أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السوداني العراقي - في التصوّفِ بيننا














المزيد.....

في التصوّفِ بيننا


حيدر السوداني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3006 - 2010 / 5 / 16 - 16:00
المحور: الادب والفن
    


أحبُّ التـــــنزهَ في وجــــنتـــيكِ
وعدَّ السحـابَ وجريَ الصِبا
أحــبُّ التمــرّدَ رغمَ اكتفـــائي
بكِ شـــاءَ ذاكَ الهــــوى أم أبى
أحــبُّ اختـــلاقَ الجـدالَ لأنّي
أحبُّ بكِ الصمتَ أن يغضبا
أحــبُّ الهـــوانَ بطبعِ السهــولِ
وفي عنفـــوانِ الجبـــالِ الإبـــــــا
أحـــبُّ احتراقـــكِ فيَّ طويــــلاً
فـــانّي اتخـــــذتهُ لي مذهــــــبـــا
أحـــبُّ انطفــــاءكِ بينَ كيــاني
رويداً رويداً كــجمـــرٍ خــبــــا
أحـــبُّ انفعالكِ دونَ اكـتراثٍ
بمــن حــــولهُ مثلَ طفلٍ حــبــا
أحــبُّ انطواءكِ تحتَ جنـاحي
اذا بلغَ الســــيــلُ مــــنكِ الزبى
وباقي دموعكِ فـــوقَ ثيـــــابي
كأني خـــلـــقتُ بها مذنــــبــــا
أحبُّ انكساركِ بينَ انكساري
وطعـمَ انتصــــاركِ أن يُغلـــبــــا
أحــــبُّ الزهـــورَ التي تقطفيها
وكم ليديكِ اســـتبيــحت ربى
أحـــبُّ التـــسـتّرَ في راحــتــيكِ
فكم من يتيمٍ بهــــنَّ اخـــتـــبــا
وكم من علـــيلٍ اذا مرَّ يومــــاً
بهــــنَّ فطـــيّـــبَ واســــتطــيــبا
أحــبُّ يديكِ تداعبُ شَـعــري
كطفلــينِ راحـــا لكي يلعـــبـــا
وعينـــــاكِ حينَ تمـــرُّ بعـــيـــني
كطيرينِ حطّـــا لكي يــشربــــا
لعيــنــيكِ جـــيلٌ منَ العــابدينَ
اذا أغمضتْ كــادَ أن يذهــبــا
أحـــبُّ انســحابكِ حينَ تريني
أنجّــمُ في أســـطري كوكــــبــــا
أحـــبُّ اتّبـــاعَ خـطــاكِ ولكن
خــشيتُ انطــلاقي لها موكــبـا
خــشيتُ ضيـاعي وراءَ خطاكِ
وكـم ضـــاعَ في بحركِ مركبا
أحــبُّ القــيودَ التي ترتديــهـــا
وأغـــدو بكِ دونــهـــا متعــبـــا
أحـــبُّ اعترافَ ذنوبكِ عندي
وقلبي وقلبـــكِ لن يكــــذبــــــا
أحـــبُّ الحروفَ التي تحتـويـــنا
وبيني وبينـــكِ حــــــاءٌ وبـــــــا
أحــــــبكِ لا تســــــأليــــني لماذا
وبعضُ التصــوّفِ ما استُـعـتِب



#حيدر_السوداني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ريم
- ثورة
- إلى قلم
- أيا بحر
- بقايا نسيان-*
- صب
- لا تسأليني
- ممنوعةٌ أنتِ


المزيد.....




- “نزلها خلي العيال تتبسط” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 وكيفي ...
- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السوداني العراقي - في التصوّفِ بيننا