أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السلامي - عند أعتاب الحسين














المزيد.....

عند أعتاب الحسين


حيدر السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2983 - 2010 / 4 / 22 - 13:12
المحور: الادب والفن
    


ما بالحياة لغيرك التخليدُ
إن غودرت منها دِماك تَبيدُ
ويظلّ صوتك للطغاةِ مروّعا
يمضي الزمانُ وأنت أنت شهيد
في كل يوم للحسين مصارعٌ
في كل يوم للحسين يزيدُ
ذي كربلا ما زال يغمرُ سُوحَها
أرَجُ الشهادةِ إنه لَجديدُ
لولاك ما بقيت لدينِ محمدٍ
عينٌ ولا للهِ ثَمّ حُدود
ولرأسِك الآياتُ خرّت سُجّدا
وبكى عليك العدلُ والتوحيد
مجدا لذاك الرأسِ في رأسِ القَنا
ولسانُهُ التسبيحُ والتحميد
قد زلزل الشمَّ الجبالَ نشيجُهُ
فالكونُ من هولِ المصاب يَميدُ
ولذلك الوجهِ المطلِّ بنوره
كالعيدِ للأيام بل هو عيدُ
مَن ذا يُداني شأوَ سبطِ المصطفى
من هزَّه جبريلُ وهو وليد
من كان يبكي رحمةً لعدوه
وجزاؤُه (أبرمتنا) ووعيد
من قدّم الصَّحبَ الهداةَ وأهلَه
ورضيعَه للدين وهو سعيد
مَن شاد للإسلام أعلى قبةٍ
شدّت لطُوبى الخُلدِ ليس تَحيدُ
منها الدعاءُ إلى السماءِ وصالُهُ
ومن العُلى أملَ الجوابِ تُعيدُ
فبرحمةٍ وسكينةٍ وبشارةٍ
زمرُ الملائكةُ الكرامُ بريدُ
تباً لقوم قاتلوك لأنهم
عَرَفوا بأنك لا محالَ وحيد
وبأن من شأن التفرّدِ أن يُرى
في كل مكرُمةٍ هناك فريدُ
لما وقفت بعين الله ترمقهم
فرداً ولكن في النزال عديد
جسدا هويتَ على الترابِ أم الضّحى
والليلُ عسعسَ أم علاكَ صعيد
يا واصل المجد التليد لأحمدٍ
ولأنت مجدك طارف وتليد
تترنم الدنيا بذكرك خالداً
وحروف مجدك للزمان نشيد
واسم الحسين شعار كل موحد
فعلى ثراك العالمين سجود



#حيدر_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيها الأمل
- تكلمي
- عراق .. عراق
- سوف أمضي
- عيناك والقمر
- ذكرى المحقق الحلي
- لعبة الحب
- نجم الفقاهة
- تدلى منه واقترب
- تسألني الدروب
- الحب حبك
- وهجٌ خابٍ
- لأجل عين القمر
- وجه الحسين
- وردة قانية
- ثلاث قصار
- موجة البحر
- سيدة الجنون
- هراء
- الصيف والكهرباء .. نأسف لانقطاع التيار إلى الأبد


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السلامي - عند أعتاب الحسين