أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أذا تحركت أمانة بغداد كن حذرا أيها المواطن..!














المزيد.....

أذا تحركت أمانة بغداد كن حذرا أيها المواطن..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3003 - 2010 / 5 / 13 - 03:53
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1754
أذا تحركت أمانة بغداد كن حذرا أيها المواطن..!
أيها القارئ العزيز تفضل بقراءة الخبر التالي :
(وجه أمين بغداد صابر العيساوي الدوائر البلدية كافة إلى وضع خطة طارئة لتوفير كميات من الماء كافية لمعالجة شحة الماء التي قد تحصل في عدد من المناطق خلال فصل الصيف وإزالة جميع التجاوزات الحاصلة على شبكات الماء .
وذكر مصدر إعلامي في الأمانة أن ذلك جاء خلال ترؤس أمين بغداد اجتماعا ضم الوكيل البلدي والمدراء العامين للدوائر البلدية وعدداً من الخبراء والمستشارين تم خلاله النظر في عدد من القضايا المدرجة على جدول أعماله وأتخذت القرارات والتوصيات اللازمة بشأنها بما يسهم في مضاعفة الجهد الخدمي ورفع وتيرة العمل لتقديم أفضل الخدمات لأهالي العاصمة بغداد ، مضيفا ان الإجتماع تناول مناقشة الحالات السلبية والمشاكل الخدمية التي تم رصدها من قبل قسم المتابعة التابع لدائرة التخطيط والمتابعة الخاصة بالخدمات لقطاعـات (الطرق ، النظافة ،الزراعة ، المجاري ، الماء)
هل فرحتم يا قراء الخبر عندما (وجّه) أمين بغداد ارقى فكرة خدمية كي يثني ركبة سلطان المياه أمام جماهير بغداد العطشى في كل صيف .
تصوروا أن ( مشكلة الماء ) في بغداد كلها سيتم حلها بمجرد (توجيه) بسيط من أمين بغداد للموظفين التابعين له الطائعين لأوامره .. ! بناء على ذلك صدر من أمانة بغداد (الإعلان العالمي لحقوق المواطنين العراقيين بماء الشرب والاغتسال) ..! وقد صادقت الأمم المتحدة في اجتماعها يوم أمس على هذا النداء الذي أطلقه السيد صابر العيساوي من بغداد عاصمة الرشيد لنصرة المواطن البغدادي الذي يزحف على بطنه كالأفعى من اجل أن يغسل جسده بماء مقطر من (دوش) الحمام ...!
في كل صيف ينقطع الماء عن بيوت بغداد بينما معالي أمين العاصمة لا (يوجه) موظفيه لوضع (خطة طوارئ) على اعتبار ان الماء ليس من ضرورات التقدم والديمقراطية .ز!
في كل عام من الأعوام الماضية لا يغتسل الرجال من الجنابات لانقطاع الماء من الحمامات المنزلية ومعالي أمين العاصمة لا (يوجه) أحدا ..!
النساء الفقيرات لا يغسلن الملابس لعدم توفر الماء الكافي ..!
الصحافة العراقية على اختلاف مشاربها وطوائفها تدوي منها الصيحات : أين الماء يا أمين بغداد ..؟
التلفزيونات الأرضية والفضائية تصرخ طالبة الرحمة من أمين بغداد ..‍ !
كل ذلك أثمر أخيرا يوم أمس حين رفع أمين بغداد صابر العيساوي صوته في كل أرجاء بغداد (موجها) سادة الصمت والكسل والفساد الإداري والمالي كي يبقي المواطن البغدادي كالحمار الصابر مصدقا توفير المياه في الصيف الآتي بقصد غسل بغداد من غبارها وهو لم يدرك حتى هذه الساعة انه لا يوجد غبار أثخن من غبار أمانة بغداد الضائعة بين إداريين قاحلين فاشلين ..‏!‏
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• نوري السعيد منحنا أمانة العاصمة .. نوري المالكي منحنا أمينها ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 13 – 5 - 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حلقات القيد الزراعي بين مكتب نوري المالكي وفرات الناصرية
- رسالة مفتوحة من جاسم المطير إلى القاضي مدحت المحمود
- رسالة مفتوحة من جاسم المطير إلى سماحة السيد عمار الحكيم
- رسالة مفتوحة من جاسم المطير إلى السيد علي اللامي
- آللهم نجنا من زعاطيط السياسة
- العلمانية وأسس تحرير الإنسان العراقي وانعتاقه الفكري والسياس ...
- رسالة مفتوحة من جاسم المطير إلى خلفاء بغداد الثلاثة
- صدمتان سياسية ونفسية بين الوزيرة ورئيس الوزراء ..!
- عودة العراق إلى عصر صناعة الأحذية يدويا ..!
- عن المعجزات والمستحيلات في السوق الانتخابية الحرة ..
- رسالة مفتوحة ثانية من جاسم المطير إلى السيد نوري المالكي
- الراقصون على انغام الوزارة العراقية المرتقبة
- رسالة مفتوحة من جاسم المطير إلى السيد نوري المالكي رئيس الوز ...
- صفات الإبصار في عقل النائب الحمار ..!
- هل يكون الفرح الانتخابي جوهر الحياة الديمقراطية ..؟
- الموت تفخيخا ووعد خمور الجنة وحور العين ..!
- مشاغل الفائزين بالانتخابات تضخم فعاليات الإرهابيين
- أبو مجاهد فوق القانون وهزال الادعاء باستقلالية القضاء / القا ...
- البرلمان الطائفي أفيون الشعوب ..!!
- تماثيل صدام حسين في طرابلس ..!


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - أذا تحركت أمانة بغداد كن حذرا أيها المواطن..!