أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - صفات الإبصار في عقل النائب الحمار ..!














المزيد.....

صفات الإبصار في عقل النائب الحمار ..!


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 2974 - 2010 / 4 / 13 - 06:23
المحور: كتابات ساخرة
    


مسامير جاسم المطير 1750
صفات الإبصار في عقل النائب الحمار ..!
لم استغرب أبدا أن بين أبناء الشعب العراقي من ينتخب حمارا ليدخل إلى مجلس النواب عضوا فيه .
في انتخابات 7 – 3 – 2010 فاز احد أصدقائي من الحمير، الذي ورد ذكرهم في كتابات ومسرحيات الكاتب المصري توفيق الحكيم وهو يفتخر ويعتز بجنس الحمير لأن ذكرهم ورد في كتاب الله .
صديقي الحمار ، العضو الجديد في مجلس النواب العراقي ، لم يقرا كتاب ( حماري ) الذي ألفه توفيق الحكيم بل أنني اجزم بأنه لم يسمع باسم توفيق الحكيم أصلا لسبب بسيط هو انه حمار أصيل ، لا يقرأ الكتب إطلاقا ، فقد علمه (الحمار الأب) ضرورة الاكتفاء بقراءة الكتب المدرسية والجامعية فقط حتى لا يتلوث دماغ ابنه المدلل بأفكار الأدباء والشعراء والسياسيين . لذلك فقد التزم (الحمار الابن) بوصايا وفتاوى (الحمار الأب) فصار لا يقرأ ولا يكتب ولا يحب شارع المتنبي ولا أية مكتبة من مكتبات العراق . حتى مكتبات القرطاسية يكره زيارتها وهو يرسل زوجته لشراء دفاتر وأقلام أطفالهما ،
لا يشغله في النهار غير عد الدولارات وفرزها ،
لا يشغله ليلا غير النوم الهادئ الهانئ بعد مناوشة غرامية سريعة مع زوجته،
يحب الأكل في المطاعم الشعبية ،
يحترم جنس الحمير أكثر من احترامه لجنس بني ادم لأن تصرفاته اليومية وأنسجته الفكرية تبتعد بنسبة 100% عن أحاسيس البشر ومشاعرهم رغم انه أصبح ممثلا عنهم في البرلمان العراقي ،
يسكت وقت الكلام ويتكلم وقت السكوت ،
يكره جميع الأذكياء من بني ادم وهو صديق لكل إنسان يبتعد عن الإنسانية ويقترب في صفاته من الحمير عقلا وروحا وجسدا ، مستعدا لاستقبال ضربات السياط على ظهره مع كلمة ( ديخ ولك ديخ ) .
قال في برنامجه الانتخابي الذي وزعه على المساكين من أبناء الشعب ، الأذكياء منهم والأغبياء ، أن هدفه الرئيسي في السنوات الأربع القادمة هو تطوير مستوى (الحمير العراقيين) من متخلفين إلى عقلاء ..! سيسخـّر وجوده البرلماني كله نحو تحويل الحمير من موظفي الدولة إلى أن يكونوا (قوّامين) على المواطنين جميعا خلال المرحلة القادمة ..!
حييتُ هذا الهدف وأدعو جميع الأدباء والمثقفين السينمائيين والمسرحيين لمراقبة تنفيذ صديقي الحمار أبن الحمار لتعهداته كافة وتحويلها إلى أعمال إبداعية تدين الانحراف والانحطاط ..!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• قيطان الكلام :
• هل حقا أن في الألفية البرلمانية العراقية الثانية لا يوجد من هو أفقه من حمار ..!!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 12 – 4 – 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يكون الفرح الانتخابي جوهر الحياة الديمقراطية ..؟
- الموت تفخيخا ووعد خمور الجنة وحور العين ..!
- مشاغل الفائزين بالانتخابات تضخم فعاليات الإرهابيين
- أبو مجاهد فوق القانون وهزال الادعاء باستقلالية القضاء / القا ...
- البرلمان الطائفي أفيون الشعوب ..!!
- تماثيل صدام حسين في طرابلس ..!
- ضحايا وجلادون في شركة مصافي الجنوب بأرض الجن ..
- تحية إلى وزارة الثقافة بمناسبة يوم المسرح العالمي ..!
- سيدي الشاعر : إنهم يفضلون السماء الغائمة ..!
- حمدية الحسيني هيكل انتخابي غامض وعاجز..!
- دعوا مستشار الرئيس المالكي في نومه العميق ..!
- مياه العراق عام 2222 كما أنبأتني العرّافة..!!
- في السراء والضراء كانت قمرا لا يغيب
- السينما الصينية تعتمد على مصادر القوة الداخلية في تطورها
- بعض الملاحظات عن التعاون بين السلطات الثلاث لحل الأزمات السي ...
- إلى النائب بهاء الاعرجي : اعتذر مِنْ شَرِّ ما صنَعْت وما قلت ...
- احتمال بابلي : عضوات مجلس محافظة الحلة في حالة حب ..!
- تخصيب يورانيوم هيفاء وهبي لشهر رمضان النووي ..!
- اوكازيون المعركة الانتخابية بين أليسا ومليسا ..!!
- خلف السدة .. تعزيز الثقة بمقدرة الذات الروائية


المزيد.....




- “اعتمد رسميا”… جدول امتحانات الثانوية الأزهرية 2024/1445 للش ...
- كونشيرتو الكَمان لمَندِلسون الذي ألهَم الرَحابِنة
- التهافت على الضلال
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- الإيطالي جوسيبي كونتي يدعو إلى وقف إطلاق النار في كل مكان في ...
- جوامع العراق ومساجده التاريخية.. صروح علمية ومراكز إشعاع حضا ...
- مصر.. الفنان أحمد حلمي يكشف معلومات عن الراحل علاء ولي الدين ...
- -أشقر وشعره كيرلي وحلو-..مشهد من مسلسل مصري يثير الغضب بمواق ...
- شجرة غير مورقة في لندن يبعث فيها الفنان بانكسي -الحياة- من خ ...
- عارف حجاوي: الصحافة العربية ينقصها القارئ والفتح الإسلامي كا ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - جاسم المطير - صفات الإبصار في عقل النائب الحمار ..!