ذكرى المحقق الحلي

حيدر السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2978 - 2010 / 4 / 17 - 12:53
المحور: الادب والفن
    

حييت فيك العلم والأدبا
والأكرمين السادة النجبا
من شيدوا للمجد قلعته
واستنزلوا آياته صببا
من حفظوا للدين حوزته
واستنبطوا ما دقّ واحتجبا
حييت فيك الطيب منطبعاً
في قلب من لحقتِه لقبا
يا حلة من حلل الجنة الـ
ـالعليا ثراها يعدل الذهبا
حييت فيك الشعر ملتزما
ومنبر الوعاظ والخطبا
والمسجد المعمور ما إن دعا
أهل التقى يستمطر السحبا
يا حلة حلت على أهلها الـ
ـخيرات فكرا رافضا غضبا
لم يرض إلا العدل يحكمه
إذ كان للعشرينَ منتسبا
ولا يكون الأصل مفتخراً
ما لم يكن كرامة وإبا
كالعلم يرقى فيه صاحبه
أعلى الذرى إن رامه نسبا
انظر لـ(نجم الدين) شرفه
ما أبدعت يراعه كتبا
تلكم (شرائع) له بقيت
للآنَ تبدي للورى عجبا
و(مسلكٌ) و(معتبرْ) وغيرها
تشهد أنه علا رتبا
إنا وإن كنا نؤبنه
لم يرتحلْ نجماً وما غربا
بفكره يحيا ولم ينقطع
سبب له تبعاً لما وهبا
نمضي ويبقى ذكره أبداً
كالبحر يلقي موجُه الصخبا
وهكذا الكسبُ وإلا فلا
والمرءُ مرهون بما كسَبا

#حيدر_السلامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات