أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - نضال نعيسة - ثقافة الوأد وافتراس الأحياء والصغيرات: آباء أم ذئاب؟














المزيد.....

ثقافة الوأد وافتراس الأحياء والصغيرات: آباء أم ذئاب؟


نضال نعيسة
كاتب وإعلامي سوري ومقدم برامج سابق خارج سوريا(سوريا ممنوع من العمل)..

(Nedal Naisseh)


الحوار المتمدن-العدد: 3004 - 2010 / 5 / 14 - 01:15
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


قصة أغرب من الخيال حول افتراس الأحياء والصغيرات: آباء أم ذئاب؟

عثرنا على هذه القصة المؤثرة، أثناء إبحارنا، وغوصنا الدائم في غيابات ومجاهيل الإنترنت السحيقة، لتفصح تلك القصة لنا، عن ثقافة الوأد المدمـّرة التي ما زالت "تشرّش" في عمق وبنية هذه المجتمعات، وتتمظهر بين فينة وأخرى على شكل جريمة شرف، أو اغتصاب واعتداء، أو تغييب وراء الظلام في زنزانة أو قبر في الحياة، وكما في قصتنا المروعة هذه التي نقدمها منقولة حرفياً، عن أحد المواقع السورية، نظراً لغرابتها، ولمغزاها، ومن دون التدخل بصياغة الخبر، أو القصة، وبسبب من حرصنا على الأمانة الأدبية التي تقتضي عدم التدخل بأي نص مكتوب من دون إذن مسبق من صاحبه. وستجدون أسفل رابط القصة الخيال لآباء انتزعت من قلوبهم كل عاطفة وشفقة ورحمة، وتحولوا إلى مجرد ذئاب مسعورة مهجوسة ومسكونة بعار الإنوثة، وبغض النظر عن جملة الدوافع الغامضة الأخرى، غير المبررة أو المفهومة التي تقف وراء مثل هكذا جرائم غريبة. ولكن الغريب في القصة أن "بطلها" ، ليس من العامة، والرعاع، والدهماء، وخريجي غوانتانامو وتورا بورا وقندهار، بل من علية القوم، و"وش السحارة"، كما يقول المثل وهنا تكمن القضية وفداحة الخطب والمأساة، ويحق لنا أن نتساءل ببراءة طفولية غير مصطنعة، هل هؤلاء هم آباء حقاً، أم مجرد ذئاب بشرية، وعذراً سلفاً لأصحاب المشاعر الرقيقة والحساسة والضمائر الحية عن أي أذى وجرح للمشاعر قد تتسبب بها مطالعة هذا الخبر غير المألوف.

ونبدأ من عنوان القصة الذي جاء كما يلي:

طبيب يحتجز ابنته في حجرة مظلمة لأكثر من خمس سنوات ويتسبب بفقدانها النطق

تمكن عناصر مخفر " الدانا " بريف ادلب من إنقاذ طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً ، بعد أكثر من خمسة أعوام على احتجاز والدها لها في حجرة مظلمة على سطح البناء الذي يقطن فيه بقرية " سرمدا " .

وبحسب المعلومات التي حصلنا عليها ، فإن والد الطفلة " الطبيب أحمد الوزير " قام باحتجاز طفلته في حجرة مظلمة على سطح البناء الذي يعيش فيه بعد أن طلق والدتها منذ أكثر من خمس سنوات .

وقال أحد سكان القرية " طلق الطبيب زوجته وتزوج من أخرى ، ومن حينها لم نعد نرى طفلته ستيفان ، وانتشرت في القرية أقاويل عديدة عن سجن الطبيب لابنته ".

ووصل نبأ الطفلة إلى شرطة " الدانا "حيث تحركت دورية إلى منزل الطبيب وقامت بإلقاء القبض عليه وعلى زوجته ، كما قامت بنقل الطفلة التي كانت في وضع " مزر جداً " إلى مشفى " الدانا " الخاص .

وبين مصدر مطلع أن الطفلة كانت جالسة القرفصاء ، ولم تكن تقدر على نطق أية كلمة ، وبعد وصولها المشفى توقفت على الشرفة قليلاً وحاولت الهروب باتجاه أشعة الشمس .

وبين الكشف الذي أجراه الأطباء أن الطفلة تعاني من ضمور في النمو ، ومشكلة في عمل الغدد الصم ، إضافة إلى مشكلة في النطق .

وكشفت الصور الشعاعية أن عمر الطفلة بين سبع وثمان سنوات ، في الوقت الذي يبلغ فيه عمرها 12 عاماً ، الأمر الذي يدل على توقف في النمو لمدة أربعة أعوام .

يذكر أن والد الطفلة يعتبر من أشهر أطباء ريف إدلب ، وتعرف الطفلة في القرية باسم " هديل ".

المصدر:عكس السير - أية اعادة نشر من دون ذكر المصدر تسبب ملاحقه قانونيه

رابط الخبر:

http://syriahr.net/13-5-2010-syrian%20observatory7.htm

(انتهى الخبر).
وكل جريمة وأد جديدة وأنتم بخير؟ وتعليقنا الوحيد، وللاتصاف والموضوعية، هذه جريمة لا يختص بها مجتمع من المجتمعات، أو مجموعة سكانية دون غيرها، ونذكر جميعاً، وبالأمس القريب جداً، قصة اليهودي النمساوي جوزيف فريتزل الذي عزل ابنته في قبو محكم الإغلاق تحت منزله ولمدة ربع قرن، تقريباً، ودأب على اغتصابها، بانتظام، (الحمد لله أن طبيبنا السوري ربما لم يفعل ذلك)، وأنجب-فريتزل- منها سبعة أطفال، وحكم لذلك بالسجن مدى الحياة مع إيداعه مصحة عقلية وإجراء عملية بحث علمي معمق في أسباب شذوذه وانحرافه ودوافع إقدامه الغريب على فعلته الشنعاء التي تفوق التصور والخيال.




#نضال_نعيسة (هاشتاغ)       Nedal_Naisseh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا حضارة من غير بشر حضاريين
- طلاق الصغيرات
- هزيمة النقاب ومشروع بدونة أوروبا
- لول: وأعداء الضحك والابتسام
- أجب عن الأسئلة التالية: امتحان كتابي لإرهابي
- الله يستر: مقال يزلزل كيان أكاديمي عروبي
- زلزال الكلمة الحرة يصيب أكاديمياً سورياً !!!!
- أيهما أفضل استعمار البدو أم استعمار الرومان؟
- العربان وهمروجة حزام الأمان
- رحلة مع فكر الظلام وأهله
- هل العالم بحاجة اليوم للحضارة العربية؟ إشكالية العقل والعقال
- لماذا يحتقر البدوي المهن الإنسانية النبيلة؟
- الخطاب البدوي العنصري
- من المئذنة إلى شاشة التلفاز
- لماذا لم يعتذر المؤذن السابق من السوريين؟
- مليونيرات الحوار المتمدن
- هل يحرر حزب الله المقدسات الإسلامية؟
- شيوخ التكفير والإرهاب على القوائم السوداء
- وصفة حزب الله
- منطق العصور الحجرية


المزيد.....




- آلاف يتظاهرون في عدة محافظات بالأردن تضامنا مع غزة
- شيكاغو تخطط لنقل المهاجرين إلى ملاجئ أخرى وإعادة فتح مباني ا ...
- طاجيكستان.. اعتقال 9 مشبوهين في قضية هجوم -كروكوس- الإرهابي ...
- الأمم المتحدة تطالب بإيصال المساعدات برّاً لأكثر من مليون شخ ...
- -الأونروا- تعلن عن استشهاد 13750 طفلا في العدوان الصهيوني عل ...
- اليابان تعلن اعتزامها استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئي ...
- الأمم المتحدة: أكثر من 1.1 مليون شخص في غزة يواجهون انعدام ا ...
- -الأونروا-: الحرب الإسرائيلية على غزة تسببت بمقتل 13750 طفلا ...
- آلاف الأردنيين يتظاهرون بمحيط السفارة الإسرائيلية تنديدا بال ...
- مشاهد لإعدام الاحتلال مدنيين فلسطينيين أثناء محاولتهم العودة ...


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - نضال نعيسة - ثقافة الوأد وافتراس الأحياء والصغيرات: آباء أم ذئاب؟