أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هويدا طه - نواب التصوير لن يأتوا بالتغيير















المزيد.....

نواب التصوير لن يأتوا بالتغيير


هويدا طه

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 8 - 01:39
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تأملتهم وهم يتناوبون إلقاء الخطب العصماء.. كانوا كالبنيان المرصوص على رصيف يستوي أسفل تمثال عمر مكرم.. بدوا وكأنهم تدربوا مسبقا على ذلك الأداء.. معظمهم يضع رابطة عنق ويرتدي بدلات أنيقة، وبدت مدروسة.. إشارات أياديهم ولفتات رقابهم! والأهم.. اتجاه نظرات عيونهم التي تعرف هدفها.. عدسات الكاميرات! انتهت الخطب عالية الصوت ثم كما لو كان سيناريو متفقا عليه تلتها الكلمات لمراسلي الفضائيات.. ثم.. ثم ماذا؟.. اختفوا!! تلاشوا!!.. وكأن سردابا أسفل قاعدة التمثال لم يكن يعرف ثغره سواهم! تلفت حولي وتلفت غيري فلم يجدهم.. نواب التصوير الذين ألقوا منذ قليل خطاب التغيير!! لكن بعد أن (تبخروا) من الساحة.. المغلقة تماما بدائرة ذوي الزي الأسود.. رجال الأمن المركزي.. بدأت أحداث أخرى داخل تلك الدائرة المغلقة.. قصة مظاهرة عمر مكرم.. والتي كانت إيجابياتها- في ظني- أكثر من سلبياتها، بالرغم من الإحباط الذي سببته بالنحو الذي انتهت عليه،
بداية.. كان المتوقع من تلك المظاهرة - بالذات - أن تمثل (نقلة نوعية) في أساليب المعارضة والاحتجاج السلمي ضد النظام القائم، فقد كان مخططا لها – وأعلن عنها على هذا الأساس – أن تكون (مسيرة سلمية) في اتجاه مجلس الشعب، وبذلك تتحقق النقلة النوعية بعد عشرات السنين من مجرد (الوقفات) ليبدأ الشعب مرحلة متقدمة خطوة وهي مرحلة المسيرات، غالبية من شاركوا في تلك المظاهرة – في ظني أيضا- كانت تلك (النقلة النوعية) هي أملهم.. بغض النظر عن عدد المشاركين، لكن المظاهرة تحولت إلى وقفة تشبه أخواتها السابقات ولم تحدث المسيرة.. (لماذا) لم تحدث؟ لأن الأمن أصر على موقفه بعدم السماح مطلقا بتلك النقلة النوعية ونجح في تحقيق هدفه، (كيف) نجح؟ نجح بما عرف فيما بعد بأنه (إقناع) النواب بالانسحاب! أما (ماذا) حدث.. وما الإيجابي فيما حدث رغم الإحباط.. فتلك قصتنا الآن..
نواب التصوير
من دعا لتلك (المسيرة) هم نواب في البرلمان يمثلون عدة اتجاهات سياسية بالتنسيق مع شخصيات من خارج البرلمان تمثل بدورها الطيف السياسي المصري عامة، وظلوا على مدى الأيام السابقة ليوم (3 مايو) المنتظر ينظرون في الفضائيات حول أهمية المسيرة وأهمية التصدي لمحاولات الأمن إجهاضها.. وزاد الأمر إثارة وشحنا أن تعنت وزارة الداخلية عبّر عن نفسه بطريقة (خناقات الجيران الهايفة)! فأرسلت الوزارة (إنذارا على يد محضر)! يحذر من عواقب الإصرار على المسيرة.. ورد المنظرون ذووا البدلات الأنيقة عبر الفضائيات بإصرار على اتمامها على نهج (نجاح المسيرة التام أو الموت الزؤام)! ثم وفي المظاهرة وقبلها بقليل تواترت الأحاديث عن (صفقة فتحي سرور) أي موافقة ذوي البدلات الأنيقة على إلغاء المسيرة (حتى لا) ترفع عنهم الحصانة! حصانة برلمان هو أصلا باق على انقضاءه بضع أسابيع قبل أن يمضي بحصانته! وعندما تجرأ بعض الشباب وبادرهم بالقول إن المسيرة هي الهدف اليوم قيلت عبارات غاضبة زاعقة وأحيانا ماحقة من مثل: كفوا عن المراهقة السياسية، لا أحد يزايد علينا، هذه حسابات قوى.. إلى آخره، قيلت تلك العبارات قبيل التلاشي من الساحة بقليل! و.. بعد إلقاء الكلمات والتحدث للفضائيات طبعا!.. وهو ما لفت نظر الشباب الغض بالطبع.. فبدأوا يعبرون عن غضبهم باتهام (القيادات والرموز) بأنهم جاءوا من أجل الكاميرات وليس من أجل المسيرة، وفي تلك الأثناء.. بعيد تلاشي الرموز.. بدأ الشباب الغاضب في محاولة كسر طوق ذوي الزي الأسود للقيام بالمسيرة حتى ولو.. بدون رموز!
ورد الجناين
هذا الشباب الغض.. الذي أسماه الشاعر أحمد فؤاد نجم (ورد الجناين) هو الشباب الذي تباكينا عقودا من الزمن لعزوفه عن (النضال)! الآن بدأ ورد الجناين يفتح لكن البستاني صار كسولا مترهلا حاسبا ألف حساب لما يسميه (توازنات القوى في الحديقة)! حاول الشباب محاولته الأولى لشق التلاحم الرهيب لأكتاف ذوي الزي الأسود.. لكنه قوبل بإصرار أمني مبين على عدم السماح له بالخروج من الدائرة المغلقة التي تلاشت منها الرموز! غضبوا وصاروا يرددون هتافات غاضبة.. جاء بعضها خارجا حتى عن الذوق وبعيدا عن أهداف النضال الحقيقي! وراح بعضهم يقول كلمات لاستفزاز الأمن.. لكن الأمن كان يعرف هدفه ولم يستجب للاستفزاز.. هدفه هو هذا التلاحم الإسمنتي لأكتاف أفراده لمنع الشباب من التدفق عبره إلى الشارع!
كنت أرقب المشهد بعد تلاشي الرموز وبجواري السيدات القويات من حركة (مصريات مع التغيير).. الصلبة على رقتها جميلة إسماعيل ونور الهدى زكي وبثينة كامل وأخريات.. ومع اندفاع الشباب الغاضب نحو رجال الأمن قررنا أن نكون حاجزا بينهم وبين ذوي الزي الأسود.. ربما تصورنا جميعا في نفس اللحظة أن الأمن قد يمنعه الحياء من الهجوم على نساء.. بالفعل لم يبادرنا رجال الأمن بأي هجوم.. فقط حاول إرجاعنا إلى الخلف بعيدا عن مواجهته بمساعدة الشرطة النسائية.. تلك الظاهرة الجديدة.. لكن الشباب لم يعجبهم أن تتقدمهم نساء! فأرادوا كذلك إرجاعنا إلى الخلف فحدث التدافع.. وفي لحظة وجدت نفسي على الأرض لا تظهر حولي سوى سيقان ذوي الزي الأسود.. وتحت الأقدام كنت أسمع صوت الغضب الذي ينكمش العقل أمامه.. لا عقل لكل هؤلاء المتدافعين.. وبغريزة البقاء حاولت حماية رأسي من الأقدام حتى ساعدني ضابط على النهوض.. وعندما أردت الالتفاف لمساعدة بثينة للنهوض من تحت الأقدام كدت أسقط ثانية.. لكن أحد الشباب رفعني بيد ورفع بثينة باليد الأخرى ورحت حينها أبحث عن حذائي ونظارتي وباقي أشيائي.. بينما استمر التدافع الجنوني من الشباب واستمر ضده عنيدا الالتحام الأسمنتي لأكتاف ذوي الزي الأسود واستمر دفعهم العنيف للشباب لإرجاعهم إلى الخلف.. وفي لحظة شعرت بالأسى على طاقة الشباب الهائلة ناقصة الخبرة والتوجيه.. فليس هناك رموز توجه.. وقيادات تسيطر.. تلاشت الرموز في سرداب ربما أسفل تمثال عمر مكرم!
بعد أن هدأ التدافع ومر عل خير دون دماء.. وجدنا بعضنا البعض مرة أخرى.. فاقترحت جميلة إسماعيل خوفا على الشباب من تكرار اندفاعهم الجنوني أن نعلن لهم فض هذه الوقفة مع الإصرار على حق تنظيم مسيرة أخرى.. فهو حق دستوري لا جدال فيه.. وكان أن بدأت بصوتها الدافئ في إقناع الشباب بعد أن ساعدناها في اعتلاء عمود في الساحة ليراها الجميع.. ولأن هذا الشباب كله هو بحق ورد الجناين استمع لمن تحدثه بأمومة صادقة.. فلم يعد في الساحة قيادات ولا رموز ولا رجال! وبدأ الجميع الاستعداد للخروج فضا لتلك المظاهرة.. لكن الأمن بغباء منقطع النظير أصر على استمرار إغلاق الدائرة.. وكان أن عبر البعض عن دهشة وعبر البعض الآخر عن غضب.. وعادت الهتافات المعترضة على هذا (الحصار) وعاد الغضب وكاد الندافع يعود لولا أن قرار الأمن جاء وإن متأخرا بفك حصاره الغبي للشباب..
تجربة مظاهرة عمر مكرم
لم تتم المسيرة كما أملنا.. لكنها أتاحت فرصة للمراجعة ربما يجب على الشباب بعد استعادة الهدوء أن يستوعبها:
أولا: بما أن هؤلاء الشباب قد نزلوا إلى ساحة العمل السياسي النضالي في الشارع فلعلهم ربما بالتجربة يتعلموا أن النزول إلى الشارع ليس الهدف بذاته إنما إثبات وجودهم هو المهم في اللحظة الراهنة.. وإثبات وجودهم لابد أن يكون حضاريا.. لا مجال لهتافات مبتذلة فأنتم هنا بغرض النضال لإنقاذ وطن ينهار وليس بغرض خناقة حواري! ولا مجال لتعمد الاحتكاك بالأمن فالأصل في المظاهرات هو تجنب الأمن! وليس استفزازه.. خاصة إذا كان أمن بلدنا! أمن وظيفته القمع وليس الحماية.. القهر وليس الحراسة، أمن يعرف أن المطلوب منه غير شرعي وربما حتى غير وطني.. فما الشرعي والوطني في منع حصول الناس على حقوقهم الدستورية؟! لذلك محاولة استفزاز الأمن هي في الحقيقة تضييع وتمييع للهدف الأساسي من وجودكم في الشارع وهو.. إثبات الوجود، أما الهتافات المبتذلة فهي فرصة ذهبية يستخدمها خصومكم لتشويه شرعية مطالبكم..
ثانيا: أفراد الأمن ذاتهم من ضباط (وضابطات) وجنود سواء بالزي الأسود أو الأبيض هم جزء من الشعب ربما لا حيلة له فيما يصله من أوامر لعينة.. حاول الاقتراب منهم وأنظر في وجوههم عن قرب.. ستجدها وجوها متعبة منهكة مثل سائر أهالينا.. فلينزل الشباب إلى الشارع وهو على يقين ألا عداء مع هؤلاء فرادى.. العداء والمعركة الحقيقية هي مع نظام يسيرهم وهم بلا حول ولا قوة، وبالتالي لا معنى حقيقة ولا تحضر في تجريحهم شخصيا.. أو في الاحتكاك بهم لفظيا أو بأي طريقة أخرى.. فلينزل الشباب إلى الشارع وفي ذهنه (عدم) الاحتكاك بهم
ثالثا: إذا كان الهدف الحقيقي من النزول إلى الشارع هو إثبات الوجود والضغط السلمي لتحقيق المطالب المشروعة للشعب فهذا يعني تشجيع المواطنين على الانضمام لأي مسيرة يتم التخطيط لها.. وليس تخويفهم بالمبالغة أحيانا وإثارة الذعر أحيانا أخرى.. يكفي أن نضحك قائلين.. ها نحن قد عدنا أحياء ألا يكفي هذا كي نخطط لمسيرة أخرى؟! الأمن بالفعل لم يبادر بالهجوم في تلك المظاهرة وحين مارس العنف ضد الشباب المتظاهر مارسه في شكل استماتة اسمنتية في دفع الشباب إلى الخلف لمنعه من الوصول إلى الشارع.. لكن وأنا كنت حاضرة منذ لحظة بدء الخطب العصماء وحتى فض الحصار الأخير.. لم يستعمل الأمن هراوات أو أي سلاح من أي نوع.. (فقط خطفوا أحد الشباب!) وانتهى به الأمر في النيابة المسائية! لكن ما علينا! قد تأتي المبالغة في وصف عنف الأمن (وهو عنيف لا جدال في ذلك) بنتائج عكسية.. أهمها تخويف المواطنين من المشاركة في مرحلة أهم ما فيها أن يتشجع المواطنون وينفضوا عن أنفسهم السلبية وينضموا.. فكيف يتم هذا والبعض منا يبالغ أحيانا في تصوير عنف الأمن..
رابعا: لا أمل في تغيير جذري بدون الشباب.. لكن الشباب لا يولد خبيرا! والخبرة ضرورية في التعامل مع نظام يكاد ظهره يصبح ملاصقا للحائط.. وبالتالي سوف يزداد عنفه وتعنته مع استمرار الضغط الشعبي.. وهنا تأتي أهمية العمل الجماعي حيث لا مجال لمبادرات فردية تظن بنفسها البطولة وهي في الحقيقة.. حمقاء! وتأتي أيضا أهمية القيادات! قيادات تقدر طاقة الشباب وتخاف عليها لكن لا تهرب منها وقت الشدة! وإلى أن تبرز تلك القيادات.. الحقيقية.. بما يكفي لأن يقتنع بها الشباب فيسمع منها ويصدقها ويتعاون معها ويتعلم منها.. فإن الرموز التي غضب بعضها رافضا (المزايدة عليه) ثم.. ركب ناقته وشرخ! لعل مراجعتهم لأنفسهم تذكرهم بأننا جميعا أبناء وطن واحد.. ينهار! وساعة الانهيار.. لا قدر الله ولا سمح.. ربما تختفي الكاميرات ولا تكون هناك جدوى من الخشية على حصانة.. فلا حصانة في وطن يتهاوى.. أما الشباب الهادر هذا فهو في حاجة إلى التأمل في أحداث ساحة عمر مكرم ومراجعة نفسه.. فالمسيرة الكبرى قادمة!



#هويدا_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- البرادعي وفضائيات رجال الأعمال
- موقفان عربيان من اليسار: مصر وعُمان
- البرادعي وعواجيز المعارضة ومحبطي النخبة وقوة الشباب
- خواطر مواطنة مصرية استقبلت البرادعي في المطار
- فلندعم البرادعي مثل حسن شحاتة
- كيف يدعم المصريون البرادعي
- أعداء مصر ثلاثة.. الجزائر ليست منهم
- خواطر حول الطبقة الوسطى المصرية (1)
- هل يكون البرادعي رئيس مصر القادم؟
- نقاش حول المسألة المصرية العربية
- ما هكذا تورد الإبل.. ياعرب
- على هامش الاضراب: مصر هرمة ترحل.. مصر شابة تولد
- توريث السلطة في مصر: الملف الكامل
- طبعا كله إلا السمعة
- قاض نزيه وقضاء مشلول
- نحلم بسينما متمردة
- مستقبلنا؟! هل لنا مستقبل؟!
- سينما بلا هواجس
- مصر في قبضة رئيسها
- غريزة القتل في فلسطين والعراق


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - هويدا طه - نواب التصوير لن يأتوا بالتغيير