أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عربي الخميسي - عبد الكريم قاسم ومطالبيته بالكويت .. واشياء اخرى - القسم الثاني















المزيد.....

عبد الكريم قاسم ومطالبيته بالكويت .. واشياء اخرى - القسم الثاني


عربي الخميسي

الحوار المتمدن-العدد: 2997 - 2010 / 5 / 6 - 12:08
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


القسم الثاني

عبد الكريم قاسم ومطالبته بالكويت ، واشياء اخرى ..

من المفيد تلخيص ما ورد في القسم الاول من الموضوع ، كما ارجو مخلصا من القارئ الكريم اخذ امرين هامين بنظر الاعتبار :-
الأول – ان ما اكتبه عن موضوع الكويت ، وتحديدا بهذا القسم لا يستند الى مصادر ومؤلفات بل على معايشة شخصيه. وهو مجرد سرد لمجرى الاحداث وتطوراتها
الثاني – الوقائع التي اكتب عنها ، مضى عليها ما يزيد عن خمسين سنة ونيف ..!

استهدفت بمداخلتي الاولى ، مناقشة افكار وطروحات الاستاذين الفاضلين الدكتور عزيزالحاج والدكتور حسين حامد حسين حول نفس الموضوع ، وبالاخص المعلومة التي وردت بمداخلة الاستاذ الاخير والتي وجه من خلالها اتهاما خطيرا ، حين ربط مطالبة عبد الكريم قاسم بالكويت بالمملكه المتحده ..! هذا الطرح اثارني واعاد بي لذكريات تلك الفتره، وحاولت في القسم الاول تفنيد ما جاء بها خدمة للتاريخ ، وذلك من موقع الشاهد والمشارك بتلك الاحداث ، وللاستفاضه ارجو اعادة قراءة القسم الاول ..

من انا وما موقعي من الاحداث
بعد يومين فقط من قيام ثورة تموز سنة 1958 صدرامر تعيني بمنصب ضابط ركن حركات في مقر لواء المشاة الخامس عشر ، وهو بذات الوقت يمثل امرية موقع البصره العسكري، والتابع للفرقه الاولى المشاة ، ومقرها مدينة الديوانيه ، وقائدها الزعيم الركن عبد العزيز العقيلي الذي عينته الثوره ، خلفا لقائدها السابق اللواء الركن عمر علي الذي احيل على التقاعد ، وكان التحاقي في هذا المنصب العسكري يوم 18/ 7 / 1958 ومن ثم عهد اليّ القيام بمهام الاستخبارات ، اضافة لوظيفي المذكوره بعد نقل الضابط المسؤول عنها
موقف الجاره الكويت من الثوره أنذاك
تؤكد الانباء الوارده الينا من الكويت ، ان الجماهير الكويتيه كانت مع الثوره وقادتها بالعراق ، وقد قامت ببعض المظاهرات بشوارع الكويت معلنة تأييدها المطلق للثوره منذ اليوم الاول لأنبثاقها ، ومما يلفت النظر ويدعم هذه المعلومه ان الشيخ عبد الله سالم الصباح امير الكويت آنذاك ، كان قد ارسل هو نفسه بتاريخ 12 / 8 / 1958 برقية تهنئه بنجاح الثوره ، وتأييدأ لها وللزعيم عبد الكريم قاسم وقيادة الثوره الاخرين ، فقام عبدالكريم قاسم من جانبه وفي اليوم التالي بالرد على رسالة شيخ الكويت شاكرا له عواطفه الطيبه وموقفه اتجاه الثوره ، وحتى ذلك اليوم كان الوضع بين البلدين هادئ وطبيعي ، بل فرحنا كثيرا نحن ضباط الموقع العسكري لهذا التطور بالعلاقات ..
وهكذا استمرت هذه الحالة بشكل مرضي وكل شيئ كان عادي والتي أكدتها فيما بعد عمليات تبادل الرسائل بين الطرفين العراقي والكويتي وقد توّجت لاحقا بزيارة الاخير التي قام بها الى بغداد ، ورغم كل هذا النشاط الايجابي ، أخذ الموقف بين ليلة وضحاها بالتدهور، واخذت العلاقات بين الطرفين بالتردي ، وسرعان ما تبدلت واصبحت تتصف تلك العلاقات بالتوتر والتأزم ، واتضح فيما بعد ان تحسن العلاقات كان شكليا فقط وبلا مضمون ، ولم تكن النوايا صادقه تماما ، ولم تصدرعن قناعه موضوعيه خالية من الاهداف كما اثبتتها الوقائع اللاحقه ...! وسنأتي على اسبابها ....!
بوادر تدهورالعلاقات بين البلدين
كانت اوضاع العراق السياسية والامنية والعسكريه بشكل عام ، والمنطقه الجنوبيه منه والبصره بشكل خاص ، خلال الايام الاولى من الثوره ، تنذر بالخطر ، كما كانت تصل الينا المعلومات من الجهات الاستخبارتيه ، ومن مصادر امنية متعدده ، والتي تشير جميعها الى قيام بعض القوات المسلحه الاجنبيه للتحرك نحو المنطقه ، قادمه من بلدان الجوار للأطاحه بالجمهورية الاولى ،.. منها انزال قوات المظلات البريطانيه بالاردن ، وقيام القوات الايرانيه الشاهنشاهيه بالتحشد على الحدود الشرقيه ، واسطولها البحري يخرق عنوة بروتوكالات استخدام مياه شط العرب ، ويقوم بالتجاوز على الحدود الاقليميه بين البلدين ، مما سبب غرق البواخر والزوارق العراقيه الصغيره ولاسيما سفن القوه النهريه العراقيه ، وكانت هناك قوات امريكيه نزلت في لبنان ، وفي الداخل تحركات محليه وممارسات عدائيه لبعض العناصر التي تضررت من جراء ثورة تموز ، وعلى رأسها شيوخ العشائر ، وفي البصره بالذات تشير الى شيوخ عشائر آل – السعدون ( شيوخ المنتفك ) ومكان تواجدها في مدن وقصبات لواء الناصريه في المديّنه والقرنه ومنطقة الشرش والكرمه وسوق الشيوخ وغيرها ، وفعلا جرت اعتقالات لبعضهم وجلبوا الى امرية الموقع واحيلوا للقضاء ، وكذلك تحركات بعض العناصر المرتبطه بشركات النفط ، ولاسيما شركة نفط الجنوب البريطانيه ، والتي قامت منذ الايام الاولى للثوره ، بتسريح العمال بشكل جماعي واعتباطي دون اسباب مبرره ، رغم الاتفاق الذي جرى بين مسؤول الشركه وبين امرية الموقع لمعالجة الحاله والحد منها ، .. وتعدد المؤامرات للاطاحه بالثوره ، هذه الامور وغيرها كثيره اقلقت المسؤولين المحليين ، وقيادة الثوره في بغداد .

وتحت وطأة هذه الضغوط الهائله على الموقع ، وعلى اثر الخلافات بين قادة ثوره تموز من الضباط ، والتي لم يمض عليها اكثر من شهرين فقط ، سرعان ما انعكس الامر سلبا على اداء الحكومه المركزيه ، واضعف مواقفها التاليه ، واشغلها عن اكمال تنفيذ اهداف ثورتها التي جاءت بها شعاراتها كثورة وطنيه تقدميه وقوميه تحرريه من اجل جماهير الشعب العراقي ، والذي أتى بها البيان الاول للثوره ، وحضيت بتأييد الجماهير الشعبيه لها والألتفاف حولها ، كل هذا جسدته عمليا حقائب وزراء الثورة الذين استوزروا في الوزاره الاولى ، والمنسوبين لقوى واحزاب جبهة الأتحاد الوطني القائمه آنذاك...

ففي هذ الوضع المرتبك والموصوف اعلاه ، وردت الينا معلومات استخباراتيه تؤكد ان هناك تجمع مناوئ للحكم الجمهوري العراقي الجديد ومركزه الكويت ، بقيادة احد العناصر القوميه المتطرفه يدعى سلام احمد ، الغرض من هذا التجمع استقطاب العناصر المضاده لحكومه الثورة خاصة من الشباب الكويتي ، والعمل بكل السبل على دعم دعاة الوحده الفوريه مع جمهورية العربيه المتحده بين مصر وسوريا ، وان ملتقى هذا التجمع ومكان تواجد اعضاءه هو نادي الثقافي القومي في وسط مدينة الكويت ، وعلى علم ومعرفه من السلطه الكويتيه آنذاك .... إن شعار الوحده القوميه الفوري هذا كان قد رفع من قبل بعض ضباط قادة الثوره ، وبدفع وتأثير احزاب قومية ووحدويه محليه متطرفه ، وبمساندة الجمهورية العربيه المتحده ، ودعم الرئيس جمال عبد الناصر شخصيا ، والذي تجسد بشكل جلي وواضح بالخلافات التي بدأت بين عبد الكريم قاسم من ناحية ونائبه عبدالسلام عارف من ناحية اخرى ، انعكس هذا الوضع على باقي ضباط الجيش ومراتبه كافة ، وكنتيجه ايضا لأنحلال جبهة الاتحاد الوطني بين الاحزاب الوطنيه ، واختلاف رؤى هذه الاحزاب حول الوحده ، منها من رفع شعار الوحده الفوريه مع الجمهوريه العربيه المتحده التي كانت قائمة بين مصر وسوريا آنذاك ، ومنها الطرف الثاني الممثل بالزعيم عبد الكريم قاسم ومعه احزاب ديموقراطيه ويساريه ، التي كانت تقف بالضد من الوحده الفوريه ولكنها مع شكل من اشكال الاتحاد ، وان هذا الاتحاد من وجهة نظرها ، ممكن ان يتم تدريحيا ووفق آليه ديموقراطيه بعد دراسة وتنسيق امور عدة .. منها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسيه وغيرها بين الجمهورية العراقيه وبين الجهورية العربيه المتحده ، وعندما تتوفر الحدود الدنيا من الشروط الموضوعيه للاتحاد، وكان لكل طرف منهما له مبرراته وطروحاته ، إلا ان هذا الشعار وتبني الاحزاب له انتقل الى الجماهير الشعبيه وسبب بانقسام الشارع العراقي انقساما حادا وخطيرا عانينا نحن الكثير منه داخل البصره ...
وخلال تلك الايام ، القي القبض في البصره على عدد من الشباب حوالي الثمانيه افراد قادمين من بغداد في طريقهم الى الكويت للأنضمام لذلك التجمع القومي كما ذكرت اعلاه ، وعند التحقيق معهم ، اعترفوا انهم يعملون انطلاقا من الكويت لغرض الأطاحه بحكومة الثورة باستخدام السلاح من اجل تحقيق الوحده الفوريه ، واتذكرمنهم المدعو احمد ابو الجبن ، وانصيف جاسم ، كما ضٌبطت سيارتا حمل كبيرتان ( اتريله ) محملتان بالاسلحه المتوسطه والخفيفه بطريقهما الى الكويت لتسليح هذا التجمع كانت قدا اكتشفتا من قبل الجماهير الشعبيه بالبصره ،وقد افادت الجهات المسؤوله عنها كذبا بانها اسلحة مرسلة الى ثوار ظفار لتحرير عمان ..

لم تنتهِ الاعمال غير الوديه كما تروي لنا الاخبار الوارده من الكويت عند هذا الحد ، فقد اقدمت السلطات الكويتيه على ابعاد كل العراقيين المقيمين بالكويت من غير حاملي الجنسية الكويتيه والذين يطلق عليهم ( البدون ) ، والقت القبض عليهم رجالا ونساء واطفالا وقامت بتجريدهم من جميع ممتلكاتهم ومصادرتها ، ونقلتهم بالسيارات تحت اشراف الشرطه والقت بهم على الحدود في منطقة صفوان ، وكان هناك فصيل حراسة من المشاة قام باستلامهم وجلبهم الى معسكر محمد القاسم حيث يقع مقر موقع البصره العسكري وهم بحالة مزريه ، هذا التصرف الآإنساني من جانب الكويت ، كان قد ابتدأ منذ بداية شهر ايلول سنة 1958 واستمر حوالي الشهرين ، كما كانت هناك حملة اعلاميه نشطه موجهة ضد الجمهوريه العراقيه ، تتبناها هذه التجمعات وبعض العناصر الكويتيه والصحف والاصدارت والمحررات والمجلات ، كلها مكرسة لمهاجمة الثوره ، وتدعو للوقوف ضد الحكومه العراقيه وقادتها ، وتكيل لهم اردئ عبارات السب والشتم والكلام البذئ ، وتصفهم باتعس الصفات والنعوت ، واتذكر ان بعض تلك الصور ، كانت تصلنا برسوم غير لائقه وغير مقبوله للزعيم عبد الكريم كرئيس دوله ، واخرين من قادتها ، واما بخصوص المبعدين واحوالهم المزريه فكانت الهّم الاكبر الذي اقلق المسؤولين على كافة المستويات ..

ولما كانت امرية الموقع لا تملك اية وسيله لأستقبال هؤلاء القادمين لأيوائهم او مساعدتهم ماديا والتخفيف عن معاناتهم ، سبب هذا الوضع الكثير من المأساة والالم والاحباط في نفوس المبعدين من العراقيين لعدم مساعدتهم وتقديم العون لهم ، وزاد هذا من الضغوط على امرية الموقع العسكري واحرج موقف الموقع ..
وازاء هذا كله كان لابد من التفتيش عن وسيله لحل هذه الازمة ، وصار ان نؤكد طلباتنا السابقه وبالحاح من القياده في بغداد صاحبة القرار طالبين منها ايجاد حل سريع لهذه المأساة الانسانيه ..! واخيرا قررت امرية الموقع تكليفي شخصيا باعتباري مسؤولا عن الاستخبارات للذهاب الى بغداد حاملا كتاب الموقع الى القياده العامه في وزارة الدفاع ، لمقابلة المسؤولين وعرض الحاله الراهنه ، والتباحث معهم بغية معالجتها ووضع الحلول المناسبة والسريعه لها ، والتي هي خارج اختصاص الموقع ومسؤولياته وقدراته ، وفعلا في اليوم التالي ذهبت الى بغداد بالطائره حاملا الكتاب المعنون الى القياده العامه ...

قصدت مديرية الاستخبارات العسكرية الواقعه بمبنى وزراة الدفاع حال وصولي الى بغداد ، ودخلت على امرها العقيد رفعت الحاج سري ، وسلمته كتاب آمرية الموقع وبعد ان قرأ عنوانه اعاده لي قائلا .. ان هذا الامر لا يعود لمديرية الاستخبارات ..اذهب الى العقيد الركن طه الشيخ احمد المسؤول عن كل ما يرد الى القياده العامه اوالزعيم عبد الكريم قاسم شخصيا ..فذهبت للثاني وناولته الكتاب فتحه وقرأه ، وامرني بالجلوس امامه وطلب مني شرح الموضوع ، فشرحت له الحاله بالتفصيل ، وما يلاقيه الموقع من صعوبات كبيره غير قادرين على معالجتها بقدراتنا المحدوده ، خاصة حالة العراقيين المبعدين (البدون ) ! ..

وقد دار الحديث بيني وبينه كآتي : --

قلت سيدي ... ما هو جوابكم على كتابنا ؟
العقيد الركن طه الشيخ احمد -- ان القياده لا جواب لها على الطلب في الوقت الحاضر..!
قلت -- ما الحل اذن سيدي ؟
قال -- لا يوجد لدينا اي حل في الوقت الراهن ..!
سيدي .. اليس من الممكن الأتصال بامير الكويت والتباحث معه لمعالجة الموقف ؟
العقيد الركن طه... لا يمكن للقياده من توجيه دعوه لشيخ الكويت ... ففي هذه الحاله يعني الاعتراف بالكويت ضمناَ .
سيدي .. لم افهم كلامكم ممكن التوضيح لطفا ؟
الجواب .. اسمع .. اريد اقول لك سرا لثقتي بيك .. الكويت عراقيه .. ! روح لآمرك وبلغه هذه الرسالة .! الكويت كانت ولا تزال عراقيه .! فهي عاجلا ام اجلا ستنضم للجمهوريه العراقيه ...!
قلت .. سيدي أهذا هو رأيكم ام هي سياسة القياده العامه ؟
الجواب .. طبعا هذا رأي السياسه العامه للدوله .. حاولوا التعاون مع متصرفية اللواء (الادارة المحليه ) والاستفاده من امكانياتها ... ومع ذلك ستعمل القياده ما بوسعها عمله لأحتواء الحاله بالشكل الصحيح وفي الوقت المناسب ..!

الى هنا انتهى الحوار مع العقيد الركن طه الشيخ احمد المسؤول الخاص للقياده العامه
وهكذا رجعت الى البصره دون حل واخبرت آمر الموقع العقيد عبد المجيد علي بما اوصيت به وتوصلت اليه ،
ومنذ ذلك التاريخ وحتى صدور امر نقلي الى بغداد في 4 / 7 / 1959 لم يرد الى امرية الموقع العسكري ما يشير لهذا الموضوع او استلام اي أمر حركه بتهيؤ او تحشيد القطعات المسلحه استعدادا لدخول الكويت عنوة .. وان اعلان المطالبه من قبل الزعيم عبد الكريم قاسم فيما بعد لن تكن ضمن هذه الفتره الزمنيه ..
وجهة نظر
الحقيقه من يراجع التاريخ ويتتبع موضوع الكويت يخرج بنتيجه واضحه لا لبس فيها ، وهي ان هذا الموضوع ليس بجديد على الاطلاق ، إذ كان قد نودي به في بداية الحكم الوطني بالعراق ، بل سبق ونودي به بشكل او بآخر خلال الحكم العثماني وما بعده وعند اعادة رسم الحدود بين البلدان المنطقه ، وأهم مرحلة من مراحله تتجلى بترويج الفكر القومي العروبي المتعصب في تلك الفتره ، والذي طغى وساد على مجمل افكار وتوجهات رواد واعضاء نادي المثنى العراقي القاضي بعودة الفرع للاصل على حد الشعار المرفوع آنذاك ، ومن ثم تبني ذات التوجه من قبل الملك غازي بن الملك فيصل نفسه ، ومعه معظم ضباط الجيش العراقي ، خاصة الفتره التي اعقبت انسحاب القوات العربيه من فلسطين في نهاية - الحرب العربيه الاسرائليه سنة 1948 - وارتفاع وتيرة المطالبه بالوحده العربيه الشامله كنتيجة لشعور شعوب البلدان العربيه بخيبة الامل والانكسار الذي اصابها جراء المحصله السلبيه التي خرجت بها تلك الحرب .

واني اذ اروي الان معلومه المطالبة بالكويت، ارويها عن صدق وامانه ولأول مره بعد كل هذه السنين الطويله ، مبررا ذلك كوني كنت عسكريا حرفيا وملتزما وامينا على حفظ العهد ، ومن اجل الحقيقه والتاريخ اقدم شهادتي هذه اترك تقديرها للقارئ الكريم... والسلام

عربي الخميسي
ضابط ركن متقاعد
مايس / 2010














#عربي_الخميسي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الكريم قاسم ومطالبته بالكوت واشياء اخرى
- مقعد تعويضي للبرلمان العراقي القادم معروض بالمزاد العلني ... ...
- ماذا يعني تخصيص مقعد في البرلمان العراقي بالنسبة للصابئه الم ...
- العلاقات الدوليه وضيق الافق السياسي وقصة حبس الجواهري الشاعر ...
- العلاقات الدوليه وضيق الافق السياسي وقصة حبس الجواهري الشاعر ...
- العلاقات الدوليه وضيق الافق السياسي وقصة حبس الجواهري الشاعر ...
- يا اهل اوكلاند ماتت كاشين ....؟
- العالم عبد الجبار عبد الله يوم التقيته
- العراق خسر الصابئه المندائيين ، ولكن الصابئه المندائيين لم ي ...
- المراة المندائيه حررها الدين المندائي وظلمها المجنمع
- أنا شاهد عَيّان على ثورة 14 / تموز
- القسم الثاني والاخير - كاظم فرهود ابو قاعدة ذلك الشيوعي المن ...
- كاظم فرهود ابو قاعدة ذلك الشيوعي المناضل يوم عرفته
- هذا هو موقف الاخيار والشرفاء
- جريمة الطوبجي ضد الصابئه المندائيين وموقف الشرفاء المطلوب لل ...
- القسم الثالث - يوم تأسيس الجيش العراقي والدروس المستنبطه من ...
- يوم تاسيس الجيش العراقي والدروس المستنبطه من حرب الاحتلال
- يوم تأسيس الجيش العراقي والدروس المستنبطه من حرب الاحتلال
- من مذكرات الراحل طيب الذكر المحامي داوود حبيب يلدو سيبا
- ابناء الاقليات الدينية في العراق واشكاليات ممارسة حلف اليمين ...


المزيد.....




- أوروبا ومخاطر المواجهة المباشرة مع روسيا
- ماذا نعرف عن المحور الذي يسعى -لتدمير إسرائيل-؟
- من الساحل الشرقي وحتى الغربي موجة الاحتجاجات في الجامعات الأ ...
- إصلاح البنية التحتية في ألمانيا .. من يتحمل التكلفة؟
- -السنوار في شوارع غزة-.. عائلات الرهائن الإسرائيليين تهاجم ح ...
- شولتس يوضح الخط الأحمر الذي لا يريد -الناتو- تجاوزه في الصرا ...
- إسرائيليون يعثرون على حطام صاروخ إيراني في النقب (صورة)
- جوارب إلكترونية -تنهي- عذاب تقرحات القدم لدى مرضى السكري
- جنرال بولندي يقدر نقص العسكريين في القوات الأوكرانية بـ 200 ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية: انتصار روسيا سيكتب تاريخا جديدا لل ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - عربي الخميسي - عبد الكريم قاسم ومطالبيته بالكويت .. واشياء اخرى - القسم الثاني