مثل الحائري في ايران مع الطموحات السياسية لمقتدى الصدر يحول العراق الى ساحة للصراع بين التطرف الايراني والمحافظين الامريكان. فاندفاع الحائري الى ارسال السلاسل والزناجير والقامات والدعم المادي والسياسي الى الصدر يشدد من اطالة امد الاحتلال واثاره السلبية. كما ان انتهاج مقتدى الصدر سبيل المزايدات على القضية الفلسطينية ومد الجسور مع التيار الديني المتطرف في فلسطين يذكرنا بألاعيب صدام، ولا يؤدي الى استقرار يعبد الطريق لازالة الاحتلال في العراق. ان ارادة مقتدى الصدر اللفظية بتحويل العراق الى فيتنام على سبيل المثال لا يتطابق مع الحقائق على الساحة العراقية. فما هي الجهة التي ستؤمن الدعم اللوجستي من دول الجوار؟ هل هي ايران ام سورية ام السعودية او الاردن والكويت؟ انه ضرب من الجنون لا يؤدي الا الى استمرار محنة العراقيين. لنلقي نظرة على التجربة المريرة في بعض المدن العراقية، فماذا حصل اؤلئك الذين يحمون الضيوف الارهابيين وفلول النظام البائد في الفلوجة والخالدية سوى جلب الدمار للمدينة واهلها وهول ضحاياها بعد ان قام عدد من المتطرفين بقتل وحرق المدنيين الامريكان وتعليق جثثهم على جسر المدينة . ومن المسؤول عن تحويل المدنيين في الفلوجة والرمادي الى دروع بشرية للمتطرفين السعوديين والعرب والعراقيين الذين لا ينون الخير للعراق، وافعالهم ماثلة للعيان. ان على الخيرين من اهالي هذه المدن ان يبتعدوا عن انصار "الولاء والبراء" المتطرفين الذين يكفرون العالم كله بحيث ان الدكتور مانع الجهني احد اقطاب هذا التيار السعودي الوهابي يعلن ان "مؤسس الشيعة هو يهودي"، ويعني ذلك الدعوة لحرب طائفية في العراق تحرق الاخضر واليابس كما يريد الزرقاوي واضرابه. ان على ابناء الفلوجة والخالدية الخيرين الحفاظ على مدنهم واهلها ووضع يديهم في يد كل العراقيين للسير بشكل مشترك على طريق استعادة السيادة والاستقلال لبلادهم بالطرق السلمية، وهي ممكنة وشعوب العالم بما فيها الشعب الامريكي نفسه يقف معنا وليس الى جانب عنف بعض الاطراف. ان المهاتما غاندي قد ازاح الاستعمار البريطاني عن البلد الشاسع وهي القارة الهندية بدون اللجوء الى العنف. ولنجرب حظنا. يجب ان لا نسمح بتقديم الذريعة لاي طرف خارجي بتحويل العراق الى احد امارات الارهاب في العالم مما يؤدي الى تجبر واذلال اكثر من قبل الولايات المتحدة. كما ان اي قرار للعمل العنفي يجب ان لا يتخذ من قبل بعض المتطرفين العرب والعراقيين في بيجي والخالدية والفلوجة. فالامر يحتاج الى حوار وطني عام خاصة ونحن على ابواب نقل السلطة الى العراقيين في حزيران المقبل، ثم الاستعداد لاستكمال الاركان القانونية لحكم البلاد والانتخابات التي سيقرر الناخبون فيها ممثليهم من بيجي والخالدية وتكريت والبحث في اساليب حل مشكلة الاحتلال وذيوله. لنأخذ بنظر الاعنتبار وضع الشعب الذي انهك خلال اربعين سنة من التطرف، وان لا نضع اثقال اضافية على كاهله فان ذلك سيؤدي الى انهياره كلياً.
على العراقيين ان لا يصغوا الى دعوات التطرف المشبوهة ونزعة الميليشيات الصادرة من بعض اجهزة الاعلام العربية وحتى الاوربية التي تدفع العراقيين الى الانتحار. فقناة الجزيرة التي يسيطر عليها المتطرفون ويديرها اخوان الامير الوهابيين تدار من على نفس الارض التي تستقر فيها قيادة القوات المركزية التي تدير العمليات الحربية في بلادنا. فأين هي غيرة هؤلاء على العراق وشعبه عندما يلتزموا الصمت ازاء وجود اكبر قاعدة امريكية في المنطقة في قطر؟ كما يجب ان لا نستجيب لدعوات العنف من قبل بعض المنظمات الدينية والقومية واليسارية البعيدة عن ملابسات الوضع العراقي او تريد ان تتستر على فشل برامجها السياسية وازالة الاحتلال في اراضيها.
كلمة اخيرة لتلك الاغلبية الصامتة من ابناء وطننا الحبيب ارض السواد هو ان يقفوا موحدين وبشكل سلمي ضد مظاهر التطرف والنهب والعنف في البلاد. يجب عليها ان تدين محاولات الزرقاوي واشراره لتمزيق النسيج العراقي وبث الفرقة بين من يهمهم استقرار وامن البلاد واعادة اعماره. ان مثال انتخابات محافظة ذي قار الاخيرة ومدينة الشطرة بالذات ومدن المحافظة الاخرى حيث صوت العراقيون لصالح الحكمة ونبذ العنف والتطرف الديني هو دليل على قدرة الاغلبية الصامتة على تفعيل دورها والشروع في بناء الوطن والسير على سكة حكم الشعب والديمقراطية ونبذ العنف وثقافة الكلاشينكوف وادارة عملية ازالة الاحتلال.



#عادل_حبه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تباً ولعنة على أدعياء -المقاومة- الاشرار
- انقذوا بغداد الحبيبة
- هل هي عودة الى الصفحة الاولى من الجريمة؟
- خرافة ما يسمى بالمقاومة العراقية


المزيد.....




- حماس تبحث مع فصائل فلسطينية مستجدات الحرب على غزة
- بيع ساعة جيب أغنى رجل في سفينة تايتانيك بمبلغ قياسي (صورة)
- ظاهرة غير مألوفة بعد المنخفض الجوي المطير تصدم مواطنا عمانيا ...
- بالصور.. رغد صدام حسين تبدأ نشر مذكرات والدها الخاصة في -الم ...
- -إصابة بشكل مباشر-.. -حزب الله- يعرض مشاهد من استهداف مقر قي ...
- واشنطن تعرب عن قلقها من إقرار قانون مكافحة البغاء والشذوذ ال ...
- إسرائيل تؤكد استمرار بناء الميناء العائم بغزة وتنشر صورا له ...
- حزب الله يقصف مستوطنة ميرون ومحيطها بوابل من الصواريخ
- وزير الخارجية الفرنسي يستهل جولته في الشرق الأوسط بزيارة لبن ...
- مفتي سلطنة عمان معلقا على المظاهرات الداعمة لفلسطين في جامعا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عادل حبه - لقد أخطأت الحساب ايها - الجنرال -