أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - حكومة مؤقته وانتخابات جديده والنزول الى الشارع هو الحل !















المزيد.....

حكومة مؤقته وانتخابات جديده والنزول الى الشارع هو الحل !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 16:55
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


البدايه :
.........
فقرة في الدستور تقول / الائتلاف او الكتله التي - تقرا النشيد - في الانتخابات يحق لها تشكيل الحكومة . فازت احدى الكتل في الانتخابات وارادت ان تشكل حكومة , قيل لها / ليس من حقكم تشكيل حكومة لانكم قراتم النشيد قبل الانتخابات ! وان اراء المفسرون في القضاء عندما تم تفسير تلك المادة اجمعوا بان تشكيل الحكومة هو من نصيب من يقرا النشيد بعد الانتخابات . . .

اذن هكذا اصبح حال ذلك النظام الذي قبع اربع سنوات على صدور العراقيين بتاريخه الاسود المليئ بالفساد والفوضى وحكم قرقوشي يتميز بالنصب والاحتيال والتخلف والسرقات والاجرام والاقصاء والتهميش والتفرد في السلطه والقرارات الرجعيه البالية والقمع والسجون السرية والتعذيب الغير اخلاقي الذي هو بعيدا عن القيم والشرف وحقوق الانسان كما شاهد المواطن العراقي والعالم لقطات من فلم الاجرام النازي والفاشستي من بعض اجهزة جلاوزة النظام الميليشياوي وعصابات المافيات , واصحاب التاويلات والتفاسير - ما فوق الميتافيزيقيه - للقوانين والمواد والبنود والفصول بما يتلائم ويتناسب في استمرارهم في النهب والسلب والاجرام والعمالة . . .

نعم فسرت المادة 76 من الدستور العراقي حسب نظرية - لكل فعل رد فعل - انطلاقا من تفاحة نيوتن للجاذبية اللامركزية هذه المرة التي تختلف دائما حسب الزمان والمكان ونظريات دار وين في التطور البشري وما الى ذلك . . .
هؤلاء العلماء المختصون في مادة 76 قالوا / تفسير تعبير الكتلة النيابيه الاكثر عددا , لكن لم يقولوا لنا العباقرة - هل عندما يقرا النشيد قبل الانتخابات ام بعد الانتخابات ! الله اعلم ! وعند اولائك الخبر اليقين .

المقدمة :
...........
الماده 76 في مفهوم سلطة المنتهية ولايتها دستوريا وعديمة الصلاحيات ولا اعرف ما اريد وحكومة الاربعون محامي . . . فسرت الماده 76 انطلاقا من سياسة بعض البرامج التلفزيونية مثل من سيربح المليون , وحزورات , وبرامج الابراج والفلك والطالع والكف وغيرها . . .

اذن على المواطن العراقي ان يحزر هذه الحزورة في مادة 76 ;

حزورة مادة 76 فيها 5 فقرات ونصوص اخرى تابعة لها , تقول / بعد انعقاد مجلس النواب بدورته الجديده بناء على دعوة رئيس الجمهورية وفقا لاحكام الماده 54 من الدستور , وبعد انتخاب مجلس النواب في اول جلسة له رئيسا للمجلس ثم نائبا اول وثانيا له وفق احكام الماده 55 , بعدها يتولى المجلس انتخاب رئيس الجمهوريه الجديد يكلف خلال 15 يوما من تاريخ انتخابه مرشح / الكتله النيابيه الاكثر عدد / بتشكيل مجلس الوزراء .

عليكم ان تحزروا او تعرفوا الحل ! ولكن الحل ليس كما كان ايام زمان وعام 2005 , بل على الطرق العصرية التطورية الزمنية وحسب تعلقها بالنجوم والاجرام والابراج وعلم التاويل والتفسير . . .

هنا فقط نتسائل ;

ما فائدة الانتخابات اذن ? وهل يجوز تشكيل حكومة يعترف بها العراقيون من 4 او 6 كيانات او احزاب او اشخاص قد خسروا الانتخابات واتت برقم 163 زائد 1 وتحكم العراق ? وما مصير تلك الكتل والقوائم التي فازت بالاغلبية , وما موقفها من الناخب الذي انتخبها لكي يلمس التغيير والاصلاحات والبرامج والامن والامان وغيرها بعد المعاناة لاربع سنوات ظلامية مرت عليه ? .

القائمة العراقية هي المستهدفه :
......................................
نعرف بوجود ضغوطات قوية مورست وتمارس يوميا على البعض من العراقيين الذين تورطوا مع اجهزة مخابرات اقليميه وتحديدا ايرانيه . اصبحت القائمه العراقية الوطنيه مستهدفة بشكل خاص قبل الانتخابات وبعد الانتخابات , تعرضت الى العديد من الممارسات من قبل اؤلائك الظلاميون من اقصاء وتهميش وقتل واغتيالات لعناصرها وكوادرها ومناصريها .

الاجهزة السرية التي باتت لايعرف عددها واماكنها ومن يرعاها ويمولها ويقودها وواجباتها وجرائمها مع خفافيش الليل والنازيون الجدد من / المخبر السري / وعملاء اجهزة مخابرات اقليميه , يقفون اليوم صفا واحدا ضد القائمة العراقية الوطنيه التي تؤمن بالديمقراطيه والتعدديه والحريه طريقا لها , مع احترام لكل انسان ومواطن يعيش في العراق والمحافظه على كرامته وعرضه وشرفه وصيانة حقوقه المشروعه الشخصيه والوطنية . . .

انها القائمة الوحيدة التي فيها جميع مكونات الشعب العراقي واطيافه من السنه والشيعة والتركمان والايزيديين والصابئة والمسيحيين وغيرهم . اذن هناك تخوف من مجيئ التغيير الجوهري للتخلص من الطائفيه والمحاصصه والحزبيه والعصابات والميليشيات والفساد والخ .

نعم لفرض الاستحقاقات , والسكوت عن الحق انتهى , ان حركة الوفاق الوطني العراقي بقيادة الدكتور اياد علاوي مع القائمة العراقيه بمختلف مكوناتها وقياداتها سكتت كثيرا خلال السنوات الاربع الماضيه عما تعرضت اليه . . .
بعد ان فازت القائمة العراقية باكبر عدد من المقاعد البرلمانيه في الانتخابات التشريعيه التي جرت في 07 / 03 / 2010 , يجب توضيح بعض النقاط المهمه للناخب العراقي الذي انتخبها , وثم للشعب العراقي ودول المنطقه والعالم والامم المتحده والجامعة العربيه , وكما جاء على لسان رئيس القائمة العراقية الدكتور اياد علاوي /

لن نعترف بنتائج اعادة العد والفرز للاصوات في محافظة بغداد ما لم تتم الاستجابة للشروط التي وضعناها , قبول بسياسة الامر الواقع والسكوت انتهت وولت , سيكون للقائمة العراقية موقف من العمليه السياسية برمتها في حال عدم الاستجابة للشروط التي سوف نذكرها .

نقولها صراحة / قرارات محكمة التمييز وتخبطات هيئة المساءلة والعدالة السيئة السمعة والسيط والمشبوهة والمرتبطة بايران واجهزتها , هي لقلب الحقائق واجراء تزوير للنتائج في اوراق الناخبين . . .
هل يعقل بان تقدم طعونات من قبل الجهات الحكومية المتنفذة والمهتمة بنتائج تلك الانتخابات وهي في السلطة وكافة اجهزة الدولة والامن والجيش والمشرفه على العملية الانتخابيه برمتها من الالف الى الياء ? , ضد الفائز في الانتخابات الذي كان بعيدا عن الحكومة والاجهزة التسلطية وفي اتخاذ القرارات و غيرها ! وان لله في خلقه شؤون .

يبدو ان الصفقات المعقودة ما بين اجهزة مخابرات اقليمية مع بعض العملاء والخونة هي اكبر مما يتخيله العقل , لانها تهدف الى تدمير العراق وما تبقى منه .
القائمة العراقيه تؤكد بموقفها الثابت حول مهزلة العد والفرز اليدوي الجاهلي بان المفوضية التي انشات اصلا على المحاصصة والطائفية , 2 من الشيعة و2 من السنة و2 من الاكراد و1 من المغضوبين عليهم .
على المفوضية ان تجري عملية العد والفرز في ظل اشراف دولي من المراقبين , ومراقبين الكيانات السياسيه المعتمده في العمليه السياسية , مع موافقة الامم المتحدة على الاليات والضوابط التي اقرها مجلس المفوضين .

كما يجب ان لا تبدا عملية الفرز الا بعد انجاز ما قيل اعلاه , عملية العد والفرز يجب ان تشمل المحطات الانتخابية التي حذفت دون مبرر في جانب الكرخ من العاصمة بغداد , كذلك الدوائر الانتخابية في محافظات الجنوب العراقي التي كانت القائمة العراقية قد طعنت بنتائجها وطلبت اعادة عمليات العد والفرز فيها , بصرف النظر عن النتائج , مع الاحتفاظ للكتلة العراقية بحق الطعن وطلب اعادة العد والفرز اليدوي ثانية لكل او بعض محطات دائرة بغداد او غيرها .

من هذه الشروط ان تقدم المفوضية ضمانات مبكرة حول سلامة خزن الصناديق الانتخابيه فيما اذا شمل العد والفرز اليدوي فتح الصناديق .

الخيار ما قبل الاخير :
............................ عدة خيارات طرحتها القائمة العراقية فيما اذا سلب حقها من عملية تشكيل الحكومة واللعب بنتائج الانتخابات ومن عمليات الاقصاء للمرشحين واصواتهم , العراق الى الان هو تحت الفصل السابع والرعاية الاممية , ومن ينكر ذلك فهو يضع راسه في الرمل كالنعامة , حكومة الامر الواقع والحزب الواحد الحاكمة منذ 4 اعوام والى الان اتت تحت هذا البند / الفصل / وعملية الاحتلال والحكومات السابقة منذ عام 2003 والى الان ! .

القائمة العراقية تدرس خيار اللجوء الى مطالبة المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الامن والاتحاد الاوربي وجامعة الدول العربية بممارسة مسؤولياتها القانونية والاخلاقية لحماية العملية السياسية من الانحراف عبر تشكيل // حكومة تصريف اعمال مؤقتة // واعادة الانتخابات من جديد في اجواء بعيدة عن الضغوط التي تمارسها بعض القوى السياسيه النافذة .

الطلب من هيئة رئاسة الجمهورية باعتبارها الحامية للدستور الى دعوة مجلس النواب للاستمرار بمهامه لحين التصديق على نتائج الانتخابات , وعقد مجلس النواب الجديد , وذلك لغرض مراقبة السلطة التنفيذية التي تمارس اعمالها دون رقابة او مشروعية وايقاف التجاوزات الخطيرة على العملية السياسية والدستور .

اخيرا فان القائمة العراقية لن ولم تتنازل عنها حقها الطبيعي المشروع والقانوني وحسب الدستور , ولا يمكن ان تقبل القائمة العراقية بعمليات التزوير واللعب بنتائج الانتخابات , وما تتعرض له القائمة العراقية من بعض الجهات اللا مسؤولة التي هي بيد قوى اقليمية تديرها , كما يحصل الى الان واقصاء 52 مرشحا مع اصواتهم التي تذهب وبحسب قوانين الانتخابات الى القوائم التابعة لها ! .
الخيار الاخير هو النزول الى الشارع وبعد ذلك لكل حادث حديث ان حدث هذا .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل سلطة الامر الواقع وفكرة احياء اقليم البصرة من جديد !
- دولة اللا قانون والاكاذيب والرجوع الى المحاصصة والحرب الاهلي ...
- تاريخ اسود لاربع سنوات مضت من حكم العراق
- ان الاوان لمحاسبة حكومة الفساد والطائفية التي اجرمت بحق العر ...
- حركة الوفاق الوطني العراقي تؤمن بان العراق للجميع .
- احلام دكتاتور مستجد
- القمة العربية على ارض الارهاب والعنصرية والاجرام والانبطاح و ...
- جاء اياد علاوي في الوقت المناسب
- تجربة الحركة الاسلامية في السودان , 1958 - 1989
- حقوق السكان الاصليين في بلاد وادي الرافدين
- مفهوم الثورة
- الانظمة الاستبدادية , الواقع والتغيير .
- العراق بحاجة الى عملية اصلاح وتغيير
- الاصلاح والتغيير في النظام العراقي , نموذجا .
- شيوخ الاسلام احد اهم مصادر مروجي للفكر النازي والفاشستي والع ...
- ملاحقة المالكي وحكومته بجرائم التطهير العرقي والفساد والارها ...
- لماذا سارعت حكومة اللطم والزناجيل والقامات والمسيرات المليون ...
- حكومة المالكي حكومة الكوارث !
- الطوفان بدا يضرب في عقر دارهم !
- الكويت والفساد وانهيار الدولة !


المزيد.....




- ?? مباشر: عملية رفح العسكرية تلوح في الأفق والجيش ينتظر الضو ...
- أمريكا: إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية في الضفة ال ...
- الأردن ينتخب برلمانه الـ20 في سبتمبر.. وبرلماني سابق: الانتخ ...
- مسؤولة أميركية تكشف عن 3 أهداف أساسية في غزة
- تيك توك يتعهد بالطعن على الحظر الأمريكي ويصفه بـ -غير الدستو ...
- ما هو -الدوكسنغ- ؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بالفيديو.. الشرطة الإسرائيلية تنقذ بن غفير من اعتداء جماهيري ...
- قلق دولي من خطر نووي.. روسيا تستخدم -الفيتو- ضد قرار أممي
- 8 طرق مميزة لشحن الهاتف الذكي بسرعة فائقة
- لا ترمها في القمامة.. فوائد -خفية- لقشر البيض


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - حكومة مؤقته وانتخابات جديده والنزول الى الشارع هو الحل !