أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السلامي - تسألني الدروب














المزيد.....

تسألني الدروب


حيدر السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2930 - 2010 / 2 / 28 - 20:39
المحور: الادب والفن
    


أنا وأنت
وهذه القصيدة
والذكريات نقشتها
على حدود المدن البعيدة
أنا وأنت والهوى
حكاية لا تنتهي
وحالة فريدة
**
تسألني الدروب عن وجوهنا
أمطرها الأسى
فأنبتت غربة
كم افترشنا حلمنا الغارق في الضياع
كم التحفنا خوفنا
وجوعنا..
وعُرينا..
هجرتنا..
عودتنا للوطن الشريد
وكم قرأنا موتنا
في طابع البريد
**
أنا وأنت حيرة
يحملها الدخان
ينأى بأسرابها للذروة العنيدة
يمسح ما تبقى ..
من وجهها المُتحفيّ
وطيبها القرويّ
ونايها الذي ينوح بارتجال:
(حبيتج صدك موجذب حبيتج..
واتمنيت كبل الشيب لاكيتج..
صرت أمشي وأفكر بيج..
أدندن بسمج وجم مره غنيتج
يزهره اتبسمتلي بتالي الأيام
الله اليعلم آنه شكثر تانيتج
يا طيف الضحه الجذاب سميتج
يا ضحكة بحلك كسلان..)
يذيبها في الزمن السحيق
يحيلها صرخة
تجوس في السكون
ونقطة تمور فوق صفحة الفراغ
**
أنا وأنت والضحى
يغادر العراق
والليل يسري دمعة
ترطب الفراق
حقيبتي أعددتها للسفر المخلّ بالوطنْ
وأرجلي هيأتها
لتركب الطريق
وصرختي الباردة
ملأت زوادتي بتمرة أخيرة
ونظرة أخيرة
وجرعة أخيرة
حملتها من عطش الفرات



#حيدر_السلامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحب حبك
- وهجٌ خابٍ
- لأجل عين القمر
- وجه الحسين
- وردة قانية
- ثلاث قصار
- موجة البحر
- سيدة الجنون
- هراء
- الصيف والكهرباء .. نأسف لانقطاع التيار إلى الأبد
- يا ليتها حاولت..
- سامراء.. وريثة كربلاء وشاهدة التاريخ
- نحن هنا..
- أنا وأنت والوطن
- تماهي
- الطائر الناري
- الغاضبة
- يُجيبكم موتي..
- صهوة الفرْش
- لستُ.. لستُ


المزيد.....




- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حيدر السلامي - تسألني الدروب