مهدي النفري
الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 22:37
المحور:
الادب والفن
الى وديع العبيدي
يدي التي لم اظفر بها
يدي التي لم اظفر بها
كالريح
اتمعن فيها الآن
لايلبسني غير الفقد
ربما لان المطر لم يعد يبلل روحي
وربما لان النافذة الوحيده التي لااملكها صارت ترى اشيائك في احلامي
لست مهووسا بهذه الجثث النائمه في عيون الفراشات
اذ لاتتناسل الحياة في ازهارنا الجافة
كنت اجري لاصل سفر الانتظار
لاضم الى ضحكتي فساد
رائحة نسيانك
آه كيف نطقت / نسيانك ؟
كيف اذعنت لملامحك
وهي تقودني الى التيه
و ارتداء
مايشبه الحلم
ومالانهاية من الدهشة
وقتها
خشيت ان اُفرغ اليقين
في قلبي
فلعنة ذكراك مازالت تشدني
ومازال كثيرا من الدمع صديقا لي
....................................................
#مهدي_النفري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟