أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شاكر الناصري - جريمة أختطاف وقتل الصحفي سردشت عثمان ومستقبل حرية الصحافة في كردستان العراق















المزيد.....

جريمة أختطاف وقتل الصحفي سردشت عثمان ومستقبل حرية الصحافة في كردستان العراق


شاكر الناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3002 - 2010 / 5 / 12 - 22:41
المحور: الصحافة والاعلام
    


تشكل جريمة إختطاف وقتل الصحفي سردشت عثمان (سه رده شت عوسمان) مراسل موقع كردستان بوست في مدينة أربيل قبل أيام معدودة ، منعطفا في مسيرة الصحافة والصحفيين في كردستان العراق وجعلتهم في مواجهة مكشوفة مع أحزاب حاكمة وأجهزة أمنية ، سرية وعلنية ، تعمل بعيدا عن كل ما تدعيه من أحترام للحريات وخصوصا حرية الصحافة وحرية التعبيرعن الرأي وأحترام كرامة الأنسان . هذه المواجهة تحمل الكثير من الرسائل الصريحة والمعلنة وتعيد رسم الخطوط الحمراء التي لايجب تجاوزها لمن يرغب بالخوض في عالم الصحافة أو تعقب بعض الحقائق . الخطوط الحمراء هذه هي السلطة ورموزها وأجهزتها الأمنية والعوائل الحاكمة التي تحيط نفسها بهالة من القداسة . ما حدث مع سردشت عثمان كان قد حدث مع كمال سيد قادر في فترة ليست بعيدة عنا الفارق أن كمالا باقٍ على قيد الحياة فكلاهما تطاولا ، وفقا لعرف وتفسيرات الأحزاب الحاكمة وأجهزتها الأمنية ، على مكانة العوائل المقدسة هناك . إن ما نقوله هنا لن يجعلنا ننسى أن الأختطاف والقتل جريمة إرهابية بشعة وهي سلاح العصابات والمجاميع الأرهابية والسلطات الدكتاتورية والمستبدة في مواجهة مواطنيها ومنتقديها وفي مواجهة الصحافة والآراء الحرة والنزيهة سواء كانت في كردستان العراق أو في اي منطقة أخرى من العالم .

منذ أن وضعت مناطق كردستان العراق تحت سيطرت الحزبين القوميين ، الديمقراطي الكردستاني والأتحاد الوطني ، فإن قضية حرية الصحافة وحرية التعبير عن الرأي واجهت الكثير من المآزق هناك . الجو الذي أشاعته قضية أنسحاب قوات وأجهزة النظام البعثي الفاشي من مناطق ومدن كردستان دفع الكثير من الكتاب والصحفيين وكذلك الكثير من القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني للعمل وفقا لما تشعر به من أنها إزاء فضاء واسع من الحرية بعد أن أصحبت بعيدة عن قبضة الدكتاتور والتسلط والارهاب البعثي السافر ولشعورها كذلك أنها خاضت الكثير من مراحل النضال من أجل التحرر من قبضة الاستبداد والعيش في مجتمع تسودة الحرية وأحترام كرامة الأنسان.

عملت الأحزاب القومية الكردية ومن منطلق حاجتها لتثبيت سلطاتها ووجودها على التعاطي الحذر مع مطالبات أهالي كردستان للتمتع بالحرية والتعبير عنها وعن حاجتهم لوجود سلطة متمدنة وعادلة تحميهم وتدافع عنهم ، رغم كل التعهدات الأمريكية القائمة آنذاك ووجود مناطق حظر الطيران والعزلة المفروضة على نظام الحكم في بغداد والسياسات الدولية الموجهة ضده والتي كانت تمس وبشكل مباشر أهالي كردستان خصوصا فيما يتعلق بقضية الحصار الاقتصادي وتأثيراتها المباشرة على حياة شرائح واسعة من العراقيين . الفضاء الذي وجد بعد عام 1991 قد عزز من حدة الشعور بالأنتماء القومي بالنسبة لغالبية سكان مناطق كردستان العراق وقد ترافق هذا مع عمل الأحزاب القومية الكردية على تعزيز هذا الشعور بأقصى أمكاناتها وممارساتها وعملت كذلك من أجل تصوير مكانتها وقدراتها على أنها ستكون قادرة على تحقيق الحلم الكردي وأيجاد وطنا للأكراد. لم تتوقف الأحزاب القومية الكردية وزعاماتها عن الحديث عن الأنفتاح الديمقراطي والحريات السياسية التي يتم أشاعتها في كردستان وكذلك عن حرية الصحافة وحرية الراي عن التعبير وإنها تعمل من أجل اقامة نموذج يحتذى به في بقية مناطق العالم التي تشهد توترات ونزاعات قومية . الهدف الأساسي من وراء كل ذلك هو أعطاء صورة مخادعة للمتلقي الخارجي بأن هذه الأحزاب يمكنها بناء مجتمع متحضر بعيدا عن القمع والأستبداد . لم يتوقف الأمر على الأحزاب وحدها بل تطوع الكثير من الكتاب والسياسيين والصحفيين لتصوير ما يحدث في كردستان على أنه جنة الحرية والأنفتاح الديمقراطي على الارض .

كانت قضية حرية الصحافة وحرية التعبير عن الرأي وحرية العمل السياسي دون وصاية أو تدحل من قبل سلطات الأحزاب في كردستان وأجهزتها الأمنية المختلفة من القضايا الاساسية التي واجهت العقبات والمصاعب ومنذ البداية ، فالأحزاب الحاكمة تريد ان تعيد صياغة قضية الحريات والحقوق الفردية والمدنية وفقا لمنطلقاتها وتوجهاتها وبما يحول الجميع ، أحزابا وكتابا وصحفيين ، الى أدوات تخدم المشروع القومي الكردي الذي أحتكرت الأحزاب المذكورة حق تمثيله وحق أن تكون الناطق بإسمه وأنها القوى الوحيدة القادرة على الوصول بالمشروع – الحلم الى بر الأمان . غير أن الحقيقة التي تلمسها الجميع أن الأحزاب المذكورة تريد من الجميع أن يكونو أدوات لخدمة مشاريعها الحزبية ومصالحها السياسية حصرا وإن الحديث عن الحلم القومي والمكانة السياسية للحركة القومية الكردية ومستقبلها الواعد يأتي من أجل هذا الهدف فقط ، أي تعزيز مكانة الأحزاب المذكورة سواء في صراعاتها الدامية مع بعضها البعض أو في إشاعة وهم الأنقاذ القومي وأدامة زخمه.

إن أولى الصياغات التي نتحدث عنها في مسألة الصحافة وحرية التعبير عن الراي ، جاءت بعد أن وضعت الأحزاب الحاكمة مجموعة من الخطوط الحمراء التي يجب عدم تجاوزها لمن يريد التحدث عن قضايا تخص المجتمع في كردستان ومشاكله وأحتياجاته ولعل تسلط الأحزاب المذكورة ورموزها وأستغلالهم للسلطة وتمتعهم بالكثير من الأمتيازات التي باتت تفصلهم عن المجتمع بناسه وفقرائه ومحروميه بشكل متزايد ومثير للأهتمام ، كان من الأولويات التي سعت الأحزاب لإحاطتها بالاسوار وجعلها ضمن المناطق المحضورة التي لايجب التحدث عنها . كانت الأمتيازات والتمتع بالثروات بشكل سافر من قبل الأحزاب الحاكمة ورموزها وقياداتها تثير الكثير من علامات الاستفهام لدى شرائح واسعة من الناس خصوصا من الذين قد أقتنعوا فعلا بأن ما واجهوه من قسوة وتعذيب وتشرد على يد نظام البعث الفاشي يجب أن يصل الى خاتمته وإن عيشهم بشكل متساو وعادل وأنساني في مجتمع واحد ، هو الخاتمة الحقيقية لمسيرة العذاب والأحزان تلك .

الفروقات الأقتصادية والأجتماعية كانت تتزايد بشكل سافر بين الناس البسطاء الذين يواجهون حياة قاسية بسبب البطالة وأنعدام فرص العيش بشكل أنساني بعيدا عن الأحزاب المذكورة والأنتماء اليها وأنعدام الخدمات الأساسية كالماء الصالح للاستخدام البشري والكهرباء والرعاية الصحية والتربوية من جهة وبين كوادر وقيادات الأحزاب الحاكمة التي أحتكرت الوظائف والثروات ونقاط الكمرك الحدودية والداخلية والأموال القادمة من المساعدات الدولية التي كانت تقدم من أجل الاعمار وبناء البنية التحتية في مناطق كردستان من جهة أخرى . وبعد سقوط النظام البعثي ودخول الأحزاب القومية الكردية في العملية السياسية في عموم العراق فإن ذلك حقق قفزات مذهلة في تزايد الثروات وأحتكارها بيد رموز الأحزاب المذكورة ، فاصبح الحديث عن الأرصدة الضخمة في البنوك الأوربية وعن مشاريع أسكانية حديثة بملايين الدولارات وعن شركات ومشاريع تجارية وأقتصادية كبيرة تدار من قبل قيادات الأحزاب الكردية ،وكذلك الحديث عن أحياء سكنية خاصة وفارهة لقيادات الأحزاب المذكورة ومزارع وقصور في أعالي الجبال المحيطة بالمدن ، الأستثمارات والفنادق الفخمة ، يتم بمنحى متصاعد . إن كل ذلك قد دفع بالكثير من الناس وحتى البسطاء منهم للتعبير عن شكوكهم وعن خبيبة أملهم وشكواهم في نفس الوقت ، فما يتم تداوله من ارقام خيالية لثروات رموز الأحزاب الحاكمة والنفوذ المتزايد الذي يحضون به نتيجة ذلك بما يمكنهم من التحكم بكل مقدرات وثروات ومصير سكان الأقليم ، كان يفوق الوصف بالنسبة لمنطقة محدودة مثل كردستان العراق . كانت حصة الصحافة من الأسئلة والشكوك كبيرة جدا وكان عليها أن تواجه الكثير من المشاكل وكان ذلك أختبارا حقيقيا لقدرات الصحافة والصحفيين والكتاب في التصدي لهذه القضايا وطرحها أمام الراي العام .

إن كل ما حصل ويحصل هو الفساد بعينه . رائحة الفساد وأستغلال السلطة كانت تفوح بشكل متزايد وكان الحديث عنه يجابه بردود فعل قاسية من قبل الأحزاب الحاكمة وأجهزتها الأمنية . حوادث كثيرة وقعت ، أختطاف ، قتل أو أعتداءات مباشرة بالضرب والأهانة أو شراء الذمم والضمائر من أجل التسقيط وتشويه السمعة والمكانة الأدبية والأعلامية لكاتب ما ، كان ضحيتها المباشرة مجموعة من الكتاب والصحفيين الذين كتبوا مقالا ما و أشاروا الى حجم الفساد المستشري في مدن كردستان وأن الأحزاب الحاكمة هي البطل الفعلي لهذا الفساد . فيما واجهت العديد من الصحف تهديدات بالأغلاق والتقديم للمحاكم ودفع التعويضات لنشرها مواد صحفية تشير الى حجم التلاعب بمقدرات الاقليم وأستغلال السلطة و الفساد والرؤوس التي تقف خلفه .

لم تكن جريمة أختطاف سردشت عثمان وقتله سوى حلقة في مسلسل الصراع بين الكلمة الحرة وقول الحقيقة من جهة وبين الأحزاب الحاكمة والمتحكمة بالأوضاع في كردستان العراق من جهة أخرى . صراع الفساد والموؤسسات والأجهزة الأمنية والأحزاب والرموز التي تحميه وتمارسه صحافة تمارس عملها في كشف ملفات هذا الفساد وكشف رموزه حتى لو كانت من ذات العوائل المقدسة التي تسعى لأحتلال مكانة متسامية يصعب الوصول اليها وإن نقد ممارساتها وكشف فسادها يعد من الجرائم التي تكون عقوبتها الأختطاف والقتل وتكميم الأفواه .

حين تكون الصحافة أسيرة الحركة القومية التي تم أحتكارها من قبل حزب أو مجموعة أحزاب وتجييرها لصالحها، فإن مسألة حريتها وأمكانياتها في قول الحقيقة ستكون وهما قاتلا . إذ أن كل مساعيها ومهما كانت على قدر كبير من الجرأة والمصداقية والمسؤولية فإنها لاتعد سوى محاولات لاصلاح واقع هذه الحركة من الداخل وتحسين صورتها وجعلها أكثر قبولا ً. ما حدث ويحدث أن الصحافة في كردستان العراق بشكل عام ( الأستثناء هنا هو وجود قوى سياسية، شيوعية ويسارية وأشتراكية عابرة للقومية ، لها كتابها وصحفها التي تصدر بشكل غير منتظم ومواقعها على شبكة الأنترنيت واذاعات تعمل خارج الأطر والافكار القومية تمكنت من التأثير على الراي العام في مناسبات كثيرة ولفتت الأنتباه الى حقيقة ما يجري من فساد وصراعات وأحتكار وأستغلال للسلطة وإن هذا جعلها عرضة للاستهداف والملاحقة وألاختطاف والأغتيالات السياسية ) لم تغادر الأفق القومي الذي عملت الأحزاب القومية الكردية على تعزيزه الى درجة أنها وضعت أهالي كردستان أمام خيار واحد : أما نحن أو الجحيم وأن كل ما تعده الصحافة والكتاب من أنجازات لحركتها القومية ومطالبها بتقرير المصير يشكل عبئا ثقيلا عليها ، لأنها وبكل بساطة لاتستطيع التحرك خارج الأطر التي وضعت نفسها بداخلها : الدفاع عن مكتسبات الحركة القومية الكردية في ظل سلطة فاسدة وأحزاب أحتكرت كل شيء ولا تتوقف عن تذكير الجميع بوجودها وبأنها التي أوصلت الجميع الى ما هم عليه الان ومن يقف على النقيض من ذلك سيكون مصيره مثل مصير سردشت عثمان وكل من سبقوه .



#شاكر_الناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في تفسير أكذوبة المسافة الواحدة
- حتى لا يتحول العراق الى لبنان آخر
- لمصلحةِ مَن يجرى هذا الأستفتاء ؟
- قمة سَرت التي لاتسر
- أيها الساسة ،أياكم ولعبة الشارع
- إنتخابات العراق... قراءة من الخارج
- عن المخاوف من عودة حزب البعث الى السلطة في العراق..
- مسدسات المالكي
- حرب الرموز
- في الدفاع عن دولة المواطنة - الجزء الثاني
- في الدفاع عن دولة المواطنة -الجزء الأول
- كونونغو ، فصول من ماساة أنسانية
- كرة القدم من السجود الى رفع المصاحف
- هوامش على معلقة معد فياض
- مآزق العراق ..قرارات هيئة المساءلة والعدالة نموذجاً
- ثورة عراقية زرقاء عبر الفيس بوك
- صدور كتاب فني عن الراحل كامل شياع
- في الاستنساخ والتناسخ الدكتاتوري
- الإنتخابات الإيرانية ...قراءة في مشهد مخادع
- من أين لك كل هذه اللغة الحاقدة : يا خالد سلطان السلطان ..؟؟؟ ...


المزيد.....




- السعودية.. 28 شخصا بالعناية المركزة بعد تسمم غذائي والسلطات ...
- مصادر توضح لـCNN ما يبحثه الوفد المصري في إسرائيل بشأن وقف إ ...
- صحيفة: بلينكن يزور إسرائيل لمناقشة اتفاق الرهائن وهجوم رفح
- بخطوات بسيطة.. كيف تحسن صحة قلبك؟
- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - شاكر الناصري - جريمة أختطاف وقتل الصحفي سردشت عثمان ومستقبل حرية الصحافة في كردستان العراق